ماذا يقول أبناء الفنانات عن مشاهدهن الجريئة؟
٢٦ مارس ٢٠١٤لعلّ أكثر ما قد يُحرج فنّانة هي شائعة تُقال هنا أو هناك وتصل إلى مسامع أولادها، أو مشهد جريء قد يضطرّها إلى اصطحاب أولادها معها إلى الاستوديو، لتؤكد لهم أنّ ما يرونه على الشاشة ليس هو ما يحصل فعلاً وراء الكاميرا. هذا الموضوع تناولته صحيفة "القدس العربي" بالنقاش مع بعض الفنانات.
الفنانة غادة عبد الرازق قالت مراراً إنها تصطحب ابنتها الوحيدة روتانا إلى الاستوديو في الكثير من الأحيان، كي تحضر تصوير بعض المشاهد التي قد تبدو ساخنة على الشاشة. وقالت غادة إنها اصطحبت روتانا إلى الاستوديو خلال تصوير فيلمها “الريس عمر حرب” مع المخرج خالد يوسف، كي تشاهد عن قرب كيف أنّ زوايا التصوير هي فقط التي تظهرها ملتصقة بالنجم الذي معها. وكانت غادة تقصد من وراء ذلك أن تثبت لابنتها أنّها لا تفعل أيّ خطأ.
الفنانة علا غانم بدورها قالت إن ابنتيها تشاهدان أعمالها وأكدت أنها لا تخجل من أن تشاهد ابنتاها مشاهدها الجريئة، لأنهما على ثقة كبيرة بأخلاقها.وقالت علا إنّ ما تراه ابنتاها على الشاشة هو محض تمثيل ولا يمتّ إلى الواقع بصلة، مضيفة أنها تناقش معهما طبيعة مشاهدها من دون أيّ خجل، لأنها تعتبرهما صديقتين لها، حسب صحيفة "القدس العربي".
كما تؤكد الراقصة فيفي عبده دوماً أنّ ابنتيها عزة وهنادي، بل وزوجها أيضاً، فخورون بها كراقصة.وقد حسمت ابنتها هنادي الجدل أخيراً بعد حصولها على جائزة الآم المثالية، إذ قالت إنها تتمنى أن يتربّى الجميع كما ربّتها أمّها وربّت شقيقتها. تصريح غريب أيضاً أدلت به الراقصة لوسي، إذ قالت إنّ نجلها الوحيد فتحي لم يخجل يوماً من رقصها ولم يُعاتبها، وأكدت أنّه يعاتبها فقط إذا رآها تدخّن سيجارة.
ر.ن/ ي.أ (القدس العربي)