1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون من الصين: دعم الروس يعني التحول إلى شريك لهم

٥ أبريل ٢٠٢٣

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة الصينية بكين على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام مؤكدا أنه يمكن لبكين أن "تلعب دورا رئيسيا" لإيجاد "طريق يؤدي إلى السلام" في أوكرانيا.

الرئيس الفرنسي ماكرون في بكين
قال ماكرون إن الصين "نظرا لعلاقاتها الوثيقة مع روسيا يمكن أن تضطلع بدوررئيسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. صورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

 أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء (الخامس من أبريل/ نيسان 2023) في مستهل زيارة دولة للصين تهدف إلى إحياء الحوار مع نظيره الصيني، أنه يمكن لبكين أن "تلعب دورا رئيسيا" لإيجاد "طريق يؤدي إلى السلام" في أوكرانيا.

وأكد ماكرون أمام الجالية الفرنسية في العاصمة الصينية في بداية هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام"اقترحت الصين خطة سلام، وتظهر بذلك إرادة لتولي مسؤولية ومحاولة شق طريق يؤدي إلى السلام".

لكن الرئيس الفرنسي أكد ردا على أسئلة صحافيين انه لن يهدد بفرض عقوبات خلال لقائه مع نظيره الصيني شي جينبينغ الخميس "لأن التهديد ليس الطريقة المناسبة"، محذرا من أن دعم "المعتدي" في النزاع الأوكراني يعني التحول "إلى شريك في انتهاك القانون الدولي" في إشارة ألى احتمال إرسال الصين أسلحة إلى روسيا.

ويشكل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي لم تدنه بكين يوما، ملفا رئيسيا في المباحثات التي سيجريها ماكرون مع شي.

وأضاف ماكرون "هذه الحرب التي وصفتها مرات عدة بأنها استعمارية داست الكثير من مبادئ شرعة الأمم المتحدة التي ينبغي علينا كأعضاء في مجلس الأمن أن ندافع عنها بحزم". وتابع "أرى أن الدفاع عنها يعني أيضا التقدم معا ومحاولة إيجاد طريق يفضي إلى السلام".

وقال ماكرون إن الصين "نظرا لعلاقاتها الوثيقة مع روسيا التي أعيد التأكيد عليها في الأيام الأخيرة" مع زيارة الرئيس الصيني لموسكو "يمكنها أن تضطلع بدور رئيسي" في حل النزاع لذا فإن "الحوار" مع سلطات بكين "أمر ضروري جدا".

وسعى الرئيس الفرنسي الذي لم يزر الصين منذ 2019 بسبب الأزمة الصحية، إلى الابتعاد عن نهج المواجهة المعتمد من جانب الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة حيال الصين.

وأكد ماكرون "نسمع أكثر فأكثر أصواتا ترتفع للتعبير عن قلق شديد حول مستقبل العلاقات بين الغرب والصين مع التوصل نوعا ما إلى خلاصة مفادها أن ثمة دوامة توتر متنام لا مفر منها". لكنه أكد "لا أريد هذا السيناريو".

ولتأكيد موقف أوروبي موحد من مسألة إحياء العلاقات مع الصين، طلب ماكرون من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مرافقته الخميس في جزء من محادثاته مع الرئيس الصيني.

ويرافق ماكرون أكثر من 50 رئيس شركة فرنسية منها إيرباص وكهرباء فرنسا وفيوليا. وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا والاتحاد الأوروبي يجب "الا ينفصلا" عن الصين على الصعيد الاقتصادي بل المحافظة على "طريق واقعي وطموح" معها.

وأضاف "يجب ألا ننفصل عن الصين، بل الانخراط في علاقة تجارية متواصلة مع الصين". وأكد أن "عقودا كبيرة عدة ستوقع" الخميس من دون أن يدخل بتفاصيلها.

ووعد الوفد الفرنسي بالتطرق إلى مسألة حقوق الإنسان ولا سيما في منطقة شينجيانغ التي يرى مراقبون كثر أنها تشهد قمعا كبيرا للمسلمين الأويغور.

ع.أ.ج/ ع ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW