لا زالت الانتقادات توجه للاعبي المنتخب الألماني بعد هزيمتهم الأولى في مونديال روسيا. صانع ألعاب المانشافات مسعود أوزيل نال نصيبه من الانتقاد، لدرجة أن البعض بات يشكك في رغبة اللاعب في مواصلة حمل قميص المانشافت مستقبلا.
إعلان
انتقد الدولي الألماني السابق لوثر ماتيوس، أداء اللاعب مسعود أوزيل بالمنتخب الألماني في الفترة الأخيرة وأيضا بسبب التزامه الصمت بخصوص قضية صورته مع أردوغان، رغم ما أثاره ذلك من ضجة في الأوساط الإعلامية بألمانيا.
وقال ماتيوس، الذي فاز مع المانشافات بمونديال 1990 "لدي انطباع أن أوزيل أصبح يلعب وكأنه غير مرتاح بحمله قميص المنتخب الألماني، فهو يلعب بدون قلب وبدون روح وبدون متعة أيضا". وأضاف ماتيوس في عموده بصحيفة بيلد الألمانية، أنه لا يستبعد إعلان أوزيل اعتزاله اللعب دوليا بعد المونديال.
وإذا كان ماتيوس لا يشكك في أحقية أوزيل باللعب للمانشافات، إلا أنه يرى أن تراجع مستوى اللاعب التركي الأصل، في الآونة الأخيرة لا يشفع له بالتواجد دائما كأساسي في تشكيلة يواخيم لوف.
بالمقابل دافعت أصوات أخرى عن أوزيل ورفضت اتهام اللاعب التركي الأصل في فقدانه للرغبة في اللعب بقميص المنتخب الألماني. وفي هذا الصدد نشر صحفي ألماني على موقع تويتر منشورا يذكر فيه بالحصيلة الإيجابية لأوزيل مع المانشافات، حيث خاض اللاعب 90 مباراة دولية سجل فيها 23 هدفا وفاز مع ألمانيا بكأس العالم وبلغ مباراة نصف النهائي ثلاث مرات، فكيف لهذا اللاعب أن لا يكون مرتاحا بقميص المانشافات؟ يتساءل الصحفي كريستوف سيدوف:
انتقاد ماتيوس لأوزيل لم يقتصر على أداء هذا الأخير في رقعة الملعب وإنما شمل أيضا موقف أوزيل من الجدل الذي تسببت فيه صورة اللاعب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكتب ماثيوس في عموده بصحيفة بيلد أن التزام أوزيل الصمت في هذه القضية أمر خاطئ، معتبرا أن اللاعب لا يدرك حقيقة ما ينتظره الناس في ألمانيا من لاعب بالمنتخب، مضيفا بهذا الخصوص "كان من الصواب أن يعلن أوزيل انتمائه لألمانيا بعد خطأه في التقاط صورة مع اردوغان وأن ينفتح على الجمهور".
يذكر أن الضجة التي أثارتها صورة أوزيل وزميله في المنتخب الألماني غوندوغان مع الرئيس التركي تفاعلت معها أيضا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي تحدثت مع اللاعبين خلال زيارتها لمعسكر المنتخب الألماني بإيطاليا قبل انطلاق منافسات كأس العالم.
فحسب صحيفة "شبورت بيلد" الألمانية فإن ميركل أرادت أن تسمع مباشرة من أوزيل وغوندغان دوافع تلك الصورة. وخلال مشاركتها في برنامج حواري على القناة الألمانية الأولى، دافعت ميركل على اللاعبين وقالت "أعتقد أنهما لم يفكرا في تداعيات تلك الصور مع أردوغان".
ويعتبر أوزيل وغوندوغان من العناصر الأساسية في المنتخب الألماني، وتنتظر الجماهير الألمانية من هذين اللاعبين جهودا أكبر في المباراة المقبلة أمام السويد لتجاوز كبوة البداية التي تعرض لها حامل اللقب بعد هزيمته أمام المكسيك في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم روسيا 2018 .
