هل تعاني من "رهاب الكلاب" وتخافها؟.. إليك كيف تتصرف!
٩ يونيو ٢٠٢١
عندما تتسارع ضربات قلبك وتتنفس بأسرع من المعتاد وتتعرق يداك لدى رؤية كلب، فأنت تعاني من "رهب الكلاب". إليك بعض قواعد التصرف السليم في هذا الموقف لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه!.
إعلان
يخشى بعض الأشخاص السير في الطرق التي يوجد بها كلاب ضخمة، بينما لا يبالي آخرون. وفي حين أن الكثيرين من الأشخاص يشعرون ببساطة بقدر من الخوف في ظل وجود الحيوانات التي يمكن أن تعض، يكون الأمر في بعض الأحيان أكثر من ذلك. المعاناة من الرهاب يعني تحول خوف أساسي طبيعي إلى اضطراب قلق. وهذا الخوف يسمى رهاب الكلاب.
ويقول الطبيب النفسي يوهاناس روتر إن تعرق اليدين وتسارع ضربات القلب والتنفس يمكن أن تكون جميعها علامات على الاضطراب. والتجمد أيضاً عند اقتراب كلب هو رد فعل نموذجي لرهاب الكلاب.
عادة لا تدرك الكلاب نفسها هذا النوع من الخوف الشديد. ولكن نظراً لأن الكلاب تتفاعل مع سلوك الشخص وإيماءاته، يجب أن يضع المرء في الاعتبار عدداً من القواعد عند المعاناة من هذا الاضطراب حتى لا تجذب الانتباه لنفسك.
عند مواجهة كلب:
واصل التنفس بشكل طبيعي!
لا تبدأ في الصراخ بأي حال من الأحوال! فالحفاظ على الهدوء هو قطعاً أفضل خيار. إذا ما حاول المرء الفرار فربما يعتقد الكلب أنه يلعب معه.
تجنب كل الاتصال البصري وإلا قد يفسره الحيوان على أنه دعوة للاقتراب.
غالبا ما يبدأ رهاب الكلاب في الطفولة فيما يستمد الأطفال الخوف من آبائهم، على سبيل المثال، أو من رؤية شخص يفر من كلب. ولكن روتر يقول إن الخبرات الصادمة مثل التعرض لعضة كلب نادرة.
خ.س/ أ.ح (د ب أ)
اليوم العالمي للكلاب: قصص نادرة جمعت الإنسان بصديقه الوفي
يحتفل عشاق الكلاب باليوم العالمي لهذا الحيوان الذي يحظى بمكانة متميزة للغاية. ونجحت الكلاب في نسج علاقة قوية مع الإنسان في أماكن متفرقة حول العالم، وقدمت قصص وفاء نادرة مع أشخاص رافقتهم في حياتهم وبعد مماتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
12 عاما من الانتظار
"كانيلو" كلب عاش في مدينة قادس الإسبانية في ثمانينات القرن الماضي. وكان هذا الكلب يرافق صاحبه المريض إلى المستشفى مرة واحدة كل أسبوع، حيث ينتظره خارجاً. وفي إحدى حصص العلاج، توفي صاحب الكلب ولم يخرج أبداً. وظل "كانيلو" ينتظر صاحبه 12 سنة كاملة أمام باب المستشفى على أمل عودته. فيما تكلف الجيران بإطعام هذا الحيوان، الذي ضرب مثالاً نادراً في الوفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Munoz
رفيق في البيت والقبر
عاش الكلب "بوبي" في مدينة ادنبره الاسكتلندية منتصف القرن التاسع عشر. وكان "بوبي" يقضي معظم الوقت مع صاحبه الذي كان شرطياً. وبعد وفاة صاحبه الشرطي ظل "بوبي" ملازما لقبر صاحبه لمدة تصل إلى 14 سنة إلى أن مات. وهناك الآن تمثال صغير لهذا الكلب الوفي.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/M. Nitzschke
5 سنوات أمام قبر صاحبه
لا تختلف كثيراً قصة الكلب "كولي" عن "بوبي"، فبعدما توفي صاحبه قرر "كولي" البقاء أمام قبر صاحبه المتوفى في الأرجنتين وعدم التحرك من هناك، وذلك رغم عدة محاولات من طرف عائلة الميت. وبقي "بوبي" على هذا الحال لأكثر من خمس سنوات كاملة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Garff
الكلب "فيدو"
في قرية إيطالية، عاش الكلب "فيدو" برفقة صاحبه لويجي، الذي كان يعمل في النجارة. وكان "فيدو" يرافق صاحبه يومياً إلى محطة القطارات، من أجل الذهاب إلى عمله وينتظر في نفس الآن قدومه من العمل في نفس المحطة. وفي سنة 1943، توفي لويجي وظل الكلب "فيدو" ينتظر لسنوات قدوم صاحبه إلى أن مات هو أيضاً.
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
"غاوتشو"
تعتبر قصة الكلب "غاوتشو" من بين قصص قوة العلاقة بين الإنسان والحيوان. فقد كان "غاوتشو" يعيش مع صاحبه في الأورغواي في ستينيات القرن الماضي. وفي يوم من الأيام، مرض صاحب الكلب وتم نقله إلى المستشفى الذي يبعد عن منزله بـ 50 كيلومتراً. ولم يتعود "غاوتشو" على فراق صاحبه ليقرر البحث عنه، حيث وجده بالفعل. وبعد وفاة صاحبه، بقي "غاوتشو" إلى جانب قبره 30 يوماً كاملة. إعداد: ر.م/إ.ف