لا يتوقف التفوق الدراسي فقط على ذكاء التلميذ، ولا على النقط التي حصلها عليها في امتحان شهادة الثانوية العامة (الباكالوريا) فقط، بل يلعب الاختيار المناسب للتخصص والجامعة المناسبة دوراً مهما في المستقبل الدراسي والمهني للطالب. ويقدم الخبراء في موقع nach-dem-abitur.deالألماني، للتلاميذ الحاصلين على شهادة الثانوية العامة عدة نصائح قبل اختيار التخصص الجامعي منها:

ـ القيام بمراجعة للقدرات الفردية لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، فليس من الحكمة اختيار تخصص جامعي يقوم على مواد لا تتناسب مع قدرات الطالب. كما ويجب على التلميذ الإجابة عن أسئلة هامة مثل: ما هو الهدف الذي أريد أن أصل إليه؟ وهل لدي الإمكانات الضرورية لتحقيق ذلك؟.

ـ معرفة نوع الوظائف التي يمكن العمل فيها بعد الحصول على شهادة جامعية أو مهنية في التخصص الذي تم اختياره.

ـ أخذ الاستشارة من أصحاب التجربة كالطلبة الذين يدرسون في التخصص الذي يرغب التلميذ في دراسته، لمعرفة مضمون الدروس والتحديات المطروحة.

ـ عمل تدريب مهني في التخصص الذي يرغب الإنسان في دراسته. فأحيانا تبدو الأمور نظريا أسهل، لكن الممارسة ليس كذلك، والعكس صحيح، كما هو الحال في تخصصات كالطب، الهندسة والتدريس.

ـ زيارة المعارض الخاصة بالدراسة والحياة الجامعية، للقاء بممثلي الجامعات وأخذ المعلومات المهمة منهم.

ـ الحرص على عدم التسرع قبل اتخاذ القرار. وينصح بأخذ قسط من الراحة والسفر، عقب الحصول على شهادة الثانوية العامة. فالتحضير لامتحانات شهادة الثانوية العامة مرهق وقد يجعل التلميذ المتسرع يتخذ قرارات قد يندم عليها فيما بعد، وفق لما أورده الموقع الألماني nach-dem-abitur.de.

ع.ع/ ع.ج. م