1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مئات الجرحى حصيلة عملية إخلاء حديقة غازي في اسطنبول

١٦ يونيو ٢٠١٣

أصيب المئات من المتظاهرين في عملية إخلاء الشرطة التركية لحديقة غازي في اسطنبول واقتلاع مخيماتهم منها باستخدام القوة المفرطة، وفق ما أعلن نشطاء أتراك. وحزب أردوغان يعتزم القيام بمظاهرة مؤيدة للحكومة اليوم في اسطنبول.

صورة من: Reuters

أصيب مئات المتظاهرين المناهضين لحكومة رجب طيب أردوغان في تركيا عندما قامت الشرطة باستخدام القوة المفرطة لإخلاء حديقة غازي في اسطنبول، حسبما أعلن "تضامن تقسيم" الذي يشكل المجموعة الرئيسية المنظمة للاحتجاجات اليوم الأحد (16 يونيو/حزيران). وفي عملية جرى التخطيط لها بعناية قامت الشرطة مساء السبت بإخلاء أكثر من 10 آلاف محتج من مخيماتهم، باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع. وأرسلت سلطات المدينة بعد ذلك الجرافات وشاحنات لإزالة آثار الاحتجاج. وقال شهود عيان إن عدة مئات من رجال الشرطة دخلوا إلى المخيمات. وقالت مجموعة "التضامن مع تقسيم" إن الشرطة أفرطت في استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت"، مشيرة إلى أنه كان من بين المتظاهرين في الحديقة "نساء يحملن أطفالا وأيضا أشخاص متقدمون في السن". ووصفت الجماعة تصرف الشرطة بأنه "جريمة ضد الإنسانية". كما طالبت الجماعة بأن توقف الشرطة عرقلة عمل الأطباء الذين يتطوعون لمساعدة المتظاهرين.

وفي أنقرة نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع مساء السبت إثر إخلاء الشرطة بالقوة حديقة غازي في اسطنبول، كما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس. وتجمع نحو 10 آلاف متظاهر حول حديقة انقريوت في وسط المدينة بينما تجمع ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف آخرين في مكان قريب منها ومن السفارة الأميركية. وهتف المتظاهرون "يا حكومة استقيلي".

تتواصل الاحتجاجات في اسطنبول ضد حكومة رجب طيب أردوغان منذ أكثر من أسبوعين...صورة من: Reuters

وتحول ما بدأ كاحتجاجات سلمية من جانب أنصار حماية البيئية لوقف مشروع بناء في متنزه اسطنبول، إلى مظاهرات غضب إزاء ما وصفه المحتجون بأنه تزايد للاستبدادية في إدارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ويهدف المشروع إلى بناء نسخة من ثكنة عسكرية من الحقبة العثمانية تحتوي مجمعا تجاريا مكان حديقة غازي، وهي واحدة من آخر المساحات الخضراء المتبقية في اسطنبول. وأعلنت الحكومة أنها ستقمع أي احتجاجات، ففي سياق متصل، نقلت صحيفة "حريت ديلي نيوز" عن إيجمان باجيس، الوزير التركي المسؤول عن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، قوله خلال مقابلة تلفزيونية إن "أي شخص سيدخل ميدان تقسيم سيعامل على أنه إرهابي". وفي الأيام الماضية، قال باجيس إن "التدخل الأجنبي وراء الاحتجاجات." كما انتقد تغطية وسائل الإعلام العالمية لما يحدث في بلاده.

ويعتزم حزب أردوغان "حزب العدالة والتنمية" الحاكم القيام بمظاهرة في اسطنبول في وقت لاحق اليوم. وهددت جماعة التضامن مع تقسيم بأنها لن تتوقف عن الاحتجاجات. وكان أردوغان قد تعهد بإجلاء المتظاهرين بالقوة قبل ساعات من تحرك الشرطة أمس السبت.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW