ماكرون: نتعرّض لهجوم بسبب قيمنا.. ولن نستسلم للشعور بالرعب
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠
كشفت مصادر عن هوية منفذ الهجوم داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس بجنوب فرنسا، وقال الرئيس الفرنسي ماكرون إن بلاده تتعرّض لهجوم بسبب قيم الحرية، معلنا عن زيادة عدد القوات الفرنسية لحماية دور العبادة والمنشآت الهامة.
إعلان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) إن بلاده ستنشر مزيدا من القوات لتعزيز حماية المواقع الهامة، ومنها أماكن العبادة والمدارس وذلك عقب هجوم بسكين شهدته مدينة نيس في وقت سابق اليوم، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واعتقال المنفذ.
وفي وقت سابق اليوم قُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون داخل كنيسة نوتردام، في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله، في واقعة تشير إلى أن "كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي"، حسب عمدة مدينة نيس، وتولت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيق في واقعة الهجوم.
وكشفت وكالة فرانس برس (أ ف ب)، نقلا عن "مصادر مطلعة"، أن منفذ الاعتداء مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وجاء من إيطاليا.
وأكد ماكرون، عقب حديثه مع مسؤولين وضباط شرطة، أنه "إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب"، داعيا الشعب إلى "الوحدة" وإلى "عدم الاستسلام لشعور الرعب".
وأعلن ماكرون عن زيادة أعداد الجنود في عملية "سانتينيل" من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد. وتتعلق عملية "سانتينيل" بخطة لمكافحة الإرهاب أطلقتها فرنسا عام 2015 بمشاركة الآلاف من الجنود.
ويقام عيد جميع القديسن في أول نوفمبر تشرين الثاني، وتعهد ماكرون "بدعم الأمة كلها لكاثوليك فرنسا وأي مكان آخر". وقال ماكرون إنه "من الواضح للغاية أن فرنسا تتعرض للهجوم "، مشيرا إلى اعتقالات أخرى جرت خلال اليوم، وكذلك هجوم أسفر عن إصابة حارس في القنصلية الفرنسية بجدة بالسعودية.
إ.ع/ص.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.