خرج المئات في برلين من أجل التضامن مع فلسطين، والاحتفال بيوم القدس الذي يعقد كل عام في الجمعة الأخيرة من رمضان، إلى ذلك شارك مئات الأشخاص بمظاهرة مضادة في برلين، حيث رفعوا الأعلام الإسرائيلية.
إعلان
خرج مئات الأشخاص إلى شوارع برلين اليوم الجمعة(23 حزيران/يونيو2017) للاحتفال بيوم القدس الذى يعقد سنويا للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وانطلق التجمع المناهض لإسرائيل الذى يعقد كل عام فى عدة دول فى يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، في الساعة 2.30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1230 بتوقيت جرينتش) فى ميدان اديناوربلاتس غرب برلين، وينتهى في فيتنبرغبلاس ، حيث يقع متجر ( كا دي في )
وقال المنظمون على موقعهم على الانترنت إن التجمع بمثابة محاولة للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للشرق الاوسط التي عملت على تشجيع "نظام الفصل العنصري الصهيوني للقضاء على سكانه والقيام بعمل عسكري ضد إيران".
وخلال التجمع، جرى حظر الإعلام واللافتات التي تحمل شارة حزب الله اللبناني، الذي تعتبره ألمانيا منظمة إرهابية وكذلك شعارات مثل "الموت لإسرائيل" و "الموت لليهود".
من جانب آخر نظم مئات من الأشخاص مظاهرة مضادة في برلين، تندد بالتجمع المناهض لإسرائيل، وبيوم القدس، ورفع المحتجون شعارات مثل"لا يوجد مكان لمن يكره اليهود" ، كما رفع البعض أعلام إسرائيل، وشارك بعض الساسة الألمان في هذه المظاهرة مثل أندرياس غايزل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأيضا السياسي الألماني من حزب الخضر فولكر بيك الذي أكد أن "معادة الصهيونية لا تختلف عن معاداة السامية".
ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا)
خمسون عاما على حرب الأيام الستة ـ القدس في الماضي والحاضر
مع دونالد ترامب يقوم رئيس أمريكي في هذا المنصب لأول مرة بزيارة حائط المبكى. والقدس تُعتبر أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكيف تبدو هذه المدينة بعد خمسين سنة على حرب حزيران/ يونيو 1967.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office