لا يستطيع الكثيرون تخيل حياتهم من دون الهاتف الذكي الذي يسهل العديد من المهام اليومية، لكن استخدام هذه الهواتف يجعل أصحابها عرضة لخطر قرصنة أجهزتهم وسرقة بياناتهم. فكيف يتعامل الهاتف مع البيانات الشخصية؟
إعلان
يساعدنا الهاتف الذكي في إنجاز العديد من مهام الحياة اليومية ويسهل علينا الوصول للمعلومات وترتيب المواعيد وغيرها من المهام، لكن للأمر وجه آخر فمع زيادة استخدامنا للهاتف الذكي، تزيد كميات البيانات والمعلومات الخاصة والتي يمكن تخزينها واستخدامها لاحقا. ولمعرفة حجم ونوع البيانات التي يحتفظ بها الهاتف الذكي، أجرى باحثون بمعهد فراونهوفر الألماني للتطبيقات الأمنية، دراسة خلصوا فيها إلى بعض الحقائق المهمة عن استخدام الهواتف الذكية وهي:
1- اتصال غير ملحوظ بالشبكات: قبل إجراء أول مكالمة على الهاتف الذكي أو إرسال رسالة نصية منه، تنشط كافة أنظمة التواصل إذ يرتبط الهاتف أوتوماتيكيا بعدد مذهل من الشبكات وخوادم الإنترنت المختلفة وهو أمر يتم دون ملاحظة المستخدم ودون وجود إمكانية لإيقافه، وفقا لنتائج الدراسة التي نشرها موقع "فيسن" الألماني.
2- الاختلاف في التفسيرات: أثبتت استطلاعات الرأي والتجارب العملية أن معظم مستخدمي الهواتف الذكية لا يهتمون بقراءة قواعد حماية البيانات التي يضعها نظام التشغيل والتي تكون مكتوبة عادة بخط صغير للغاية ومرهق في القراءة. ولا تكمن المشكلة في طريقة الكتابة فحسب، بل إن بعض هذه القواعد يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة. في الوقت نفسه لا تقدم أي شركة تحديدا للبيانات التي يتم تخزينها عن المستخدمين، كما أن هذه القواعد لا تستبعد عادة عملية تحويل البيانات لأطراف أخرى.
3- تحميل التطبيقات: تحميل تطبيقات من موقع على الإنترنت يتطلب عادة عمل حساب للمستخدم وهو أمر يجعله يبتعد عن منطقة قواعد حماية بيانات الشركة المصنعة، الآمنة نسبيا، ليخرج منها إلى طرف ثالث يضيف عامل خطورة جديد خاص بالبيانات على المستخدم. وبالنسبة لنظامي "آي أو إس" و "ويندوز" يمكن استعمال التطبيقات المنزلة سابقا دون الحاجة لعمل حساب مستقل. أما نظام "أندرويد" فيتيح إمكانية تحميل تطبيقات عبر طرف ثالث.
هكذا بسهولة تزيد تركيزك الذهني أثناء العمل والدراسة
توجد الكثير من الطرق الطبيعية لزيادة التركيز الذهني دون اللجوء إلى الحبوب المنشطة المحظورة. وهنا نستعرض بعض أهم الطرق المتاحة للجميع التي بالإمكان من خلالها تقوية القدرة على التركيز بسهولة ومن دون أي تكلفة مالية إضافية.
صورة من: Imago/Jochen Tack
النوم: قلة النوم تفقدك التركيز طيلة اليوم. ولكي تتمتع بنوم عميق ومريح عليك بممارسة الرياضة باعتدال لأنها تجعل نومك أعمق وقد تقلل من الفترة التي تحتاجها من ساعات النوم يوميا.
صورة من: picture-alliance/CTK Photo/R. Fluger
الضوء: يزيد الضوء من قدرتنا على العمل والأداء، لأن الظلام يجعل أجسادنا تستعد للنوم. ولزيادة التركيز ينبغي العمل في ضوء النهار، وعند العمل أثناء الليل ينبغي إشعال الضوء.
صورة من: picture alliance / Bildagentur-o
التغذية: تساعد التغذية على التركيز أكثر مما يعتقد أغلب الناس. لذلك ينبغي اختيار الطعام بحيث لا يمتلئ البطن تماما ولا يصاب الإنسان بالتخمة بعد الأكل. وينصح بتناول إفطار جيد للحفاظ على مستوى التركيز، أما في الغداء فيمكن تناول ما تيسّر من الطعام الخفيف كالخضروات والفواكه والأرز. وقبل القيام بعمل معين، تناولْ بعض الطعام!
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرب: تصل نسبة الماء في الجسم إلى 70%. بإمكان الإنسان الصبر على الأكل لمدة أسبوعين لكن لا يمكنه البقاء دون ماء لأكثر من ثلاثة أيام. بين ليترين إلى ثلاثة ليترات هو ما يحتاجه الإنسان يوميا من الماء. خذ معك دائما قنينة (عبوة) ماء كبيرة حين تخرج من البيت.
صورة من: picture-alliance/dpa
مكان العمل: عليك الجلوس في مكان عمل هادئ وخلفك باب غرفة العمل كي لا تلهيك حركة الداخلين عبره أو المارين أمامه عن التركيز في العمل. الألوان الحمراء والخضراء والصفراء تزيد التركيز، كما أن اللون الأزرق يعلي روح الإبداع ويعمل على تهدئة الأعصاب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كيفية الجلوس: تلعب هيئة الجلوس دورا في التركيز أثناء العمل. اجعل قدميك في زاوية تسعين درجة أثناء التعلم والمذاكرة أو الدراسة وستلمس فرقا في التركيز. كما أن الوقوف أثناء العمل يساعد على التركيز. وأثناء الجلوس حافظ على استقامة عمودك الفقري.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
الرياضة: تجعلنا الرياضة أكثر توازنا. أما قلة الحركة فتجعلنا أكثر عصبية وأقل تركيزا. المشي أسهل أنواع الرياضات. ويزيد، عند ممارسته في الصباح الباكر، من هرمون السعادة في الجسم.
صورة من: Fotolia/Kzenon
التوازن في استهلاك طاقة الجسم: لا تركز طاقتك في شيء وحيد، ولكن حاول توزيعها على عدة مجالات مثل الهوايات. وخصص وقتا لجسدك ولعقلك وروحك. ولا تصرف كل طاقتك فقط في العمل، فذلك يقلل من القدرة على التركيز وقد يؤدي إلى ما يسمى بـ "الاحتراق النفسي".
صورة من: Fotolia/Amir Kaljikovic
الاستراحة: خذ استراحة من وقت إلى آخر أثناء العمل. إنه أمر ضروري لصحتك النفسية والجسدية ويساعد على التركيز.
صورة من: Peggy Blume - Fotolia.com
الاستمتاع بالعمل: تلعب درجة اهتمامك بما تفعله دورا في التركيز. حاول أن تحفز نفسك بنفسك وأن تثير اهتمامك بما تعمل، كي تكون أكثر تركيزا.
صورة من: Tijana/Fotolia
النجاح يبدأ من الرأس: حاول التأثير على عقلك وجعله أكثر تركيزا من خلال أن تعِدَ نفسك بنفسك بأنك ستعمل بتركيز. ولا بأس من مكافئة نفسك في حال أنجزت عملا صعبا خلال وقت قياسي مثلا.
صورة من: Imago/Jochen Tack
11 صورة1 | 11
4- المواقع وكلمات المرور: يختلف الدخول على كلمات المرور وقائمة الأصدقاء والمواقع بحسب أنظمة الهواتف الذكية المختلفة، فبعضها يدخل مباشرة على هذه البيانات وبعضها يسأل المستخدم أولا، كما أن تحميل التطبيقات يتيح أيضا فرصة الدخول على المعلومات الشخصية المخزنة على الهاتف الذكي من مواعيد وملاحظات وأماكن تواجد فيها المستخدم، وفقا لموقع "فيسن".
5- الرسائل النصية والبريد الإلكتروني: خلص الخبراء إلى أن أنظمة تشغيل الهواتف الذكية تتعامل بشكل أكثر حرصا مع الأرقام والبيانات الموجودة على قائمة الأصدقاء ففي الوقت الذي تحظر فيه أنظمة "آي أو إس" و "ويندوز" و "بلاك بيري" الدخول على قوائم الأرقام المطلوبة والمحظورة، يتيح نظام "أندرويد" هذا الأمر بعد سؤال المستخدم. أما الدخول على الرسائل النصية والبريد الالكتروني من أطراف شريكة فهو محظور لدى "أي أو إس" و "ويندوز" في حين يسمح به "أندرويد" و"بلاك بيري" بعد موافقة المستخدم.