1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماس يحث المجتمع الدولي على محاربة العنصرية والكراهية

٢٤ فبراير ٢٠٢٠

حث وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس المجتمع الدولي على محاربة الكراهية والعنصرية، مشيرا إلى أن ذلك"مرض يعاني منه العالم بأسره"، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة باحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وحقوق النساء.

هايكو ماس وزير الخارجية الألمانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف
هايكو ماس وزير الخارجية الألمانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيفصورة من: Reuters/D. Balibouse

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى محاربة الكراهية والعنصرية على المستوى العالمي، وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين (24 فبراير/شباط)، إن الكراهية والعنصرية أظهرتا مجددا وجهيهما القاتل من خلال الاعتداء اليميني المتطرف الذي وقع في هانو الألمانية.   

يذكر أن رجلا ألمانيا (43 عاما) يشتبه بأنه قتل تسعة أشخاص من أصول مهاجرة في مدينة هاناو، بولاية هيسن، غربي ألمانيا، يوم الأربعاء الماضي، ويشتبه أنه قتل والدته أيضا، ثم قتل نفسه. وبحسب المعلومات الحالية، كان هناك دافع عنصري لدى هذا الرجل كما أنه مريض نفسي.

وأضاف الوزير الألماني أن "جرائم الكراهية مرضاً يضر العالم بأسره"، وأنها "مرض يجب على الجميع مكافحته"، مضيفاً أنه "إما أن نقرّر أن ما شاهدناه كافٍ تمامًا لاتخاذ إجراءات، أو انتظار وقوع هجمات وإساءات وانتهاكات ووقائع رعب أخرى". 

من جهته، عبرّ غوتيريش عن ضرورة وقف انتهاكات حقوق الإنسان عبر العالم، متحدثًا عن أنه "لا يوجد أيّ بلد بمنأى عن هذا الاتجاه"، داعيًا في هذا السياق المجتمع الدولي إلى التحرّك لقلب المسار، إذ إن "المخاوف تزداد" و"حقوق الإنسان يُعتدى عليها".

و لم يسمِ أمين عام الأمم المتحدة أي دولة بعينها خلال كلمته، وذلك برغم أنّه ألمح إلى النزاع في سوريا أو مصير المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، إذ أشار إلى "المدنيين المحاصرين في جيوب تمزقها الحرب، جوعى ويتعرضون للقصف"، وإلى "الاتجار بالبشر الذي يؤثر على العالم أجمع".

كما أبدى غوتيريش قلقه حيال "تراجع حقوق المرأة والمستويات المقلقة من جرائم قتل النساء" وأيضاً حيال "الاعتداءات على المدافعين عن حقوق المرأة واستمرار القوانين والسياسات التي تكرّس الخضوع والإقصاء"، لافتا إلى أن العنف ضد المرأة هو الانتهاك الذي يعرف أكبر انتشار".

 كما أشار إلى استغلال السلطات للتكنولوجيات الجديدة لأجل "التحكم بتحركات كل واحد ولتقييد الحريات"، منتقدا كذلك التهديدات ضد الصحافيين والحقوقيين والناشطين البيئيين، ومسلطا الضوء كذلك على "الأزمة المناخية التي تعدّ أكبر تهديد على بقاء الجنس البشري وتضع بالفعل حقوق الإنسان في خطر في أرجاء العالم كافة".

إ.ع/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW