1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون وبايدن على طريق تجاوز أزمة الغواصات الفرنسية

٢٢ أكتوبر ٢٠٢١

في إطار مساعٍ مشتركة لتجاوز أزمة تحالف "أوكوس"، تحدث الرئيسان الأمريكي والفرنسي هاتفياً، وناقشا التعاون في مجال الأمن بمنطقة الساحل الأفريقي ومنطقة المحيطين الهندي والهادي، إضافة إلى جهود تعزيز الدفاع الأوروبي.

الرئيس الفرنسي ماكرون والأمريكي بايدن
ياتي الاتصال الهاتفي على خلفية مساعٍ مشتركة لتجاوز الأزمة التي سببها تحالف أوكوس

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا، اليوم الجمعة (22 أكتوبر/تشرين الأول 2021)، خلال محادثة هاتفية، التعاون في مجال الأمن بمنطقة الساحل الأفريقي ومنطقة المحيطين الهندي والهادي إضافة إلى جهود تعزيز الدفاع الأوروبي.

ويعتزم بايدن وماكرون عقد اجتماع هذا الشهر على هامش قمة مجموعة العشرين في روما لمواصلة المباحثات.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن "الرئيس بايدن يتطلع إلى لقاء الرئيس ماكرون في وقت لاحق من الشهر الحالي في روما حيث سيواصلان البحث في الملفات الكثيرة المتّصلة بالتعاون الفرنسي-الأمريكي".

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ستزور باريس في 11و12 تشرين الثاني/نوفمبر وستلتقي الرئيس الفرنسي.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن هاريس ستشارك في منتدى باريس للسلام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر ويمكن أن تلتقي الرئيس الفرنسي بهذه المناسبة.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية أن هاريس وماكرون "سيبحثان في أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم وسيشددان على أهمية شراكتنا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب على غرار كوفيد-19 والأزمة المناخية مرورا بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ياتي ذلك في إطار إصلاح العلاقات بين البلدين التي تأزمت بشدة بعد أن ألغت استراليا عقداً لشراء غواصات فرنسية لصالح اتفاق مع واشنطن ولندن الشهر الماضي، والتي أعقبت الإعلان عن تحالف دفاعي جديد تحت اسم "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدةن الأمر الذي أثار غضب فرنسا.

وأتاحت مكالمة هاتفية بين جو بايدن وإيمانويل ماكرون بعد ذلك بأسبوع، تهدئة التصعيد الدبلوماسي. وتعهد ساكن البيت الأبيض مذاك بتصويب الأمور. وأطلق الرئيسان "عملية مشاورات معمقة" لاستعادة الثقة بين باريس وواشنطن.

ع.ح./ف.ي.  (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW