1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبرمان يحذر من الاستجابة للطلب الفلسطيني ويرحب بمبادرة الرباعية الدولية

٢٥ سبتمبر ٢٠١١

اعتبر ليبرمان أن الاستجابة للطلب الفلسطيني للأمم المتحدة ستؤدي لعواقب وخيمة، مرحباً بالاقتراحات الجديدة للجنة الرباعية للسلام. وعباس يشدد على رفض التعامل مع أي اقتراح لا يضمن وقف الاستيطان.

محمود عباس يتوقع ردا خلال أسابيع على طلب حصول الفلسطينيين على على العضوية الكاملة لدولتهم في الأمم المتحدةصورة من: dapd

صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الفلسطينيين "يتوقعون رداً خلال أسابيع" على طلب حصول دولتهم على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن عباس قوله إن القيادة الفلسطينية ستدرس في الأيام المقبلة مجمل الأفكار والمقترحات التي تم التقدم بها مؤخراً، غير أنه شدد على أنهم لن يتعاملوا مع أي اقتراح لا يضمن وقف الاستيطان وقبول حدود 1967.

من ناحيته حذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الأحد (25 أيلول/ سبتمبر 2011) من "عواقب وخيمة" إذا وافقت الأمم المتحدة على طلب الفلسطينيين بقبول العضوية الكاملة لدولتهم. ولم يحدد ليبرمان الإجراء الذي ستتخذه إسرائيل في حالة تأييد الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة إلى الجمعية العامة.

ترحيب بالمبادرة الجديدة للرباعية الدولية

وزير الخارجية الإسرائيلي، افيجدور ليبرمان، رحب بالمبادرة الجديدة للجنة الرباعية الدوليةصورة من: AP

في غضون ذلك رحب ليبرمان بالمبادرة الجديدة للجنة الرباعية الدولية بشأن استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة. وأضاف ليبرمان: "أعتقد أن علينا قبولها، إذ أنها على الأقل تتضمن شيئاً إيجابياً للغاية وهو استئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة". وأشار ليبرمان خلال المقابلة التي أجريت في نيويورك إن لديه تحفظات ضد صياغة المبادرة.

ومن المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً تشاورياً مع مجلس الوزراء المصغر حول مبادرة الشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستعقد اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لصياغة الرد الإسرائيلي الرسمي على اقتراح الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين. ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة أن الرد الإسرائيلي سيكون ايجابياً، "إذ أن المقصود هو العودة فوراً إلى التفاوض المباشر من دون شروط مسبقة ودون الإشارة إلى تجميد البناء في المستوطنات أو حدود عام 67".

تحفظ فلسطيني

لكن الفلسطينيين اعتبروا المبادرة غير كافية، إذ أنها لا تشمل الدعوة إلى تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية، كما أنها لم تدع إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب الأيام الستة في عام 1967 وتعتبر هاتان النقطتان شرطاً فلسطينياً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

جدير بالذكر أن اللجنة الرباعية المكونة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، كانت قد دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف محادثات السلام بينهما في غضون أربعة أسابيع. ويقضي الجدول الزمني للمبادرة باستئناف الطرفين مفاوضات السلام والتوصل لحل للصراع في موعد أقصاه نهاية العام المقبل كما يقضي بتوصل الطرفين لمقترحات شاملة فيما يخص الحدود والنواحي الأمنية في غضون ثلاثة أشهر. ومن المنتظر بموجب هذا الجدول الزمني أن تحرز هذه المفاوضات تقدماً ملموساً في غضون ستة أشهر، على أن يعقد مؤتمر دولي في العاصمة الروسية موسكو بعد هذه المدة لتقويم مدى التقدم في المفاوضات.

(ط.أ/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW