بيعت موزة ملصقة على الحائط في معرض "آرت بازل" في فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية بمبلغ 120 ألف دولار على أنها إحدى الأعمال الفنية. ما السر الذي يقف وراء بيع هذه الموزة بهذا المبلغ الخيالي؟
إعلان
المفاجآت لا تتوقف عند الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان صاحب تصميم المرحاض الذهبي الذي سرق من قصر بلينهايم البريطاني حيث كان يجري عرضه ضمن معرض في العام الجاري، المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً ويحمل اسم "أمريكا" والذي قدرت قيمته بخمسة ملايين دولار.
فقد عرض كاتيلان الذي يعرف بأعماله الساخرة، قطعة بعنوان "كوميدي"، عبارة عن قطعة موز قام بتعليقها بشريط لاصق على الحائط في معرض "آرت بازل" في ميامي بيتش بولاية فلوريدا الأميركية، هذا الأسبوع بمبلغ "120 ألف دولار" وهو واحد من ثلاثة نماذج.
وكان الفنان الإيطالي قد اشترى الموزة من متجر في ميامي وألصقها على الحائط ثم باعها على أنها عمل فني. كما عُرض وبيع نموذج آخر لها في معرض "Perrotin" للأعمال الفنية المعاصرة، في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب ما نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي فقد بيعت القطعة الأولى بمبلغ 120 ألف دولار، وتم بيع النموذج الثاني بنفس السعر؛ فيما قرر الفنان ومالك المعرض بيع النموذج الثالث بـ "150" ألف دولار.
"آرت بازل" هو مهرجان عالمي مشهور يستقطب المشاهير ونجوم عالم الفن الذين يبحثون عن قطع فنية جديدة ومبتكرة. يقام المهرجان في ثلاث مدن مختلفة سنوياً: بازل بسويسرا، وميامي بيتش في فلوريدا بالولايات المتحدة، وهونغ كونغ بالصين بحسب ما نشره موقع "سي إن بي سي" الأميركي.
ر.ض/ ع.خ
أشهر روائع ليوناردو دافنشي الفنية
تعد أعمال ليوناردو دافينشي الفنية أشهر الأعمال وأروعها في تاريخ الفن. لكن حقيقة وصحة بعض لوحاته وفيما إذا كانت أصلية أم لا، مازالت موضع شك وجدل حتى اليوم. والغريب أن دافنشي نفسه كان مهتما بالعلوم أكثر من اهتمامه بالفن!
صورة من: picture-alliance/akg-images
سالفاتور موندي
أروع أعمال دافنشي، رسمها عام 1500 للميلاد. عام 2017 بيعت اللوحة بمبلغ 450 مليون دولار بمزاد في نيويورك، وهي واحدة من بين 20 لوحة يدور حول أصالتها الجدل. في عام 1958 تم تقدير سعرها بـ 60 دولارا، بسبب الاعتقاد أنها ليست النسخة الأصلية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Wenig
موناليزا
أشهر لوحات دافنشي، رسمها عندما كانت النهضة الفنية في إيطاليا في ذروتها. وهي موجودة الآن في متحف اللوفر في باريس. هوية المرأة المرسومة على اللوحة لا تزال مجهولة، في حين يرى البعض أنها تعود لفلورينتين ليزا ديل جيوكوندو، زوجة تاجر القماش والحرير فرانشيكو بارتولوميو. لكن معظم مؤرخي الفن لم يؤكدوا ذلك.
صورة من: picture-alliance/United Archive
يوحنا المعمدان
القديس يوحنا المعمدان هم الذي مد يسوع المسيح حسب ما جاء في الانجيل. هذا العمل الفني الذي أبدع فيه دافنشي موجود أيضا في متحف اللوفر في باريس. بين عامي 1513 و1515 ميلادي كان ليوناردو دافنشي في خدمة الفاتيكان، وقد كلفه البابا ليو العاشر برسم هذه اللوحة، التي يعتقد أنها اللوحة الأخيرة التي رسمها دافنشي.
صورة من: picture-alliance/akg-images/A. Held
العشاء الأخير
بعد "موناليزا" تعتبر لوحة "العشاء الأخير" تحفة دافينشي الحقيقية، الموجودة في دير دومينيكان بسانتا ماريا ديلي غراتسي في ميلانو. تم ترميمها عدة مرات لأن تقنية الرسم على الجدران الجصية - كانت شائعة في أواخر القرن الخامس عشر. وأدرجت هذه اللوحة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
العذراء والمغزل
النسخة الأصلية من هذه اللوحة لم تعد موجودة؛ لكن ثمة نسختين رسمهما طلاب دافنشي. إحداهما تعد جزءً من مجموعة خاصة في نيويورك، بينما سُرقت الأخرى من قلعة دروملانريغ في اسكتلندا عام 2003 ثم ظهرت مرة أخرى بعد 4 سنوات، وهي اليوم معلقة في المتحف الوطني الاسكتلندي، وتقدر قيمتها بأربعين مليون يورو.
صورة من: Getty Images/J. Mitchell
الرسم بالطباشير
الخبراء غير متأكدين من الصورة أعلاه فيما إذا كانت أصلية أم لا وإنها لدافنشي نفسه أم لا. فعادة ما يشوب الشك اللوحات الفنية التي يتجاوز عمرها الـ 500 عام. الصورة أعلاه عبارة عن رسم مملوك لمكتبة تورينو الملكية في إيطاليا، لكن خبراء يعتقدون بأن الرسم باستخدام الطباشير بدأ بعد وقت طويل من وفاة دافنشي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
المروحة السمتية
كان دافنشي المعروف بـ "رجل عصر النهضة" مهتما بالعلوم أكثر من اهتمامه بالرسم. فقد رسم الأفكار والملاحظات في الهندسة المعمارية والبيولوجيا والتكنولوجيا والتشريح. الشكل الحلزوني الظاهر في الصورة أعلاه، يشكل نموذجا لمقدمة طائرة هليكوبتر، لكن للأسف لم يتم تصميمها بسبب قلة الموارد آنذاك.
صورة من: Imago/United Archives
رجل فيتروفيان
هذه الصورة يحملها ملايين الألمان في محفظتهم، حيث أنها مطبوعة على بطاقة التأمين الصحي الخاصة بهم. ارتبطت ندرة أعمال دافنشي بموهبته الابداعية. في هذه اللوحة اعتمد على أعمال المهندس المعماري الروماني فيتوريوس. وهي تصور رجلا ذو أبعاد مثالية ويعد رمزا للتماثل والجمال والمعرفة بالجسد.