مالي: إطلاق سراح عدة رهائن واستمرار احتجاز 136 آخرين
٢٠ نوفمبر ٢٠١٥أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير خلال زيارته لزامبيا اليوم (الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه تم إطلاق سراح شخصين ألمانيين كان من بين المحتجزين من جانب مسلحين يشتبهم بأنهم إسلاميون متشددون في أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة المالية باماكو. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك المزيد من الألمان داخل الفندق.
من جهة أخرى أفرج عن عشرات الرهائن من أصل 170 شخصا فيما أشار تلفزيون مالي إلى الإفراج عن نحو 80. وكتب التلفزيون على شريط الأخبار العاجل "الهجوم على فندق راديسون: القوات الخاصة تقتحم الفندق، الإفراج عن أوائل الضحايا، نحو 80".
في غضون ذلك، قال شاهد ومصدر أمني إنهما سمعا دوي إطلاق نار كثيف داخل فندق راديسون بلو في مالي مع تقدم جنود لتحرير رهائن احتجزهم مسلحون إسلاميون تحصنوا في الطابق السابع بالمبنى.
وقال المصدر الأمني "تعمل قوات الأمن في الداخل وتمشط كل طابق خطوة بخطوة وتحرر رهائن كانوا في غرفهم. وهناك عشرات وحتى ربما مئة ما زالوا في الداخل".
في سياق متصل كشفت قناة "سي.ان.ان" أن قوات أمريكية خاصة تساعد في إنقاذ رهائن فندق مالي. وقالت المجموعة المشغلة للفندق بلو إن نحو 124 نزيلا و12 موظفا ما زالوا داخل الفندق بعد ساعات من اقتحام مسلحين يشتبه إنهم إسلاميون المبنى واحتجازهم 174 شخصا. وجاء في بيان على موقع الفندق "أكثر ما يقلقنا هو سلامة كل ضيوفنا وموظفينا في الفندق. نحن على اتصال دائم بالسلطات هناك وسنقدم أي معلومات فور ورودها".
من جهته، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لرويترز اليوم الجمعة إن بعض العسكريين الأمريكيين في مالي يساعدون في نقل مدنيين إلى مناطق آمنة في ظل هجوم على فندق كبير في باماكو.
وأضاف المسؤول أن نحو 25 عسكريا أمريكيا كانوا في باماكو عندما اقتحم مسلحون إسلاميون الفندق مضيفا أنه لم يتم بعد تقديم طلب رسمي بمساعدة عسكرية أمريكية.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)