ليفاندوفسكي يلدغ ليفركوزن بهدف قاتل ويقود بايرن للصدارة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٠
قاد الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الألماني (بوندسليغا) إلى ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال إلحاق الخسارة الأولى بباير ليفركوزن هذا الموسم وانتزاع الصدارة منه.
إعلان
اقتنص بايرن ميونخ حامل اللقب فوزا مثيرا من ملعب مضيفه باير ليفركوزن (2/1) اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2020) في مباراة القمة التي جمعت بينهما في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الألماني لكرة القدم، والتي شهدت تعادل لايبزيغ سلبيا مع ضيفه كولن (كولونيا).
ويأتي هذا في الوقت الذي فشل فيه المدرب الجديد المؤقت هوب ستيفينز في انتشال شالكه من كبوته حيث تواصلت معاناة الفريق بخسارته (1/0) على يد ضيفه أرمينيا بيلفيلد لتستمر مسيرته الخالية من الانتصارات للمباراة التاسعة والعشرين على التوالي. وفي باقي المباريات فاز هوفنهايم على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ (2/1) واينتراخت فرانكفورت على مضيفه أوغسبورغ (2/0) وفيردر بريمن على مضيفه ماينز (1/0).
وعلى ملعب "باي أرينا" تقمص القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم، دور البطولة وقاد النادي البافاري لفوز مثير على ملعب ليفركوزن. واقتنص بايرن صدارة البوندسليغا بعدما رفع رصيده إلى 30 نقطة بفارق نقطتين عن ليفركوزن الوصيف ولايبزيغ صاحب المركز الثالث.
ونجح بايرن في قلب تأخره بالهدف الذي تقدم به ليفركوزن بواسطة باتريك سيتشيك في الدقيقة 14 ورد بهدف التعادل عن طريق ليفاندوفسكي في الدقيقة 43 قبل أن يخطف المهاجم البولندي هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وعلى ملعب "فيلتينس ارينا"، سجل فابيان كلوس في الدقيقة 53 هدف فوز أرمينيا بيلفيلد في شباك مضيفه شالكه. الفوز رفع رصيد بيلفيلد إلى عشر نقاط في المركز السادس عشر وظل شالكه في المركز الثامن عشر والأخير بأربع نقاط.
وعلى ملعب "بوروسيا بارك"، فرط مونشنغلادباخ في الهدف الذي تقدم به لارس شتيندل من ضربة جزاء في الدقيقة 34 وسقط أمام هوفنهايم بهدفين أحرزهما أندري كراماريتش وريان سيسيجنون في الدقيقتين 75 و86. ورفع هوفنهايم رصيده إلى 15 نقطة في المركز الحادي عشر وتوقف رصيد مونشنغلادباخ عند 18 نقطة في المركز الثامن.
وعلى ملعب "أوبل أرينا"، اقتنص فيردر بريمن فوزا غاليا من مضيفه ماينز بهدف سجله إيرين دينكي في الثواني الأخيرة. الفوز رفع رصيد فيردر بريمن إلى 14 نقطة في المركز الثاني عشر وتوقف رصيد ماينز عند ست نقاط في المركز قبل الأخير.
وعلى ملعب "إمبولس أرينا"، فاز فرانكفورت على أوغسبورغ بهدفين دون رد. وتقدم فرانكفورت بهدف عكسي سجله رافاييل فرانبيرغر لاعب أوغسبورغ بالخطأ في مرماه في الدقيقة 53 ثم أضاف ستيفان إيلسانكر الهدف الثاني في الدقيقة 87. هذا الفوز رفع رصيد فرانكفورت إلى 17 نقطة في المركز التاسع بفارق نقطة واحدة عن أوغسبورغ صاحب المركز العاشر.
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
من الرئيس إلى المشجع في حيّ عشوائي – أبطال ظاهرة "ميا سان ميا"
نادي بايرن ميونخ ليس نادياً ألمانياً فحسب، بل صاحب شعبية عالمية واسعة أيضا. والجماهير في قارات المعمورة، تحب بايرن كلٌّ على طريقته الخاصة. DW أنتجت فيلما وثائقيا خاصا عن النادي البافاري.
صورة من: DW
أولي هونيس (ميونخ) – رئيس نادي بايرن ميونخ
"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.
صورة من: DW
كمال أبو ليل (الناصرة، إسرائيل) – مشجع بايرن
"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".
صورة من: DW
فيليب لام (ميونخ) – من ناشئي البايرن
"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".
كاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.
صورة من: DW
صاموئيل "سامي" أوساي كوفور (أكرا، غانا) – لاعب سابق
من غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.
صورة من: DW
كاميلا بوربوريما (ريو دي جانيرو/ البرازيل) – مشجعة بايرن
ثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".
صورة من: DW
أوليفر كان (ميونخ) – حارس مرمى أسطورة
يعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.
صورة من: DW
فرانتس "بوله" روت (باد فوريسهوفن) – بافاري أصيل
في نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".
صورة من: DW
جيوفاني إلبر (ماتو غروسو/ البرازيل) – لاعب سابق
جيوفاني إيلبر يعيش نمطين من الحياة. ففي البرازيل، بالقرب من الحدود البوليفية، يمتلك مزرعة تضم 5000 بقرة. ولكن عندما يحتاجه نادي بايرن ميونخ، فلا يتردد في تلبية نداء ناديه المفضل. وبصفته سفيراً لبايرن ميونخ، يسافر جيوفاني حول العالم. وفي فيلم ظاهرة "ميا سان ميا" يستذكر أيامه عندما كان في أوج عطائه كلاعب مع بايرن.
صورة من: DW
رفائيل نوبوا ريفيرا (نيويورك/ الولايات المتحدة) – مشجع بايرن
وُلد رفائيل في بورتو ريكو، وهو يقيم في نيويورك، حيث يعمل في شركة برمجيات. منذ 20 عاماً وهو مشجع أصيل للنادي البافاري، ولكن له وجهة نظره الخاصة في هذا الأمر: "أحب طريقة اللعب التي تشبه الفن أحياناً. ولكن أحياناً أبالغ في عشقي للنادي، لذا أحاول ترك بعض المسافة، فأنا لا أريد أن أدمن على شيء لا أستطيع التحكم به".
صورة من: DW
أندي براسل (لندن/ إنجلترا) – صحافي رياضي
يكتب أندي في الغارديان وهو خبير في "توك سبورت"، وهي إذاعة رياضية واسعة الانتشار عالمياً. لرأيه وزنٌ في عالم كرة القدم، كما أن لقاءات الأندية الإنجليزية والألمانية هي من المواضيع التي تقع في صميم عمله. "لاعبو بايرن كبار وناجحون لدرجة أن كثيرين هنا في إنجلترا يعتبرون أن بايرن هو كرة القدم الألمانية".
الصحافي الرياضي البالغ من العمر 38 عاماً من موقع "إلموندو" يعشق كرة القدم كظاهرة اجتماعية، وكمسابقة رياضية أيضاً. "في مدريد يمكنني أن أقرر فيما إذا كانت المدينة ستنعم بنوم هادئ أم ستنام معكرة المزاج". ذروة الموسم بالنسبة له لا تتمثل بالكلاسيكو، بل بمواجهة ريال مدريد لـ "لا بيستيا نيغرا" البافاري، أي "الوحش الأسود".