رغم أنها تحمل اسم "ماريو" الإيطالي فإنها لا تستطيع التحدث باللغة الإيطالية أفضل من أي سائح أجنبي يزور العاصمة الإيطالية روما. وقد أصبحت هذه الشخصية "سوبر ماريو" أحد أشهر الأسماء الإيطالية رغم أنها يابانية الأصل.
إعلان
اختارت شركة ألعاب الفيديو والكمبيوتر اليابانية نينتيندو اسم ماريو، وهو اسم إيطالي، لتطلقه على لعبة الفيديو التي طورتها منذ 30 عاما وقد تم بيع 310 ملايين نسخة منها منذ ظهورها. وبالطبع فإن لعبة "ماريو" لم تعد المسيطرة على سوق ألعاب الكمبيوتر والفيديو كما كان حالها في وقت من الأوقات، لكن مع ذلك فإنها واحدة من عدد قليل للغاية من شخصيات ألعاب الفيديو التي وصلت إلى هذه المكانة وأصبحت تمثل جزءا مهما في تاريخ ألعاب الفيديو. والحقيقة أن مبيعات لعبة "سوبر ماريو" تقول إن عدد نسخها يزيد عن النسخ التي تم بيعها من ألبومات المطرب الشهير جون إلتون أو نجمة البوب الأمريكية مادونا.
أنظمة ألعاب الفيديو في صور
مع صدور النسخة الأخيرة من بلاي ستيشن 4 من شركة سوني احتد سباق الألعاب الالكترونية الحديثة. في البوم الصور نقدم لكم خصائص الجهاز الجديد من سوني مقارنة مع أهم أنظمة ألعاب الفيديو الموجودة حاليا في الأسواق.
صورة من: picture-alliance/dpa
40 عاما من التطور
الجيل الأول من أنظمة ألعاب الفيديو بدأ في سبعينات القرن الماضي واشتهرت عدة أنظمة العاب فيديو في العالم، كأنطمة ماغنافوكس أوديسي وأتاري، أما اليوم فقد صدرت أنظمة من الجيل الثامن من هذه الألعاب كبلاي ستيشن 4 ونينتندو وي يو وإكس بوكس ون. في البوم الصور نستعرض لكم بعض أهم أجهزة العاب الفيديو المنزلية والمحمولة.
صورة من: Fotolia/Kaarsten
PlayStation 4
وهو أول جهاز من سوني يدعم أنظمة الجيل الثامن، ويتمتع الجهاز الجديد بمعالج ثماني النواة X86 من إنتاج شركة "أي أم دي" وذاكرة داخلية متقدمة (GDDR5) مشابهة لتلك التي في أجهزة الكمبيوتر الحديثة وذاكرة على قرص صلب بـ 500 غيغابايت. ويدعم الجهاز الجديد الانترنيت والبلوتوث وله إمكانية تشغيل أقراص (Blu-ray) بالإضافة إلى إمكانية الربط مع أجهزة الألعاب المحمولة وبعض الهواتف الذكية وإمكانية اللعب أونلاين.
صورة من: Getty Images
Xbox One
جهاز الإكس بوكس الجديد لديه معالج APUبثمانية نواة X86 وذاكرة 8 غيغابايت داخلية، حيث 3 غيغابايت منها محفوظة للتطبيقات ونظام التشغيل، ويحتوي أيضا على 500 غيغابايت قرص صلب غير قابل للاستبدال ومشغل أقراص (Blu-ray) وإمكانية اللعب أونلاين.
صورة من: picture-alliance/dpa
Wii U
أما نينتندو وي يو الجديد فهو يضم لوحة تحكم من بعد مع شاشة تعمل باللمس. واهم ما يميزه هو احتواءه على منفذين USB ومنفذ لبطاقة خزن خارجية SDHC ويحتوي على ذاكرة داخلية 2 غيغابايت وذاكرة على قرص صلب بـ 32 غيغابايت.
صورة من: picture-alliance/dpa
PlayStation Vita
وهو من أجهزة الجيل الثامن المحمولة من سوني ويحتوي على شاشة تعمل باللمس بـ 5 بوصات و16 مليون بكسل ومعالج رباعي النواة وكاميرتان أمامية وخلفية بالإضافة إلى مستشعر GPS لتحديد المكان وخاصية Wi-Fi ويدعم البلوتوث.
صورة من: picture-alliance/dpa
Nintendo 3DS
يحتوي على شاشتين العليا بـ 3.5 بوصة وسفلى بـ 3.2 بوصة وثلاث كاميرات. ويدعم الجهاز الجديد من نينتندو الوايرليس وتقنية 3D دون نظارات خاصة.
صورة من: picture-alliance/dpa
Play Station 3
وهو جهاز الجيل السابع من سوني وباستطاعته أيضا تشغيل أقراص (Blu-ray) ويحتوي على معالج بـ 3.2 غيغابايت وذاكرة على قرص صلب تصل إلى سعة 320 غيغابايت وذاكرة أولية بـ 512 ميغابايت ويدعم اللعب عن طريق الانترنيت.
صورة من: dapd
Xbox 360
جهاز إكس بوكس يحتوي على معالج بـ 3.2 غيغابايت ومشغل أقراص DVD وذاكرة أولية 512 ميغابايت.
صورة من: picture-alliance/dpa
Wii
أما جهاز وي من نينتندو من الجيل السابع فله ذاكرة أولية بـ 512 ميغابايت ويدعم بطاقات الخزن الخارجية SDHC والبلوتوث ومنفذين USB.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
لعبة يابانية باسم إيطالي!
لكن لماذا تم اختيار شخصية السباك والاسم الايطالي لهذه اللعبة؟ الحقيقة أنه لم يكن مفترضا أن يكون ماريو اسم شخصية اللعبة حيث كان من المفترض تسميتها "جامب مان" (القافز) على أساس أن الاسم الأخير يبدو أكثر جاذبية بمقاييس الثمانينيات. يقول شيجرو مياموتو مطور ألعاب الفيديو الياباني الذي صمم الشخصية الخلفية للعبة الفيديو الكلاسيكية دونكي كونج "شخصيا كنت أسمي هذه الشخصية سيد ألعاب الفيديو على أمل أنها ستظل تظهر في الكثير من ألعاب الفيديو".
وقد أطلق المطور الياباني اسم ماريو على الشخصية على أساس أنه سيجعلها تظل فترة أطول، حيث لم تكن التكنولوجيا في ذلك الوقت كافية لكي تجعل شخصيات الألعاب قادرة على التعبير عن الحركات الحقيقية. في ذلك الوقت كانت مكاتب شركة نينتيندو في الولايات المتحدة موجودة في أحد متاجر الجملة حيث كان صاحب هذا المتجر يشبه بصورة كبيرة الشخصية التي أصبحت فيما بعد ماريو، ولم يمر وقت طويل حتى كان مياموتو قد انتهى من تطوير الشخصية. ويقول ماموتو "في ذلك الوقت ظهر أمامي رجل إيطالي فقررت تغيير اسم الشخصية من مستر فيديو جيم إلى ماريو".