1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يشير إلى فجوات معرفية بشأن تعامل الصين مع كورونا

١٧ أبريل ٢٠٢٠

نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حوار مع فاينانشيال تايمز، فكرة أن تعامل الصين مع جائحة كورونا يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للدول الديمقراطية، فيما استبعد موظف في مكتبه وجود أدلة تربط فيروس كورونا بمختبر في ووهان.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يمدد الغلق حتى  11 أيار/ مارس المقبل، صورة من التلفزيون
نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فكرة أن تعامل الصين مع جائحة كورونا يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للدول الديمقراطيةصورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز اليوم (الجمعة 17 نيسان/ أبريل 2020) فكرة أن الصين تعاملت مع فيروس كورونا بشكل أفضل من الديمقراطيات الغربية، ونقلت الصحيفة عنه قوله إنه لا يوجد وجه للمقارنة بين الدول التي تتدفق فيها المعلومات بحرية ويستطيع مواطنوها انتقاد حكوماتهم ودول يجري فيها قمع الحقيقة.

وذكر ماكرون للصحيفة: "بالنظر إلى هذه الاختلافات، والخيارات التي تم اتخاذها وما باتت الصين عليه اليوم، التي أحترمها، دعونا لا نكون ساذجين لدرجة أن نقول إنها كانت أفضل بكثير في التعامل مع هذا (الجائحة)". وأضاف: "نحن لا نعرف. من الواضح أن هناك أموراً حدثت لا نعلم عنها شيئا".  

وجاءت تصريحات ماكرون في الوقت الذي نفت فيه الصين الشكوك التي أفادت تقارير بأن مصادر استخباراتية أمريكية أثارتها بشأن احتمال نشوء فيروس كورونا في مختبر طبي وليس من سوق لبيع الحيوات البرية في مدينة ووهان، بؤرة الجائحة الأصلية.  

وقال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نود أن نوضح أنه حتى يومنا هذا لا يوجد دليل واقعي يدعم المعلومات التي تناقلتها الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة ويثبت وجود صلة بين أصول مرض كوفيد-19 وعمل مختبر بي4 في ووهان بالصين".

وفي ذات الوقت، قامت السلطات في ووهان بمراجعة عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد لتسجل ارتفاعا حادا بمقدار 1290 لتصل إلى 3869 ، وأعرب ماكرون عن دعمه لمنظمة الصحة العالمية خلال اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى في وقت متأخر من أمس الخميس، حسبما ذكر مكتبه.  

من جهة أخرى، دخلت الجالية الصينية في فرنسا معركتها ضد فيروس كوفيد-19 عبر توزيع "ملايين" الكمامات وتقديم هبات للشركات. وأثارت الكمامات والقفازات والأدوية التقليدية التي وفدت من الصين بشكل مباشر من السلطات الصينية انتقادات عديدة، وبدأت السفارة الصينية بتوزيع اللوازم عن طريق الطلبة الذين نظموا عمليات تسليم في الأحياء باستعمال تطبيق المراسلة الصيني "ويتشات". وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت سيمانغ وانغ، وهي باحثة في المركز الوطني للبحث العلمي "اقترب الصينيون في فرنسا من بلدهم، وهم يعتبرون أن الأزمة تدار بشكل جيد هناك".

م.م/ ص.ش (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW