ماكدونالدز في الصين يميز عنصرياً ضد السود بسبب كورونا
١٥ أبريل ٢٠٢٠
نشر فرع من مطاعم ماكدونالدز في مدينة صينية لافتة تحظر دخول ذوي البشرة السمراء "حرصاً على سلامة باقي الزبائن من فيروس كورونا"! وانتشر فيديو عن هذا المنشور ما دفع إدارة المطعم إلى إصدار اعتذار وإغلاق الفرع المعني.
"جرى إشعارنا بحظر دخول السود إلى المطعم. يرجى إعلام الشرطة المحلية لأغراض العزل الصحي. نلتمس تفهمكم لسبب هذا الإزعاج. رقم الشرطة 110 ".
وبانتشار الفيديو سارعت إدارة ماكدونالدز إلى نشر اعتذار جاء فيه "اللافتة لا تمثل قيمنا الشاملة"، وأزالت اللافتة كما أغلقت الفرع المعني.
وسبق للسود في هذه المدينة الصناعية أن تعرضوا إلى الطرد من بيوتهم من قبل مالكي البيوت كما طردوا من الفنادق بسبب اشاعات مفادها أنهم سبب انتشار فيروس كورنا، رغم تصريحات صدرت هنا وهناك تبرئهم من كونهم قادمين من سفر أو من كونهم على تماس بأيّ مصاب بالفيروس.
وترتبط مخاوف السكان المحليين ومشاعرهم بالعداء للسود، بتحذيرات متكررة صدرت عن السلطات الصينية مفادها أنّ الاصابات بكورونا يجلبها وافدون أجانب إلى البلاد.
إدارة ماكدونالدز أكدت اصرارها على تثقيف العاملين فيها على تقديم أفضل الخدمات إلى كل الزبائن دون تمييز.
يشار إلى أنّ مدينة غوانهو جنوب الصين تضم أكبر جالية من الوافدين من أصول افريقية في الصين، ويتجاوز عددهم 300 ألف نسمة حسب تقديرات عام 2017.
م.م/ع.ش
حلوى ومشروبات بـ"نكهة عنصرية"
شاع استخدام مصطلح "الصواب السياسي" لوصف اللغة التي تهدف إلى تجنب الإساءة لأي طرف. مبدأ لا يمكن الحفاظ عليه في سوق الطعام، فعلى أرفف المتاجر الإيطالية يلتقي هتلر مع ستالين، وفي الولايات المتحدة يثير "آيس كريم" الجدل.
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
"هاريبو" تواجه اتهامات بالعنصرية بسب هذه الحلوى
شفاه غليظة وأنف كبير: هذه الحلوى الصغيرة كان من المفترض أن ترمز لرحلة أحد البحارة حول العالم والأشياء التي جمعها من الرحلة. موجة احتجاجات شديدة واجهتها شركة "هاريبو" بعد إنتاج هذه الحلوى، إذ اتهمها البعض في السويد والدنمارك تحديدا بالعنصرية. وكرد فعل على هذه الاتهامات، قررت الشركة الألمانية سحب المنتج من البلدين، لكن الطلب عبر الإنترنت مازال متاحا.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Vennenbernd
اجتجاجات ضد مثلجات "إسكيمو"
تحتل مثلجات "إسكيمو باي" مكانا مميزا في السوق الأمريكي كأقدم نوع من المثلجات في العالم، لكن هذه المثلجات تواجه انتقادات مستمرة بين الحين والآخر بسبب اسم "الإسكيمو" الذي يزعج شعب الإنويت الذين يعيشون في شمال الكرة الأرضية والمعروفين باسم "الإسكيمو" كنوع من الازدراء لهم. إذ يعني الاسم "الناس الذين يأكلون الطعام النيء".
صورة من: Imago/ITAR-TASS/V. Matytsin
حلوى لذيذة واسم مثير للجدل
محشية بالقشدة ومغطاة بالشوكولاتة: حلوى لذيذة تحظى بشهرة واسعة في عدة دول أوروبية لكنها تواجه مشكلة كبيرة في اسمها المعروف بالهولندية "موركوب" والتي تعني "رأس الرجل الأفريقي". شركة هيما الهولندية قررت تغيير الاسم الذي يواجه انتقادات عديدة، فاعتبارا من نهاية آذار/مارس 2020 سيطلق عليها اسم "كرة الشوكولاتة".
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
نبيد هتلر على أرفف المتاجر الإيطالية
هتلر وستالين وموسوليني؟ تنتعش في الأسواق الإيطالية التجارة القائمة على صور وأسماء مثيرة للجدل لبعض المنتجات، لاسيما في الأماكن السياحية التي تكتظ فيها أرفف المتاجر بالمشروبات الكحولية التي تحمل أسماء شخصيات ديكتاتورية. ووفقا لبيانات التجار، فإن أنواع النبيذ التي تحمل رموزا لها علاقة بحقبة النازية، تلقى رواجا بين السياح الألمان.
صورة من: picture-alliance/Cover Images/A. Thompson
هتلر يهدد مستقبل سياسية ألمانية
جدل شهدته ألمانيا قبل عامين، عندما قرر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي فتح التحقيق مع عضوته جيسيكا بيسمان. والسبب: انتشار صور لها على الإنترنت وهي جالسة في مطبخ وخلفها زجاجات نبيذ عليها صورة هتلر. انتهت التحقيقات بلفت نظر فقط للسياسية.
طبق "شرائح الغجر" يحتفظ باسمه
شرائح اللحم المقلية مع صلصة البصل والطماطم والفلفل، وجبة شهيرة يعرفها الكثير من الناس في ألمانيا والنمسا باسم "شرائح الغجر"، اسم يثير الكثير من الجدل. اتحاد خاص بطائفتي السينتي والروما طالب في 2013 بتغيير اسم الوجبة، لكن دون نجاح، فالطبق مازال يقدم بهذا الاسم في معظم المطاعم. ميريام بنإيكه/ ا.ف