ماكرون يتهم تركيا وروسيا بتأجيج مشاعر معادية لفرنسا بإفريقيا
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا وتركيا باتباع "استراتيجية" تهدف إلى تأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا، من خلال استغلال "نقمة ما بعد حقبة الاستعمار".
إعلان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "هناك استراتيجية يتم اتباعها، ينفذها أحيانا قادة أفارقة، لكن بشكل أساسي قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا، تلعب على وتر نقمة ما بعد حقبة الاستعمار". وأضاف الرئيس الفرنسي، في مقابلة نشرنها مجلة "جون أفريك" الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني)، "يجب ألا نكون سذجا: العديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مقاطع فيديو، والحاضرين على وسائل الإعلام الفرنكوفونية، يرتشون من روسيا أو تركيا".
وذكر في هذا السياق إعادة تحف من التراث الإفريقي إلى بنين ومدغشقر، ووقف التعامل بالفرنك الإفريقي.
وتابع ماكرون "أعتقد أن العلاقة بين فرنسا وإفريقيا يجب أن تكون قصة حب"، مؤكدا "يحب ألا نكون أسرى ماضينا". وشدد على أن دبلوماسيته "لا تقتصر على إفريقيا الفرنكوفونية"، وأنه زار "دولا لم يسبق أن زارها أي رئيس فرنسي".
وبعدما توجه إلى نيجيريا وإثيوبيا وكينيا، يأمل ماكرون في زيارة جنوب إفريقيا وأنغولا قريبا. وقال إن القمة الفرنسية الإفريقية المقبلة، التي تم إرجاؤها بسبب تفشي وباء كوفيد-19 "ينبغي أن تعقد في تموز/يوليو 2021 في مونبولييه"، وهي "ستصور تغيير النهج هذا". وقال "لن ننظم قمة تقليدية بدعوة رؤساء الدول" بل "بالتركيز على الأشخاص الذين يجسدون تجدد الأجيال".
ع.ش/ ف.ي (أ ف ب)
بالصور: رؤساء فرنسا من ديغول إلى ماكرون
بالصور: رؤساء فرنسا من ديغول إلى ماكرون
صورة من: Reuters/E. Gaillard
شارل ديغول 1958- 1969
جنرال وواحد من أعظم رؤساء فرنسا في القرن الماضي، تولى الرئاسة عام 1958، وتبنى سياسة تدافع عن استقلال فرنسا وترفض سيطرة أمريكا والاتحاد السوفيتي. تنحى عن منصبه عام 1969 بسبب فشله في كسب التأييد الشعبي للاستفتاء، الذي طرحه من أجل تطبيق المزيد من اللامركزية.
صورة من: imago
آلان بوهير 1969-1969
عمدة أبلون سور، خوله منصب رئاسة مجلس الشيوخ برئاسة فرنسا مؤقتاً عقب استقالة ديغول عام 1969. ترشح بوهير فيما بعد للانتخابات الرئاسية عن حزب الوسط الديمقراطي، لكنه خسرها أمام منافسه جورج بومبيدو.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Clement
جورج بومبيدو 1969-1974
رئيس الوزراء الفرنسي في عهد شارل ديغول بين عامي 1962-1968. انتخب بومبيدو رئيساً لفرنسا عن حزب "الاتحاد من أجل الدفاع عن الجمهورية" عام 1969 وبقي في منصبه حتى وفاته سنة 1974، حيث يعتبر بومبيدو أول رئيس لفرنسا يموت أثناء فترته الرئاسية بسبب السرطان. وجاء آلان بوهير ليحل محله مؤقتاً مرة أخرى.
صورة من: dpa
فاليري جيسكار ديستان 1974-1981
وزير المالية الأسبق جيكسار ديستان الذي كان ينتمي إلى يمين الوسط قاد فرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 1974-1981 وشهدت رئاسته إقرار سياسية ليبرالية متقدمة وتقوية الوحدة الأوروبية. هزمه الرئيس الاشتراكي ميتران في انتخابات عام 1981.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
فرانسوا ميتران 1981-1995
أول رئيس اشتراكي في عهد الجمهورية الخامسة الفرنسية وأطول رؤسائها بقاء في سدة الحكم 1981-1995. شهدت فترته الرئاسية إطلاق العديد من البرامج الإصلاحية ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
صورة من: picture-alliance/S. Simon
جاك شيراك 1995-2007
ترشح للانتخابات الرئاسية عام 1995 عن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وفاز بها. أُعيد انتخابه عام 2002. وتقاعد شيراك عن العمل السياسي عام 2011 بسبب ظروفه الصحية، ومتابعته قضائياً بتهمة إساءة استخدام المال العام.
صورة من: AP
نيكولا ساركوزي 2007-2012
الرجل القوي في اليمين الفرنسي، انتخب ساركوزي رئيساً لفرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 2007-2012، خسر الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا أولوند عام 2012، واعتزل الحياة السياسية نهائياً سنة 2016 عقب فشله في الانتخابات التمهيدية لتمثيل اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Langsdon
فرانسوا أولوند 2012- 2017
الرئيس الاشتراكي الثاني بعد فرنسوا ميتران في ظل ما يسمى بـ"الجمهورية الخامسة". قاد فرنسا لفترة رئاسية واحدة ما بين 2012-2017. أعلن أولوند عام 2016 عدم رغبته الترشح لفترة رئاسية ثانية.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
إيمانويل ماكرون 2017-
أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية (39 عاماً). استقال عام 2016 من منصبه كوزير للاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي، وأسس حركة إلى الأمام. فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 2017 أمام منافسته مارين لوبن.
صورة من: picture alliance/Wostok Press/MAXPPP/F. Castel