ماكرون يعد "الرجل العنكبوت" بتسوية وضعية إقامته في فرنسا
٢٨ مايو ٢٠١٨
منح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجنسية للمهاجر المالي الذي أنقذ طفلا من الموت بعد أن أوشك على السقوط من إحدى الشرفات في مبنى سكني، وقد حظي الرجل بإشادات واسعة ووُصف بالبطل وبـ"الرجل العنكبوت".
إعلان
وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشاب المهاجر المالي الذي تسلق مبنى سكني في باريس لإنقاذ طفل كان على وشك السقوط، بأنه سيحصل على أوراق إقامة "في أقرب وقت ممكن".
وأثناء مقابلته الشاب مامادو جاساما في قصر الإليزيه، أخبره ماكرون أيضا بأن "فرقة الإطفاء في باريس مستعدة لاستقباله"، وذلك بحسب ما كتبه الرئيس الفرنسي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأضاف ماكرون: "لقد دعوته أيضاً للتقدم بطلب للحصول على الجنسية، لأن فرنسا هي دولة تهتم بالعقول، وقد أظهر قاساما - بإصرار - أنه يمتلك (العقل)".
وقد حظي قاساما - الذي وصفته تقارير إخبارية بـ "الرجل العنكبوت" - بإشادات واسعة وصفته بالبطل، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه وهو يصعد سريعا من شرفة إلى أخرى، حتى وصل في النهاية إلى الطفل الذي كان في الطابق الرابع.
ونقلت محطة "بي. إف. إم" التلفزيونية عن قاساما قوله، إنه كان في طريقه لمشاهدة مباراة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما لاحظ وجود ناس يصرخون ويطلقون نفير سياراتهم.
وقال قاساما للمحطة الاخبارية "أحب الأطفال، ولم أكن أرغب في أن يحدث له (الطفل) شيئا أمامي". وأضاف "تمكنت من الصعود إلى الشرفة في الأعلى... وقد أنقذته بحمد الله."
ح.ز/ م.س (أ.ف.ب، د.ب.أ)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.