1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا.. دعوات لخفض التوتر وقوات حفتر تتحدث عن الحسم

٤ أبريل ٢٠١٩

فيما تواصل قوات حفتر هجومها باتجاه العاصمة طرابلس، أعلنت خمس دول معارضتها لأي عمل عسكري مؤكدة أنها ستحمل المسؤولية لأي فصيل يؤجج النزاع. من جانبها ذكرت مصادر قريبة من حفتر أن قواته تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.

Libyen Bengasi LNA Truppen / Haftar
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/A. Doma

دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ودولة الإمارات، اليوم الخميس (الرابع من نيسان/ أبريل 2019)، ما وصفتها بـ "كلّ الأطراف" في ليبيا إلى خفض "التوترات فوراً" بعدما أمر الرجل القوي في شرق البلاد، خليفة حفتر، قوّاته بالتقدم نحو العاصمة. وجددت الدول الخمس دعمها الكامل للأمم المتّحدة في إيجاد حلّ للأزمة الليبية.

وقالت الدول الآنفة الذكر في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية الأميركية، إن "التحرّكات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدّد بإغراق ليبيا مجدّداً في الفوضى". وأعلن البيان المشترك بوضوح أن الدول الخمس "تعارض أيّ عمل عسكري في ليبيا، وستحمّل كلّ فصيل ليبي يؤجّج النزاع الأهلي المسؤولية".

وعلى الصعيد نفسه، طلبت بريطانيا الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. ومن المتوقّع أن يلتئم مجلس الأمن في جلسة مغلقة الجمعة لبحث الأوضاع في ليبيا.

بدوره ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الفصائل الليبية ضبط النفس بعد أن سيطرت قوات حفتر على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس. وقال غوتيريش، الذي وصل طرابلس أمس الأربعاء لدفع محادثات السلام، في تغريدة قبل السيطرة على غريان إنه قلق للغاية من التحركات العسكرية وخطر المواجهة.

وكان حفتر، قد أمر الخميس قواته بـ "التقدّم" نحو العاصمة طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق الوطني المناوئة له. في المقابل، أمر رئيس حكومة الوفاق فايز السراج قواته بالاستعداد "لمواجهة أي تهديد"، بينما أعلنت فصائل موالية لحكومة الوفاق في مدينة مصراتة (غرب طرابلس) استعدادها للتصدّي لقوات حفتر.

في غضون ذلك قال مصدر في قوات حفتر أنها تتوقع  السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم إن "حفتر وقادته العسكريين يتوقعون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التدخل الخارجي. وحتى الآن، من المستحيل الخلاف على تفوق القوة العسكرية لحفتر".

وفي غضون ذلك، أفادت قناة "218" الليبية بأن قوات البحرية التابعة لقوات حفتر، التي تقدم نفسها على أنها "الجيش الوطني الليبي"، تقترب من شواطئ طرابلس بحراً.

ويتنازع على السلطة حالياً طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا التي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.

أ.ح/خ.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW