ليبيا: قوات حكومة الوفاق تسيطر على مقر قيادة "داعش"
١٠ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنها تمكنت من السيطرة على مجمع قاعات واغادوغو الذي يعتبر مقر قيادة "داعش" في المدينة. يأتي هذا التطور بعد سيطرتها في وقت سابق على جامعة سرت بالكامل ومستشفى ابن سينا.
إعلان
أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية الأربعاء (العاشر من أغسطس/ آب 2016) في بيان السيطرة على مقر قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" في مجمع المؤتمرات في معقله في سرت. وأكد المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" أن "مجمع قاعات واغادوغو في قبضة قواتنا"، معلنا كذلك عن السيطرة على مستشفى ابن سينا المجاور.
ودخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق في التاسع من حزيران/يونيو إلى سرت الواقعة على بعد 450 كلم إلى الشرق من طرابلس ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة قبل أن تطلب الحكومة مساندة الطيران الأميركي الذي ينفذ منذ بداية آب/أغسطس ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف في سرت.
وبحسب بيانات صدرت عن القيادة الأمريكية في أفريقيا فإنه منذ ذلك الحين شنت الطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة الأمريكية 29 ضربة جوية واستهدفت عددا من مواقع التنظيم يوم الاثنين وشاحنة صغيرة تحمل مدفعا أمس الثلاثاء. كما تشن الطائرات الليبية المقاتلة غارات منتظمة على سرت مسقط رأس الراحل معمر القذافي الذي أطاحت به انتفاضة عام 2011.
وأعلنت قيادة عملية "البنيان المرصوص" في وقت سابق سيطرتها الأربعاء على حرم جامعة سرت القريب من المجمع. وقال رضا عيسى، أحد المتحدثين باسم العملية إن استعادة سرت "سيعلن عند تحرير المدينة بالكامل" موضحا أنه "ما زالت هناك الأحياء السكنية 1 و 2 و 3 إضافة إلى مجمع القصور على البحر" التي تعمل القوات الموالية للحكومة على بسط سيطرتها عليها.
ووصلت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إلى طرابلس في مارس/ آذار لكنها مازالت تناضل من أجل بسط سيطرتها وتواجه مقاومة مستمرة من الفصائل المسلحة التي تسيطر على شرق ليبيا.
ي.ب/ آ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.