1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يعد بزيادة ميزانية الجيش الفرنسي إلى 413 مليار يورو

٢٠ يناير ٢٠٢٣

أكد الرئيس إيمانويل ماكرون تخصيص 413 مليار يورو للقوات الفرنسية خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار قانون البرمجة العسكرية الذي ينتظر تصويت البرلمان عليه بحلول الصيف.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة مونت دي مارسان الجوية
أكد ماكرون تخصيص 413 مليار يورو للقوات الفرنسية للفترة ما بين 2024 و2030 صورة من: Bob Edme/REUTERS

وعد الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة القوات الفرنسية بزيادة ميزانيتها لسبع سنوات بنسبة الثلث إلى 400 مليار يورو في إطار قانون البرمجة العسكرية المقبل، في وقت عادت فيه الحرب إلى أوروبا معالغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ حوالى عام.

وأعلن ماكرون، لدى تقديم تمنياته للقوات بمناسبة العام الجديد في قاعدة مون دو مارسان الجوية بجنوب غرب فرنسا، أن "قانون البرمجة العسكرية يعبر عن جهود البلد من أجل جيوشه" و"هذه الجهود ستكون متناسبة مع المخاطر، أي أنها ستكون كبيرة".

الاستعداد لنزاعات أكثر ضراوة

وأكد تخصيص 413 مليار يورو للقوات الفرنسية للفترة ما بين 2024 و2030، مع الأخذ بإيرادات من خارج الميزانية.

وأعلن الرئيس في كلمة ألقاها أمام حضور من كبار الضباط "يجب أن نكون متقدّمين" حتى "نكون مهيّئين لنزاعات أكثر ضراوة وأكبر عدداً وأكثر إشكالية في آن واحد".

وكان القانون الجديد موضع ترقب كبير، بعدما كشفت الحرب في أوكرانيا عن ثغرات في الجهاز العسكري الفرنسي، وسيشكل استمرارا للمجهود المالي الضخم في الدفاع بعد قانون البرمجة العسكرية لفترة 2019-2025 الذي بلغ 295 مليار يورو ووضع حدا لسنوات من الاقتطاع في ميزانية القوات المسلحة.

ومن المتوقع طرح قانون البرمجة العسكرية الذي ستُخفّض قيمته بفعل التضخم والارتفاع الحاد في كلفة الطاقة، على البرلمان للتصويت عليه بحلول الصيف.

وستواصل فرنسا جهودها لتحديث قوة الردع النووي التي خصصت لها اعتمادات دفع بقيمة 5.6 مليارات يورو لعام 2023. كما أن القدرات السيبرانيّة "ستعزز بشكل ملحوظ جدا" لمنح فرنسا قوة "من الطراز الأول" في هذا المجال.

أفاد ماكرون عن زيادة تقارب 60 بالمئة في الميزانية المخصصة للاستخبارات العسكريةصورة من: Bob Edme/REUTERS

زيادة مخصصات الاستخبارات العسكرية

وأفاد ماكرون عن زيادة تقارب 60 بالمئة في الميزانية المخصصة للاستخبارات العسكرية، مشيراً بصورة خاصة إلى مضاعفة ميزانيتي مديرية الاستخبارات العسكرية ومديرية الاستخبارات والأمن الدفاعي. كما ستخصص استثمارات إضافية على صعيد التجهيزات والعديد لمقاطعات ما وراء البحار.

وأعلن قصر الإليزيه أن فرنسا يجب أن "تمتلك قوات سياديّة معززة لتتمكن من مواجهة كل من يسعى لمهاجمة مصالحنا" ولا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث تثير مطامع الصين التوسعيّة مخاوف. كما تسعى الميزانية المقبلة للتكيّف مع مخاطر نشوب نزاع كبير بين الدول يكون "شديد الحدة". وشددت الرئاسة على أنه "يتحتم علينا جميعاً القيام بمراجعة داخلية في ضوء أوكرانيا".

"فرنسا ليست أوكرانيا"

من ناحية أخرى، حذر قصر الإليزيه بأنه من غير الوارد نسخ الحاجات الفرنسية على صعيد القدرات عن حاجات أوكرانيا. وأوضح بهذا الصدد "فرنسا ليست أوكرانيا، ليس لديها المصالح الأمنية ذاتها ولا حدود مع روسيا، نملك السلاح النووي وننتمي إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف شمال الأطلسي".

في المقابل، يجب أن تكون فرنسا قادرة على التحرك في إطار أوروبي سواء بمشاركة الحلف الأطلسي أو بدونها، ما يفترض القدرة على نشر قوة عسكرية من عشرين ألف عنصر.

كذلك يتحتم سدّ الثغرات على صعيد المسيّرات و"الذخائر المتسكّعة" مثل الطائرات بدون طيار المفخخة، والاستثمار في المجال الكمّي والذكاء الاصطناعي. كما ذكر ماكرون أن فرنسا ستعزز قدراتها في مجال الدفاع الجوي بنسبة 50 بالمئة.

وعملاً بهدف ماكرون القاضي بتطوير "اقتصاد حرب"، ينص قانون البرمجة العسكرية على هدف يقضي بإقامة "دورات إنتاج مثلى لتلبية حاجات القوات المسلحة" سواء على صعيد الذخائر أو "للاستجابة سريعا لتطلعات شريك" مثل أوكرانيا، على ما أوضحت الرئاسة.

وحرصاً منه على تعزيز "القوة المعنوية" للبلاد، يعتزم ماكرون أخيراً مضاعفة عدد جنود الاحتياط البالغ حالياً أربعين ألفا.

ع.ح./ف.ي. (أ ف ب)

جنود فرنسا المنسيين

02:14

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW