ليفربول وبرشلونة يقتربان من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا
٤ أبريل ٢٠١٨
قطع ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقاد المصري صلاح ليفربول لفوز عريض على مانشستر سيتي، بينما استفاد برشلونة من أخطاء لاعبي روما الإيطالي وتغلب عليه برباعية.
إعلان
أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفا وصنع آخر، ليقود فريقه ليفربول لوضع قدما في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الثمين 3 / صفر على ضيفه مانشستر سيتي في القمة الانجليزية التي جرت بينهما مساء اليوم الأربعاء (الرابع من أبريل/ نيسان 2018) على ملعب (آنفيلد) في ذهاب دور الثمانية للمسابقة. افتتح صلاح، الذي تعرض لإصابة عضلية في الشوط الثاني اضطرته لعدم استكمال المباراة، التسجيل لليفربول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف زميله أليكس أوكسلايد تشمبرلين الهدف الثاني عبر قذيفة مدوية في الدقيقة 21، فيما تكفل السنغالي ساديو ماني بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 31 من متابعة لتمريرة عرضية من صلاح. رفع الفرعون المصري رصيده التهديفي مع ليفربول إلى 38 هدفا في 43 مباراة لعبها مع الفريق، الذي انضم لصفوفه الصيف الماضي، في مختلف البطولات.
برشلونة يستفيد من أخطاء روما
وخطا برشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال بفوزه الكبير على ضيفه روما الإيطالي 4-1 مساء الأربعاء على ملعب "كامب نو" في ذهاب دور الثمانية. وسجل دانييلي دي روسي (38 خطأ في مرمى فريقه) واليوناني كوستاس مانولا (56 خطأ في مرمى فريقه) وجيرار بيكيه (59) والأورغوياني لويس سواريز (87) لبرشلونة، والبوسني إدين دزيكو (80) لروما. ويلتقي الفريقان إيابا في روما الثلاثاء المقبل.
ص.ش/ع.خ (د ب أ، أ ف ب)
برشلونة بطلا - أبرز لقطات نهائي دوري أبطال أوروبا
قدم برشلونة الإسباني أداء قويا وحقق فوزا صريحا على متحديه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. إنه اللقب الرابع للفريق الكتالوني خلال السنوات العشر الأخيرة. أبرز لقطات المباراة النهائية في صور.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.
صورة من: Getty Images/S. Botterill
الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.
صورة من: Shaun Botterill/Getty Images
دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.
صورة من: Reuters/M. Dalder
في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
وبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
الحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.