صرح إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة أن عددا من الدول الغربية، صوتت بالإجماع الأربعاء على قرار بمجلس الأمن يؤيد السلام في ليبيا، ستشن غارات على سرت معقل تنظيم "داعش" المتطرف "عندما تسمح الظروف السياسية."
إعلان
صرح مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة بأن عددا من الدول الغربية تعتزم شن هجمات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة سرت بمجرد أن تسمح الظروف السياسية بذلك. وقال إبراهيم الدباشي في تصريحات لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية نشرتها اليوم الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015):"تستعد إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لشن غارات جوية على قواعد تنظيم"داعش" في سرت. وأعتقد أنها ستبدأ بمجرد أن تسمح الظروف السياسية". وأوضح الدباشي أن القوات الليبية ستقوم بالعمليات البرية ضد المسلحين المتشددين، ولكنه أضاف أن "الحكومة ستحتاج دعما جويا".
وكانت الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي قد أعلنت أمس الأربعاء دعمها للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، الذي أبرم الأسبوع الماضي في مدينة الصخيرات المغربية بين ممثلين عن البرلمانين المتنافسين في البلاد.
ووافق مجلس الأمن بالإجماع على قرار يؤيد عملية السلام في ليبيا، مرحبا بخطة الصخيرات، وعبر المجلس الدولي عن أمله في أن يساهم ذلك في الحد من تدفق المهاجرين على أوروبا وفي تعزيز التصدي لتنامي تنظيم "الدولة الإسلامية" في هذا البلد.
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
10 صورة1 | 10
وقدم السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت مشروع القرار الذي قال إنه يشكل "إشارة جماعية قوية بشأن التزامنا سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".
ويعمل موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر حاليا على وضع الترتيبات للسماح لحكومة الوحدة الوطنية هذه بالتمركز في طرابلس التي يسيطر عليها مقاتلون مسلحون. وقال كوبلر بعد التصويت على النص "أشجع الذين لم ينضموا بعد إلى الالتحاق بالركب والباب مفتوح"، مؤكدا أن الأولوية الأولى الآن ستكون "مكافحة داعش وخطر داعش" الذي يتمدد شرقا وغربا وجنوبا في ليبيا.