مونديال روسيا 2018 - التشكيلة الرسمية للمنتخب الألماني
مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف يعلن عن تشكيلته الرسمية التي ستشارك في نهائيات روسيا. صور لـ23 من اللاعبين مهمتهم الدفاع عن اللقب العالمي، في وصفة سحرية تجمع بين الشباب والخبرة.
صورة من: picture-alliance/ZB
مانويل نوير
استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.
صورة من: picture-alliance/ZB
مارك أندريه تيرستيغن
بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.
صورة من: Reuters/G. Dukor
كيفين تراب
قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/J. Kuppert
جيروم بواتينغ
من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance /Sven Simon
ماتس هوملز
الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture alliance/sampics/S. Matzke
أنطونيو روديغر
يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
نيكلاس زوله
من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.
صورة من: picture-alliance/AA/A. Nasyrov
يوشوا كيميش
من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
يوناس هيكتور
موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/Gladys Chai von der Laage
مارفين بلاتينهارت
يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
ماتياس جينتر
سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/F. Simons
سامي خضيرة
هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Becker
توني كروز
يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/T. Eisenhuth
سباستيان روده
سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.
صورة من: picture alliance/dpa/GES/M. I. Güngör
إلكاي غوندوغان
لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto
مسعود أوزيل
يعاني لاعب أرسنال من تراجع في مستواه، رغم ذلك استدعاه لوف إلى روسيا. لعب 89 مبارة دولية، ومرتين في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Maurer
توماس مولر
مرة قال مدرب بايرن ميونيخ السابق الهولندي لويس فان خال، إنه لا يكمن اللعب بدون مولر. وهذا ينطبق أيضا على لوف. في جنوب إفريقيا 2010 فاز بلقب هدافي المونديال.
صورة من: picture-alliance/S. Simon
ماركو رويس
أخيرا سيشارك مهاجم بروسيا دورتموند في المونديال. رويس لم يسلم منذ انطلاق مسيرته الاحترافية من نحس الإصابة، ومن تمّ كان أداءه بين النازل والطالع. شارك في 29 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/Rauchensteiner
يوليان دراكسلر
مهمة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ممارسة مزيد من الضغط والرفع من إيقاع الهجوم على الجانب الأيسر. 42 مباراة دولية، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في نهائيات كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/GES/M. I. Güngör
ليون غوريتسكا
تألق مع شالكه، ومن المقرر أن يلعب الموسم القادم في صوفوف بايرن ميونيخ. من المتوقع أن يقضي المهاجم، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، معظم الفترات على دكة البدلاء. شارك إلى غاية اللحظة في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Probst
تيمو فيرنر
متوهج وسريع مع الدقة في التسديد. بعد أن توج هكداف لبطولة كأس القارات تسلق مهاجم لايبزيغ صدارة قائمة لوف للهدافين. شارك في 12 مباراة دولية وروسيا أول مونديال للاعب الشاب (22 عاما).
صورة من: picture-alliance/GES/M. Ibo
ماريو غوميس
في كأس أمم أوروبا في فرنسا قبل عامين، لعب مهاجم شتوتغارت دورا بارزا في تأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. لكن مباراة نصف النهائي كانت محطة غوميس الأخيرة بعد تعرضه للإصابة. لعب في 73 مباراة دولية، وهذه هي المرة الثانية التي يرافق فيها المانشافت إلى النهائيات.
صورة من: Reuters/M. Rehle
يوليان براند
قضى في صفوف فريق باير ليفركوزن، موسما مهما استطاع فيه تحمل مسؤوليات أكبر، ما ساعده على بلوغ مستوى من النضج وتطوير أداءه بشكل ملفت، وهو ما عجل بمكافئة لوف له. شارك في 14 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/A. Waelischmiller