مئات من رجال الشرطة يرافقون جنازة سيدة عربية في برلين
٢٧ أبريل ٢٠٢٠
في ظل قواعد مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، تواجد مئات من أفراد الشرطة الألمانية خلال مراسم دفن سيدة مسنة تنتمي إلى إلى إحدى العشائر العربية المعروفة في برلين. واشتهر أفراد عشيرة تلك السيدة في الماضي بألمانيا.
إعلان
بعد مرافقة كبيرة من قبل الشرطة الألمانية لمراسم دفن سيدة مسنة تنتمي إلى إحدى العشائر العربية في برلين اليوم (الإثنين 27 أبريل/ نيسان 2020)، مرت الأمور "بدون مشاكل" خلال الجنازة، بحسب تقديرات أولية لرئيسة الشرطة في برلين باربرا سلوفيك.
وقالت سلوفيك قبيل ظهر اليوم في اللجنة الداخلية لمجلس نواب ولاية برلين: "حتى الآن سار كل شئ بسلام كبير، الأجواء هادئة ومُتَعَقّلة"، بينما كانت مراسم الجنازة تتواصل في مقبرة برلين-شونبرغ.
وأكدت سلوفيك أن الشرطة قامت بإجراءات شاملة لمرافقة الجنازة لفرض قواعد منع انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان يتم تنبيه المعزين عبر مكبرات الصوت بأنه غير مسموح حاليا بالتجمعات.
وتمت الصلاة على المتوفاة في أحد المساجد في برلين في وقت سابق اليوم. وتوفيت المرأة الخميس الماضي في أحد المستشفيات. وقبل الوفاة بأيام كانيتجمهر عشرات الأقارب أمام المستشفى. وعقب الوفاة اضطرت الشرطة يوم الخميس إلى فرض الالتزام بقواعد الحماية من كورونا في باحة فيلا للعائلة بحي نويكولن، وبدأت إجراءات تحقيق ضد 47 فردا بتهمة انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي.
وكانت الشرطة تخشى من عدم التزام أقارب العائلةبشروط مكافحة كورونا خلال مراسم التأبين، والتي تنص على عدم تجاوز المشاركين عن 20 شخصا. وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أجروا العديد من المحادثات مع عائلة السيدة المتوفاة، لتنبيه العائلة إلى القواعد الخاصة بإجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.
يذكر أنه في السنوات الماضية اشتهرأعضاء من عشيرة السيدة المتوفاة بعدما أدينوا بارتكاب جرائم، ومن بينها عملية السرقة المذهلة لعملة ذهبية ضخمة من متحف "بوده-موزيوم" في برلين.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ)
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار