1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون: لا يمكن تحقيق الاستقرار بإسرائيل في ظل استمرار الحرب

٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنه اعتمد خطة موثوقة لإنهاء الحرب بغزة فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية إن الحكومة الإسرائيلية تزيد الوضع الإنساني "الكارثي". ميدانيا قال ناشطون يحاولون الوصول لغزة إنهم تعرضوا لهجوم جديد.

صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر 2025
بعد إعلانه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد اعتمدنا خطة موثوق بها لإنهاء الحرب في غزة والحفاظ على حل الدولتين صورة من: Angela Weiss/AFP

بعدإعلانه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد اعتمدنا خطة موثوق بها لإنهاء الحرب في غزة والحفاظ على حل الدولتين -إسرائيل وفلسطين- وهي خطة ستسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن وتقليص الخسائر البشرية". وأضاف ماكرون "لا يمكن تحقيق الأمن ولا الاستقرار في إسرائيل طالما أن هناك حرب مستمرة مع جيرانها"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء (24 سبتمبر/أيلول 2025). وقال ماكرون خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش

أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا أحد ينسى 7 أكتوبر/تشرين الأول"، مضيفا أن فرنسيين قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 2023، بحسب شبكة (سي إن إن).). وتابع: "لكن بعد قرابة عامين من الحرب، ما النتيجة؟ مرة أخرى، يقتلون كبار قيادات حماس، الأمر ينجح، هذا إنجاز عظيم، ولكن في الوقت نفسه، لدينا عدد من مقاتلي حماس مساوي لما كان لدينا في اليوم الأول، لذا، لا جدوى من تفكيك حماس".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أمام اجتماع للأمم المتحدة أن الحكومة الإسرائيلية تزيد "الوضع الإنساني الكارثي بالفعل" سوءا، من خلال تحريك قواتها إلى مدينة غزة.

وأضافت "تصعد القوات الإسرائيلية الصراع في مدينة غزة وتدمر المزيد من المنازل وتحولها إلى أنقاض وتشتت الأسر المرعوبة"، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم الأربعاء. وتابعت "إنه أمر غير مفهوم، وغير إنساني وغير مبرر على الإطلاق ويجب أن ينتهي".

"اسطول الصمود" يقول إنه استهدف بهجوم جديد

على صعيد منفصل أعلن ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين يحاولون الوصول إلى قطاع غزة على متن أسطول مساعدات أنّهم استُهدفوا ليل الثلاثاء-الأربعاء بمسيرات عدة" مع سماع "دويّ انفجارات" قبالة سواحل اليونان. ويريد الناشطون الوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع و"كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض عليه.

وأعلن المسؤولون عن الأسطول أن هجوما جديدا حصل ليل الثلاثاء الأربعاء عندما كانت سفن الاسطول تبحر جنوب غرب جزيرة كريت اليونانية.وكتب "أسطول الصمود العالمي" في بيان أنّ "عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، و(تمّ) تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب". وبحسب الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار فإنّ خمسة من قوارب الأسطول تعرّضت لهجوم وقد تم رصد "15 إلى 16 مسيرة".

وأكّدت إسرائيل الإثنين أنها لن تسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرضت على منظّمي هذه المبادرة التوجّه بدلا من ذلك إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية الواقعة شمال القطاع الفلسطيني. وسبق لإسرائيل أن منعت محاولتين مماثلتين في حزيران/يونيو وتمّوز/يوليو.

ارتفاع حصيلة القتلى 

على صعيد التطورات على الأرض أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ 15 شخصا قتلوا فجر الأربعاء في غارات إسرائيلية طالت أنحاء عدّة في القطاع الفلسطيني. وفي مدينة غزة، قُتل سبعة أشخاص على الأقلّ في ثلاث غارات جوية استهدفت مستودعا تابعا للبلدية وخياما تؤوي نازحين في سوق فراس بوسط المدينة. وقُتل أيضا خمسة أشخاص آخرين في غارتين جويتين طالتا مخيّم النصيرات للاجئين في وسط القطاع. كما سقط ثلاثة قتلى في غارات أخرى على مدينة غزة.

ووسّعت إسرائيل الأسبوع الماضي هجومها البري على مدينة غزةالمدمّرة كما في سائر أنحاء القطاع جراء الحرب المتواصلة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتسبّب الهجوم الإسرائيلي على كبرى مدن القطاع.

ا.ف/  ح.ز (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW