1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير جديد للاستخبارات الألمانية عن "البديل"ـ هل من مفاجآت؟

١٤ أكتوبر ٢٠٢٤

بعد تحقيق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي انتصارات يحسب لها حساب في الانتخابات المحلية في 3 ولايات في شرق البلاد، سيصدر المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) تقريراً جديدا بشأن الحزب.

تتجه الأنظار إلى تقرير الاستخبارات الألمانية الجديد عن "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. في الصورة شعار الحزب.
تتجه الأنظار إلى تقرير الاستخبارات الداخلية الألمانية الجديد عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وفيما إذا كان سيحمل مفاجآت.صورة من: Klaus-Dietmar Gabbert/dpa/picture alliance

يعتزم المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) تقديم تقرير جديد حول حزب "البديل من أجل ألمانيا" في غضون فترة الشهرين ونصف الشهر المقبلة. وخلال جلسة عامة للجنة البرلمان الألماني المشرفة على عمل أجهزة الاستخبارات، قال رئيس المكتب توماس هالدنفانغ: "من المتوقع اتخاذ قرار قبل نهاية هذا العام".

كانت المحكمة الإدارية العليا في مونستر أقرت في أيار/مايو الماضي بصحة تصنيف حماية الدستور لحزب "البديل" كحالة اشتباه في أنه منظمة يمينية متطرفة، وهو ما يسمح باستخدام وسائل استخباراتية لمراقبته. ولا يزال النزاع القانوني مستمراً.

ومن الناحية النظرية، هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة: إما أن الاشتباهات التي أبدتها هيئة حماية الدستور لم تتأكد، وفي هذه الحالة، سيقوم جهاز الأمن الداخلي بإنهاء مراقبة الحزب كحالة اشتباه. وقال هالدنفانغ: "أرى أن هذه الفرضية غير مرجحة للغاية".

أما السيناريو الثاني فهو أن تتأكد الاشتباهات، وفي هذه الحالة، سيكون لذلك تأثير على تصنيف الحزب بأكمله على أن له تطلعات متطرفة على نحو مؤكد، ومن الممكن أيضاً أن تستمر المراقبة كحالة اشتباه مع تقديم مبرر مناسب، على سبيل المثال، إذا لم يكن من الممكن تحديد الاتجاه الذي يتجه إليه حزب "البديل" بسبب وجود أحداث داخلية لم تختتم بعد داخل الحزب.

وقال هالدنفانغ إنه سيتم إعداد التقرير الجديد "مع أخذ أحدث التطورات داخل الحزب في الاعتبار". كما سيكون هناك دور أيضاً لـ "الأحداث المرئية المحيطة بانتخابات البرلمان الإقليمي في شرق ألمانيا".

وخلال الجلسة، تحدث هالدنفانغ أيضاً عن موقف اليساريين واليمينيين المتطرفين الألمان من روسيا ومن الحرب الروسية على أوكرانيا، بالإضافة إلى التحقيقات المتعلقة بشبكة "فويس أوف يوروب" (صوت أوروبا) الموالية لروسيا.

وكانت بوابة "فويس أوف يوروب" أذاعت مقابلات مع السياسيّين في حزب "البديل" ماكسميليان كراه وبيتر بيسترون اللذين يتصدران قائمة مرشحي الحزب اليميني الشعبوي في انتخابات البرلمان الأوروبي.

كانت صحيفة "دنيك إن" التشيكية ذكرت أوائل نيسان/أبريل استناداً إلى مصادر استخباراتية أن هناك اشتباها في أن بيسترون كان على اتصال مع شبكة "فويس أوف يوروب" (صوت أوروبا) الموالية لروسيا، ونوهت الصحيفة إلى احتمال تلقى البرلماني الألماني أموالاً. كما ينفي كراه أيضاً تلقي أي أموال من دائرة "صوت أوروبا".

خ.س/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW