1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا ـ إنقاذ عشرات اللاجئين من الغرق وإعادتهم إلى تحت القصف

٢ مايو ٢٠١٩

أنقذ جهاز خفر السواحل الليبي113 مهاجرا في المتوسط، وذلك بعد توقف نسبي لخروج المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا نتيجة المعارك الدائرة في طرابلس. المهاجرين تم إعادتهم إلى ليبيا "غير الآمنة" بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

Mittelmeer vor Libyen | Hilfsorganisation Sea-Eye rettet Migranten
صورة من: picture-alliance/dpa/Fabian Heinz/Sea-eye.org

أصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانا أمس الأربعاء أعلنت فيه قيام جهاز خفر السواحل الليبي بإنقاذ 113 مهاجرا في المتوسط، عقب انخفاض حدة المعارك في طرابلس. وأشارت المنظمة الأممية إلى إن خفر السواحل الليبي أوقف قاربين يوم الثلاثاء وقاربا يوم الأربعاء، كان على متنهم 113 مهاجرا، وأعادهم إلى بلدتي زوارة والخمس غرب البلاد، حيث تم إيداعهم في مراكز احتجاز هناك. وذكرت المنظمة أن تلك هي القوارب الوحيدة المعلن عنها منذ 11 نيسان/أبريل، تاريخ إنقاذ 11 مهاجرا وإعادتهم إلى بلدة الخمس.

"لم نتوقف عن تنفيذ عمليات الإنقاذ"

وخلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء مع موقع مهاجر نيوز، قال أيوب قاسم، الناطق باسم جهاز خفر السواحل الليبي لمهاجر نيوز أن "البحرية الليبية أنقذت 96 مهاجرا كانوا على متن قارب قبالة سواحل البلاد فجر الأربعاء، واقتادتهم إلى ميناء الخمس".

وأضاف قاسم أن "جميع المهاجرين من الرجال، وغالبيتهم من السودان وبنغلادش. وقدمت لهم المساعدة الطبية وسلموا لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، قبل نقلهم إلى مركز إيواء في بلدة الخمس"، على بعد 100 كيلومتر من العاصمة طرابلس. وأكد قاسم لمهاجر نيوز أن جهاز خفر السواحل لم يوقف عمله طوال الفترة الماضية، "لا زلنا نقوم بدورياتنا المعتادة... ما نقوم به هو عمل إنساني لا يمكن وقفه".

أفارقة وعرب

البحرية الليبية أصدرت بيانا أعلنت فيه أن "المهاجرين ينتمون إلى جنسيات عربية وأفريقية مختلفة ومن بنغلادش، بينهم 41 من السودان و6 من الجزائر واثنان من المغرب و3 من النيجر وإثيوبي واحد وتونسي وليبي و41 من بنغلادش".

وتابع بيان البحرية "تم نقل المهاجرين إلى نقطة إنزال الخمس عند الساعة 23:30 من نفس اليوم، وبعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية مركز إيواء الخمس".

يذكر أن مراكز مكافحة الهجرة غير الشرعية في عدد من المدن الليبية باتت عرضة للقصف نتيجة للمعارك الدائرة بين أطراف النزاع، حيث اضطرت الحكومة قبل أيام بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية نقل 325 مهاجرا من مركز قصر بن غشير جنوب طرابلس، عقب تعرض المهاجرين فيه لهجوم مسلح أدى لإصابة أكثر من 10 بجروح مختلفة. بدورها، أكدت منظمة الهجرة الدولية إعادة 96 مهاجرا إلى ليبيا، وأوضحت أنهم أخضعوا للفحص الطبي من خلال إحدى الجمعيات المحلية الشريكة لها.

"ليبيا ليست ميناء آمنا"

وعلى حسابها على تويتر قالت المنظمة "بينما نتابع تقديم المساعدة اللازمة لهم في مركز الاحتجاز، نعيد التأكيد على أن ليبيا ليست ميناء آمنا، وأن الاعتقال التعسفي يجب أن ينتهي".

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، دعت في وقت سابق إلى الإفراج عن المهاجرين غير القانونيين في ليبيا وتوفير الحماية لهم.

واعتبرت باشليه أن ليبيا ليست مكانا آمنا لإعادة المهاجرين واللاجئين، وأكدت على ضرورة ضمان استمرار عمليات الإنقاذ في المتوسط، ومنح الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، مع احترام مبدأ منع الإعادة القسرية وفق القانون الدولي.

دعت منظمة "سي ووتش" غير الحكومية، الاثنين الماضي إلى إنقاذ المهاجرين، وحمّلت الاتحاد الأوروبي وخفر السواحل الإيطالي مسؤولية إيجاد وإنقاذ المهاجرين. منظمة "سي آي" الألمانية، طالبت بدورها متابعة عمليات البحث وإنقاذ المهاجرين، محذرة من "منطقة موت في ليبيا".

وكانت صحيفة أففينير الإيطالية، نشرت تصريحات لمنظمة "سي آي" تقول فيها " إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أكدت توقف أنشطة البحث والإنقاذ من جانب خفر السواحل الليبي في منطقة الإنقاذ البحري بين 10 و29 أبريل/ نيسان.

 

ش.ب/د.ص- مهاجر نيوز

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW