في 2013 اضطرت السلطات القطرية، تحت حملة على مواقع التواصل شجبت "عبادة الأصنام"، إلى إزالة التمثال البرونزي لـ"نطحة رأس" زين الدين زيدان، وذلك بعد أقل من شهر فقط من نصبه في الدوحة. لكن ما مصير هذا التمثال الآن؟
إعلان
سيُعاد تثبيت تمثال "نطحة رأس" قام بها الفرنسي زين الدين زيدان ضد الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي مونديال 2006 في كرة القدم، بالمتحف الرياضي الجديد في قطر، بعد إزالته من كورنيش الدوحة عام 2013، بحسب ما أعلن مسؤولون الإثنين (السادس من يونيو/ حزيران 2022)
وكان التمثال البرونزي بارتفاع خمسة أمتار للفنان الفرنسي الجزائري الأصل عادل عبد الصمد، قد اشترته هيئة متاحف قطر في اطار الاستعدادات لكأس العالم التي تستضيفها الدولة الخليجية بدءاً من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأزالت قطر التمثال بعد أقل من شهر على وضعه بالقرب من البحر في العاصمة، بعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي شجبت "عبادة الأصنام".
وقالت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر "شعرنا بأنه كان في المكان الخاطئ وسيتم نقله. نخطّط لوضعه في متحف 3-2-1" الذي تم افتتاحه في نهاية آذار/مارس الماضي.
وتابعت "مع منحوتة زين الدين زيدان سنتحدث عن الضغط النفسي على الرياضيين في البطولات الكبرى وأهمية التطرّق لمسائل الصحة العقلية".
وأضافت الشيخة المياسة "الفن مثل أي شيء آخر هو مسألة ذوق"، مضيفة أن "المجتمعات تتطوّر.. يمكن للناس أن يبدؤوا بانتقاد شيء معيّن قبل فهمه والاعتياد عليه".
وكانت 14 منحوتة برونزية عملاقة للفنان البريطاني داميان هيرست، تركّز على مراحل نمو الجنين من الإخصاب حتى الولادة، بقيت مغطاة أمام مستشفى قيد الإنشاء في قطر بين 2013 و2018.
ويتضمن التقويم الثقافي للإمارة الغنية بالغاز، من بين أشياء أخرى، معرضاً مخصصاً لكرة القدم في متحف الرياضة بدءاً من تشرين الأول/أكتوبر. ومن المقرر إعادة افتتاح متحف الفنون الإسلامية في تشرين الأول/أكتوبر.
ع.ج.م/ ح.ز (أ ف ب)
عضة سواريز ونطحة زيدان تتصدر أشهر المخالفات في كأس العالم
لا يكاد يخلو كأس العالم في كل مرة من مخالفات يرتكبها اللاعبين وتظل خالدة في الأذهان. في هذه الجولة المصورة تتعرفون على أشهر المخالفات في تاريخ المونديال. أبرزها عضة سواريز ونطحة زيدان بالإضافة إلى بصقة ريكارد على فولر.
صورة من: picture-alliance/dpa
عضة سواريز
انضم مدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني لقائمة ضحايا"عضة " المهاجم الأوروجواي لويس سواريز. وقام سواريز أثناء لقاء إيطاليا والأوروجواي بالجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة لكأس العالم بـ"عض" كيلليني داخل منطقة جزاء إيطاليا. ويواجه سواريز عقوبة الإيقاف والحرمان من مواصلة كأس العالم. ولازال الاتحاد الدولي لكرة القدم يحقق في النازلة لتحديد العقوبة المناسبة.
صورة من: JAVIER SORIANO/AFP/Getty Images
نطحة زيدان
لازال متتبعي كرة القدم يتذكرون النطحة التي وجهها اللاعب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان لصدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006. وزعم زيدان أنه تعرض لاستفزاز لفظي لكنه رغم ذلك تلقى بطاقة حمراء وعوقب بالإيقاف ثلاث مباريات.
صورة من: J.Macdougall/AFP/GettyImages
ماورو تاسوتي يكسر أنف إنريكي
شارك المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي مرة واحدة في كأس العالم وكانت بالولايات المتحدة 1994 لكنه ترك بصمة لا تحمى. فقد وجه تاسوتي ضربة بالمرفق لوجه لويس إنريكي لاعب اسبانيا خلال مباراتهما في دور الثمانية. ولم يواجه تاسوتي أي عقوبة في ذلك الوقت وفازت إيطاليا 2-1 لكن ناسوتي عوقب بالإيقاف لثماني مباريات بعد مراجعة ما حدث.
صورة من: imago/WEREK
بصقة ريكارد الشهيرة على فولر
شهدت مباراة ثمن نهائي كأس العالم 1990 ندية كبيرة بين الهولندي فرانك ريكارد والألماني رودي فولر، ولم يتمالك وسط الميدان الهولندي نفسه وبصق مرتين على رأس فولر وهو ما جعله يتلقى البطاقة الحمراء ويطرد من المباراة.
صورة من: picture-alliance/dpa
روبرتو روخاس يدعي الإصابة
برز اسم حارس تشيلي روبرتو روخاس لكن بصورة غير مشرفة أثناء مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 ضد البرازيل، حين تعمد إصابة نفسه لمنع هزيمة فريقه. وأصاب روخاس نفسه بشفرة خبأها في قفازيه، وحمل على محفة إلى خارج الملعب وتوقفت المباراة لكن لقطات فيديو كشفت القصة بأكملها.وعوقب روخاس بالإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع العقوبة في 2001 كما منعت تشيلي من كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
توني شوماخر يكسر أسنان الفرنسي باتريك باتيستون
كاد المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون أن يفقد حياته على إثر تدخل عنيف من طرف حارس المنتخب الألماني توني شوماخر وذلك في نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا الذي جمع بين فرنسا وألمانيا. وبعد هذا التدخل العنيف فقد باتيستون الوعي وأصيب في عموده الفقري وبارتجاج في دماغه، كما فقد اثنين من أسنانه. وما أثار غضب المتتبعين هو رد فعل شوماخر الذي لم يكترث بما أصاب باتيستون وكان يطالب بمواصلة اللعب.