1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

151210 WikiLeaks-Anhänger Internet

١٦ ديسمبر ٢٠١٠

تمكّن مناصرو "ويكيليكس" من ردّ الضربة الأميركية على الموقع الذي يكشف وثائقها السرية بضربة معاكسة أظهرت عجز الدولة الكبرى عن ربح حرب المعلوماتية، واحتفلوا بنجاح حملتهم الدولية للإفراج عن مؤسسه جوليان أسّانج.

مؤيدو جوليان أسانج يحتفلون حاليا بنجاح حملتهم الدولية التي أدت إلى الافراج عنه بكفالةصورة من: picture alliance/dpa

سبق قيام المحكمة العليا البريطانية باتخاذ قرار لا طعن فيه بالإفراج عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسّانج بكفالة، بث موقع Avaaz.org في نيويورك فيلم فيديو عن استمرار حملة الاحتجاج الدولية على سجن أسّانج في الشبكة الالكترونية.

ورحّب صوت بالمشاهدين للفيديو قائلا: "بعد التهجمات العديدة على ويكيليكس نناضل اليوم من أجل تأكيد حق حرية التعبير". وتمكن موقع "أفاز.أورغ" من جمع تواقيع نحو 600 ألف شخص في مظاهرة الاحتجاج الافتراضية في موقعه الالكتروني.

"أسّانج ليس سارق وثائق"

عن ذلك قال صاحب الموقع ريكر باتِل إنه إن الناس العاقلين "قد لا يدعون أسّانج إلى تناول الطعام معهم في مطعم، لكنهم سيوافقون كلهم على ضرورة وجود حق التعبير عن الرأي". وتابع: هذا مع العلم بأن أسّانج لم يسرق الوثائق السرية، بل قام بنشرها فقط سويّة مع صحف مرموقة مثل "نيويورك تايمز" الأميركية و"الغارديان" البريطانية.

"الانترنت يسرّع كل شيء وتأثيرنا يزاد في العالم"

وفي كل ثانية تقريبا يصل من مؤيدين لأسّانج عدد من الرسائل الالكترونية إلى الموقع النيويوركي. والكل مقتنع، على الأقل بين القائمين على تنظيم الموقع، بأن الدعوى المرفوعة ضد مؤسس "ويكيليكس" تقوم على أساس ضعيف، وبالتالي فان الاحتجاج على الاعتقال في الانترنت هو الجواب الأحدث حاليا.

موقع "أفاز. أورغ" النيويوركي الذي ساند بقوة الاحتجاجات ضد اعتقال أسانج وتقييد حرية التعبير والنشر، الموقع ينظم من وقت لأخر "مظاهرات أفتراضية"صورة من: Robert van Waarden/Avaaz.org

وأوضح باتِل أن الأعمال أصبحت تتم عن طريق الـ "أونلاين"، وكذلك الموسيقى، ولذا يتوجب على النشطاء والناس الذين يهتمون بالسياسة استخدام الأونلاين. وبعد أن ذكر أن الانترنت "يسرّع كل الأشياء، وهذا جيّد لنا قال: "نرى أن بإمكان السياسة التي تُصْنع من تحت، أي من القاعدة، أن تحقق النجاح، ومن هنا يزداد تأثيرنا في كل أنحاء العالم".

حرب بين معادي أسّانج ومؤيديه

ويثير هذا الكلام غيظ العديد من الأميركيين ومنهم الكاتب المعروف رالف بيترز الذي عبّر عن غضبه بالقول: "جوليان أسّانج إرهابي يخوض حرب وثائق، ويُعتبر مذنبا في مسائل التجسس، إضافة إلى أنه ارتكب جريمة ضد الإنسانية، وعلينا قتله في الواقع".

وفي الجهة المقابلة تسود حالة طوارئ، إذ أن مناصري "ويكيليكس" سعوا إلى شلّ صفحات موقع "باي بال" الالكترونية المدفوعة التي جمدت حسابات لموقع "ويكسليكس".

وبعد التطورات الأخيرة يبدو الاعتدال الحل الوحيد على حد تعبير باتِل الذي اعتبر أنه عندما تسعى حكومات إلى استخدام نفوذها للضغط على حرية الانترنت من خلال تدابير قاسية جدا، ينشأ عندها خطر شعور الكثيرين القادرين على استخدام الشبكة الالكترونية بأنهم يتعرضون إلى معاملة غير حقّة، فيلجئون بدورهم إلى فعل أشياء غير مشروعة. وتابع : "من المهم التعامل مع مناصري "ويكيليكس" بصورة عادلة، وإذا لم يحصل ذلك سيلجئون إلى الرد بالصورة المناسبة".

كارستن شابوفسكي/اسكندر الديك

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW