مارادونا يستعد للاعتراف بثلاثة أبناء وابنته تسخر منه
٩ مارس ٢٠١٩
ذكرت تقارير صحفية أن دييغو مارادونا اعترف بأبوته لثلاثة أطفال أنجبهم من امرأتين في كوبا. الأسطورة الأرجنتينية على اتصال دائم مع أبنائه الثلاثة، فيما سخرت ابنة مارادونا من والدها ووجهت له طلبا خاصاً. فماذا قالت يا ترى؟
إعلان
فوق المستطيل الأخضر، يُعد دييغو مارادونا واحداً من أفضل اللاعبين على مر التاريخ في عالم الساحرة المستديرة، إذ كان النجم الأرجنتيني السابق يتمتع بقدم يسرى ساحرة، تساعده على فك شفرة أقوى الدفاعات، وتسجيل الهدف تلو الآخر ومن وضعيات مختلفة.
وقاد مارادونا منتخب "التانغو" إلى الفوز بكأس العالم سنة 1986 في المكسيك، فقد ارتدى الساحر الأرجنتيني في تلك البطولة ثوب البطل، وكان النجم الأول لذلك العرس الكروي من دون منازع.
بيد أن الحياة الخاصة لمارادونا كانت ولاتزال ربما النقطة السوداء في حياة هذه الأسطورة الكروية، فقد تعاطى النجم الأرجنتيني المخدرات لفترة طويلة، ودخل في شنآن مع عدة شخصيات داخل وخارج عالم كرة القدم، فضلاً عن لسانه "السليط" الذي لدغ به أكثر من شخص.
ويبدو أن حياة مارادونا الشخصية تشهد فصلاً جديداً، فقد أشار موقع مجلة "دير شبيغل" أن دييغو مارادونا سيعترف على ما يبدو بأبوته لثلاثة أطفال أنجبهم من امرأتين في كوبا، وأضاف الموقع الألماني نقلاً عن ماتياس مولار محامي الأسطورة الأرجنتينية قوله إن مارادونا على اتصال مع أولاده الثلاثة في كوبا.
وأفاد موقع "دير شبيغل" أن دييغو مارادونا لم يعترف رسمياً بعد بأنه أب لثلاثة أطفال في كوبا، إلاّ أن النجم الأرجنتيني "سيتحمل المسؤولية" كاملة، حسب نفس المصدر.
وأوضح موقع صحيفة "بيلد" الألمانية أنه لا يعرف حتى الآن متى رزق دييغو مارادونا بهؤلاء الأبناء، وأردف أنه من المرجح أن يكون ذلك في الفترة، التي تخلى فيها الأسطورة الأرجنتينية عن تعاطي المخدرات.
وفي نفس السياق، أكد موقع "شبورت1" أن اعتراف دييغو مارادونا (58 عاماً) بأبوته لثلاثة أطفال، يعني أن النجم الأرجنتيني السابق صار أباً لخمسة أبناء، وأضاف أن هؤلاء الأبناء الخمسة تتراوح أعمارهم بين 6 و32 عاما كما أنهم من ثلاث نساء مختلفات.
من جهة أخرى، سخرت جيانينا ابنة مارادونا من والدها، وكتبت على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" تقول "ينقص فقط ثلاثة من أجل تكوين فريق (لكرة القدم). هيا أنت قادر على القيام بذلك".
يشار إلى أن دييغو مارادونا، خضع لعلاج من إدمان المخدرات في كوبا، وذلك في الفترة الممتدة بين 2000 و2005، فيا يتولى الأسطورة الأرجنتينية حالياً مهمة تدريب فريق الدرجة الثانية المكسيكي دورادوس دي سينالوا.
ر.م/ع.ش
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا