ماس: نزع السلاح النووي من الاهتمامات الأساسية لألمانيا
٦ يناير ٢٠٢١
في أول زيارة خارجية له منذ أشهر، يتوجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر مبادرة ستوكهولم حول نزع السلاح النووي. وأكد الوزير قبل الزيارة أن "نزع السلاح النووي من الاهتمامات الأساسية لألمانيا".
إعلان
يتوجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/يناير) إلى الأردن لحضور مؤتمر مبادرة ستوكهولم حول نزع السلاح النووي.
وقبل الزيارة أعرب ماس عن قلقه إزاء الانتكاسات المتعلقة بنزع السلاح النووي في السنوات الأخيرة، وقال: "أعتبر هذا الاتجاه في غاية الخطورة... نزع السلاح وإيجاد عالم خال من الأسلحة النووية هما من الاهتمامات الأساسية لألمانيا وسيظلان كذلك - لأسباب ليس أقلها أن أمن أوروبا يعتمد عليها".
وإضافة إلى ماس، سيشارك وزيرا خارجية الأردن والسويد فقط حضوراً في المؤتمر، مع انضمام ممثلين عن 13 دولة أخرى عبر تقنية الفيديو.
بجانب ذلك، تدخل معاهدة الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ في 22 كانون ثان/يناير، بالرغم من أن القوى النووية الكبرى وأعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) أبدوا رفضهم لها حتى الآن، بحجة أن المعاهدات الحالية التي تحد من استخدام الأسلحة النووية كافية.
والدول الأعضاء الأخرى التي ستشارك في الاجتماع هي الأرجنتين وإثيوبيا وفنلندا وكندا وكازاخستان وإندونيسيا واليابان ونيوزيلندا وهولندا والنرويج وسويسرا وإسبانيا وكوريا الجنوبية.
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ)
في صور- "حملة القضاء على الأسلحة النووية - آيكان" بعيون شخصيات عالمية
شخصيات عالمية، وناشطون في مجال السلام أشادوا بحملة القضاء على الأسلحة النووية "آيكان" منذ نشأتها. ومنحها جائزة نوبل للسلام هذه السنة، هو إشادة وتأكيد لأهمية ما تقوم به وتميزها في مجال محاربة الأسلحة النووية.
صورة من: Frauenmuseum Bonn
جهود سباقة
"المنظمة تفوز بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة". هكذا أشادت رئيسة لجنة نوبل النروجية، بيريت رايس إندرسون، بعمل الحملة بعد إعلانها عن فوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
صورة من: Reuters/NTB Scanpix/H. Junge
دعم أفريقي
كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984 وجائزة غاندى للسلام سنة 2007، ديزموند توتو، دعا إلى مساندة الحملة، وقال: "مع دعمكم، نستطيع تحقيق جميع أهداف ICAN نحو تحقيق القضاء التام على الأسلحة النووية".
صورة من: picture-alliance/dpa
تأييد من الكبار
"لا يسعني إلا أن أتخيل العالم بدون أسلحة نووية، وأنا أؤيد ICAN"، هكذا عبرالزعيم الروحي للتيبت، دالاي لاما، عن دعمه للحملة بهدف الحفاظ على السلم العالمي بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الدينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Trezzini
الأمم المتحدة
أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أليساندرا فيلوتشي، أن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام 2017 لمنظمة آيكان "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" هو "إشارة جيدة" من أجل إبرام معاهدة حظر الأسلحة النووية.
صورة من: Imago/imagebroker/E. Börnsch
بان كي مون
"أحيي الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية على العمل بهذا الإلتزام والإبداع"، هكذا عبر بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، عن دعمه للحملة منذ بدايتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Campardo
الفن أيضا يشيد بـ "آيكان"
الفنانة اليابانية والموسيقية، يوكو أونو، والتي دشنت نصبا أطلق عليه برج تخيل السلام Imagine Peace Tower في جزيرة فيدي في أيسلندا، سنة 2007، قالت "نستطيع أن نفعل ذلك معا! بمساعدتكم، صوتنا سيصبح أقوى". فقد اعتبرت الحملة مجهودا جماعيا يحتاج التشجيع والدعم لتحقيق أهدافه. إعداد: مريم مرغيش