1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا - صدمة وطلب أممي بتحقيق شفاف في الوفاة الغامضة للمريمي

٥ يوليو ٢٠٢٥

حالة من الغضب عقب وفاة الناشط السياسي عبد المنعم المريمي بعد أيام من احتجازه من قبل جهاز الأمن الداخلي في طرابلس. ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في الواقعة.

مظاهرات ضد عبد الحميد الدبيبة. (16-05-2025)
كان عبد المنعم المريمي من أبرز الشخصيات التي قادت التظاهرات الأخيرة ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. (أرشيف)صورة من: Ayman al-Sahili/REUTERS

طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السبت (الخامس من يوليو/ تموز 2025) السلطات بفتح تحقيق "مستقل" في وفاة الناشط السياسي عبد المنعم المريمي، لافتة الى أنه قضى بعد أيام من احتجازه لدى جهاز أمني حكومي.

وأعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها وحزنها العميقين لوفاة الناشط عبد المنعم المريمي". وحضت السلطات على فتح تحقيق "شفاف ومستقل في احتجازه التعسفي"، وفي مزاعم تعرضه "للتعذيب" وكل الظروف المحيطة بوفاته.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عبد المنعم المريمي توفي الجمعة متأثرا بإصابة بالغة في الرأس، عقب نقله الى العناية الفائقة في أحد مستشفيات طرابلس.

من جهتها، قالت البعثة الأممية إن المريمي "اختُطف من قبل جهاز الأمن الداخلي بصرمان (60 كلم غرب طرابلس) في 30 حزيران/يونيو، وأُحيل إلى مكتب النائب العام في الثالث من تموز/يوليو الجاري، وأُعلنت وفاته اليوم السبت الخامس من الشهر نفسه في ظروف لم تُتضح بعد".

وكان مكتب النائب العام في ليبيا أعلن الخميس تعرض عبد المنعم المريمي لإصابة نقل على إثرها الى المستشفى، عقب قفزه من الطابق العلوي داخل مكتب النيابة العامة.

وأكدت النيابة حصول ذلك عقب التحقيق مع المريمي وصدور قرار الإفراج عنه، موضحة أنها راجعت تسجيل كاميرات المراقبة.

صمت حكومة الدبيبة

وأكد محمد الفروجي محامي المريمي صحة رواية النيابة العامة، بعد اطلاعه وذوي الضحية على تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت قيام المريمي على نحو مفاجئ بالقفز من الطابق العلوي وسقوطه على رأسه.

واستغرب محامي المريمي ما قام به موكله، مرجحا أن يكون السبب تعرضه لضغوط نفسية شديدة أثناء توقيفه.

ولم تعلق السلطات الرسمية على وفاة المريمي، علما أنه من أبرز الشخصيات التي قادت الحراك السلمي والتظاهرات منذ أسابيع مطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.

ونددت البعثة الأممية في ختام بيانها بما وصفته ب"التهديدات والمضايقات والاعتقالات التعسفية التي تستهدف الليبيين الناشطين سياسيا"، مجددة دعوتها السلطات كافة إلى "احترام حرية التعبير ووضع حد للاعتقالات غير القانونية".

تحرير: صلاح شرارة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW