ماس يحث الرياض على مزيد من الإصلاحات والحوار مع الحوثيين
٢١ فبراير ٢٠٢٠
حث وزير الخارجية الألماني السعودية على المزيد من الإصلاحات، وطالب الرياض خلال لقاء مع نظيره السعودي بوقف التصعيد في اليمن واستئناف المحادثات المباشرة مع الحوثيين. وأكد الاتفاق على الحيلولة دون امتلاك إيران قنبلة نووية.
إعلان
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الجمعة (22 فبراير/شباط) إن بلاده والسعودية متفقان على ضرورة الحيلولة دون امتلاك إيران قنبلة نووية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ذكر ماس أن المحادثات بين الجانبين دارت حول النزاعات في المنطقة، من بينها ليبيا وسوريا واليمن والانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي، وقال: "نحن متفقون على ضرورة الحيلولة دون امتلاك إيران قنبلة نووية".
وفيما يتعلق بحرب اليمن، وبعد المواجهات العنيفة الأخيرة، حث الوزير الألماني الرياض على وقف التصعيد العسكري، ملفتا إلى الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وفقا لما نقل موقع وزارة الخارجية الألمانية عن ماس. وقال ماس إن استئناف المحادثات المباشرة مع المتمردين الحوثيين هو خطوة في الاتجاه الصحيح ، لكنه يحتاج أيضًا إلى العودة إلى المحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
دعوة لمزيد من الإصلاحات بالسعودية
وحث الوزير الألماني السعودية على إجراء المزيد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية. وقال ماس: مخاطبا نظيره السعودي "لقد أطلعتمونا مجددا على التحديث في بلدكم، ونحن نثمن هذه الخطوات تماما... أنتم أحرزتم خطوات تقدم اقتصادية، وكذلك - وهذا مهم للغاية- تطورات اجتماعية ومجتمعية".
وأضاف الوزير الألماني "في الوقت نفسه نحن متأكدون بأن هذ المسار سيكون ناجحا قبل كل شيء إذا صاحب ذلك تطورت في المشاركة الاجتماعية وفي كجال حقوق الإنسان. نحن نشجع المملكة العربية السعودية على القيام بذلك وتتوفر أيضًا لتقديم الدعم"، حسب ما نقل موقع الخارجية الألمانية.
وعن وقف ألمانيا تصدير أسلحة للسعودية، قال ماس إن وقف تصدير الأسلحة يسري على كافة الأطراف المشاركة في حرب اليمن.
وفي المقابل، أكد الأمير فيصل أن حكومته تقع على عاتقها مسؤولية أمنية تجاه البلاد وتجاه تدبير الأسلحة، وقال: "سنشتري الأسلحة حيثما نستطيع الحصول عليها".
يُذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم الألماني، المكون من التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اتفقا في آذار/مارس عام 2018 في معاهدة الائتلاف على وقف تصدير أسلحة للدول المشاركة "بصورة مباشرة" في حرب اليمن، والتي من بينها السعودية.
ورغم ذلك ترك الاتفاق العديد من الأبواب الخلفية التي يمكن من خلالها توريد أسلحة لهذه الدول. ولم تتخذ الحكومة الألمانية قرارا بوقف كامل لتصدير أسلحة للسعودية - بما في ذلك الصفقات التي أصدرت تصاريح بشأنها - إلا بعد ذلك بنحو ستة أشهر عقب مقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول، جمال خاشقجي. ومددت الحكومة هذا الوقف مرتين، والذي ينتهي في 31 آذار/مارس المقبل. وهذا يعني أنه سيتعين على الحكومة الألمانية اتخاذ قرار جديد بشأن التمديد أو الإلغاء في غضون الأسابيع الستة المقبلة.
ع.ج./ص.ش (د ب أ، موقع الخارجية الألمانية)
نساء سعوديات يحطمن أسوار المجتمع المحافظ
استطاعت نساء سعوديات النجاح في مجالات عدة رغم المجتمع السعودي المحافظ، ومنهن من تبوأت مناصب سياسية واقتصادية مهمة وأخريات قبعن خلف القضبان بسبب مطالبتهن بحقوق المرأة. في ألبوم صور نستعرض بعض أهم السعوديات.
صورة من: privat
ريما بنت بندر.. أول سفيرة للسعودية
في سابقة من نوعها، اختارت السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة في واشنطن، لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلد. التنصيب لاقى ترحيبا واسعا من طرف السعوديات، وخاصة اللواتي يناضلن من أجل المساواة بين الجنسين.
صورة من: Getty Images/B. Barket
هالة الدوسري .. خليفة خاشقجي في واشنطن بوست
أعلنت صحيفة واشنطن بوست عن اختيار الناشطة والمعارضة هالة الدوسري خلفاً للصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي تُتهم السعودية بقتله في قنصليتها بإسطنبول. وقررت الصحيفة أيضا ترجمة مقالات الدوسري للغة العربية. تُعرف الدوسري بأنها ناشطة وكاتبة في مجال الحقوق والحريات، وتم اختيارها لعضوية المجلس الاستشاري لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
صورة من: privat
لبنى العليان .. أكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018
وهي الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل، التي تضم أكثر من 40 شركة تحت مِظلتها. وحصلت على بكالوريوس في الزراعة من جامعة كورنيل، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ودكتوراه في القانون من كلية ترينتي الايرلندية، بحسب سيرتها الذاتية. اختارتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" كأكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018.
صورة من: picture alliance/dpa/K. Selmaoui
سمر بدوي .. أشجع نساء العالم
عُرفت سمر بدوي بنضالها من أجل الدفاع على حقوق النساء والدعوة إلى المساواة بين الجنسين، كما أنها شقيقة رائف بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية والذي اعتقل في العام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وهي زوجة المعارض والسجين وليد أبو الخير. وبدوي محتجزة منذ عام 2016، وتسببت في حدوث أزمة سعودية كندية عام 2018 بعد مطالبة الأخيرة بالإفراج عنها. حازت سمر على جائزة أشجع نساء العالم عام 2012.
صورة من: privat
سارة السحيمي .. أول امرأة في إدارة شركة السوق المالية
استطاعت سارة السحيمي أن تكون أول امرأة ترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول". وشغلت سارة مناصب مهمة في مؤسسات مصرفية كبرى ببلدها، سواء العمومية أو الخاصة، كـ"الأهلي كابيتال" و"مجموعة سامبا المالية".
صورة من: picture-alliance/abaca
الكاتبة والناشطة السعودية منال الشريف
تعد منال الشريف واحدة من أهم السعوديات اللواتي كافحن من أجل قيادة السيارة. وعملت خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحرر المرأة السعودية من القيود الاجتماعية والدينية وتمكينها من حقوقها الاجتماعية والسياسية. وخاطرت بنفسها مرات عديدة وقادت سيارة في العاصمة الرياض، وتم إيقافها مرتين قبل أن يسمح للسعوديات بذلك. ألفت كتاب "القيادة نحو الحرية" الذي تُرجم إلى عدة لغات.
صورة من: DW/S. Slimi
الدكتورة ناهدة طاهر .. سيدة أعمال ناجحة
حصلت ناهد طاهر على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وبعدها على الماجستير في الاقتصاد المالي ومن ثم دكتوراه من جامعة لانكاستر في المملكة المتحدة. وعملت في مجال الاقتصاد وعينت كأول سعودية ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو غولف ون بالبحرين 2005. وعملت كرئيسة للدائرة الاقتصادية للبنك الأهلي التجاري سابقا، وحازت على جائزة أفضل مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2005 .
صورة من: picture-alliance/M.Voskresenskiy
مرام البتيري .. من أفضل مدربات الكرة النسائية
فازت مرام البتيري بجائزة أفضل مدرب في دوري الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة قدم الصالات في البحرين، هذا إلى جانب عملها كمحللة مالية لدى أرامكو السعودية. مرام تنشط في المجالين الرياضي والاقتصادي، وهي مدربة كرة قدم، ومحكمة معتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
صورة من: Twitter
الناشطة الحقوقية هتون الفاسي
الدكتورة هتون الفاسي أستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض، وهي تنشط منذ زمن بعيد من أجل نيل المرأة الحق في قيادة السيارة، واشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة و مطالبتها بمشاركتها السياسية في المملكة، اعتقلتها السلطات السعودية في حزيران/يونيو عام 2018. الكاتبة: مريم مرغيش