شتاينماير يفتتح أكبر مؤتمر عالمي للأديان بجنوب ألمانيا
٢٠ أغسطس ٢٠١٩
افتتح الرئيس الألماني رسميا النسخة العاشرة من المؤتمر العالمي "أديان من أجل السلام"، الذي يشارك فيه نحو ألف شخص من مختلف الأديان في العالم. وسيتركز النقاش خلال مؤتمر هذا العام على دور المرأة في عمليات السلام.
إعلان
العبيدي تدعو للتركيز على القيم الدينية التي تبني التعايش
00:40
دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى مشاركة الزعماء الدينيين في التغلب على النزاعات في أنحاء العالم. وقال شتاينماير اليوم الثلاثاء (20 أغسطس/ آب 2019) في الافتتاح الرسمي للدورة العاشرة من المؤتمر العالمي "أديان من أجل السلام" بمدينة لينداو بجنوب ألمانيا: "الأديان، بوصفها داعما قوي التأثير ومرنا بالنسبة للسلام، يمكنها تقديم خدمة لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للبشر". مضيفا أنه يمكن أيضًا إساءة استغلال الإيمان والدين "كدوافع بشكل أساسي للنوايا غير الدينية والأهداف السياسية".
ويعتبر هذا المؤتمر أكبر مؤتمر للأديان في العالم، وهو تابع لمنظمة "أديان من أجل السلام"، ويتشاور هذا العام في ليندوا بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا نحو ألف شخص من حوالي مئة دولة.
ويلتقي خلال الأيام المقبلة في المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من الأوساط الدينية والحكومية، لمنافشة حلول في مناطق نزاع متفرقة، من بينها ميانمار وجنوب السودان وشبه الجزيرة الكورية.
وسيتركز النقاش خلال مؤتمر هذا العام على دور المرأة في عمليات السلام. والتقت مجموعات وفود أمس الاثنين بالفعل للإعداد لمحادثات المؤتمر. ومن المقرر أن تشارك إيلا غاندي، حفيدة الزعيم الهندي المهاتما غاندي، في ندوة عن العنف ضد المرأة خلال فعاليات المؤتمر بعد غد الخميس.
ص.ش/ح.ز (د ب أ، إي. بي. دي)
في العراق .. البحث عن الطمأنينة قرب المقدس
مراقد وأماكن مقدسة لإتباع ديانات ومذاهب مختلفة في بلاد الرافدين. بمدينة أور التاريخية والمراقد المقدسة بمدينتي النجف وكربلاء، بالإضافة إلى بغداد ومدينة لالش الشمالية. التفاصيل في ملف للصور.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مدينة أور التاريخية
زقورة أور في ذي قار جنوب العراق، حيث مسقط رأس النبي إبراهيم الخليل حسب ما ورد في العهد القديم. بنيت الزقورة حوالي سنة 2100 قبل الميلاد لعبادة إله القمر. يزور المسيحيون مدينة أور إحياء لذكرى أبو الأنبياء إبراهيم.
صورة من: Reuters
كربلاء المقدسة
ملايين الشيعة يحيون ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، والتي تسمى أحيانا "بمرد الرؤوس" أي عودة رؤوس الإمام الحسين وبعض من قُتل معه من أصحابه وأهل بيته لتدفن في كربلاء.
صورة من: picture alliance / dpa
الأعظمية في بغداد
جامع الإمام أبو حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد، حيث مرقد أول الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة ومؤسس المذهب الحنفي.
صورة من: DW
منطقة لالش المقدسة
منطقة لالش المقدسة لدى الأيزيدية. يُحتم على الايزيدية زيارة لالش على الأقل مرة واحدة في حياتهم للحج وتستمر فترة الزيارة ستة أيام، أما الايزيدية الساكنين بالقرب من لالش فيحجون سنويا خلال فصل الخريف.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
قداس مسيحي في أور
أقيم قداس مسيحي برعاية المونسنيور اندرياتا ليبريو رئيس مؤسسة حجيج العالمية في دولة الفاتيكان ورجال دين مسيحيين عراقيين في مدينة أور. قال ليبيريو في كلمته "من الجميل أن تتزامن زيارتنا إلى أور الأثرية مع رحلة المسلمين في العراق إلى زيارة "أربعينية الإمام الحسين في كربلاء. رأينا الزائرين وهم يتوجهون مشيا على الإقدام إلى كربلاء، وبذلك نكون معا على نفس الخطوات".
صورة من: Reuters
الطرق المؤدية إلى كربلاء
أعداد كبيرة من الزوار يتجهون مشيا على الأقدام إلى مدينة كربلاء المقدسة، في حين تنتشر سرادق العزاء على امتداد الطرق المؤدية إلى كربلاء والتي تقدم فيها الطعام والشراب مجانا للزوار.
صورة من: Reuters
مرقد الكيلاني في بغداد
مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وسط بغداد، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي ومؤسس الطريقة القادرية الصوفية. يزور مرقده آلاف الإتباع من العراق وبلاد الشام وأفغانستان باكستان وغيرها من الدول.
صورة من: picture-alliance/dpa
مرقد الشيخ عدي
مرقد الشيخ عدي بن مسافر في لالش الذي تعتبره الديانة الأيزيدية منقذهم واحد أنبيائهم المهمين.