1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مالي تستعد لانتخاب رئيس لها وفرع القاعدة في شمالها يهدد

٢٧ يوليو ٢٠١٣

فيما تستعد مالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين 27 مرشحا، بعد الانقلاب الذي هدد وحدتها عام 2012، هددت "حركة التوحيد والجهاد" المتشددة في شمال مالي، بـ"ضرب" مكاتب التصويت أثناء الانتخابات محذرة من المشاركة في التصويت.

Titel: DW_Mali-Wahlkampf7: Werbung für Präsidentschaftskandidat Ibrahim Boubacar Keïta Schlagworte: Mali, Wahlen, Wahlwerbung, Ibrahim Boubacar Keïta Wer hat das Bild gemacht/Fotograf?: Katrin Gänsler Wann wurde das Bild gemacht?: 20. Juli 2013 Wo wurde das Bild aufgenommen?: Gao, Mali Rechteeinräumung: Hiermit räume ich der Deutschen Welle das Recht ein, das/die von mir bereitgestellte/n Bild/er zeitlich, räumlich und inhaltlich unbeschränkt zu nutzen. Ich versichere, dass ich das/die Bild/er selbst gemacht habe und dass ich die hier übertragenen Rechte nicht bereits einem Dritten zur exklusiven Nutzung eingeräumt habe. Katrin Gänsler/katrin.gaensler@gmail.com
صورة من: Katrin Gänsler

وضعت مالي السبت (27 تموز/ يوليو 2013) اللمسات الأخيرة على استعداداتها لانتخاب رئيس جديد سيقع على عاتقه العبء الثقيل جدا لجهة بدء عملية الإصلاح والمصالحة، في بلد شهد طوال سنة ونصف سنة نزاعا سياسيا وعسكريا. ويجري الاقتراع تحت إشراف دولي رفيع، ويتنافس سبعة وعشرون مرشحا يوم غد الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستليها دورة ثانية في 11 آب/ أغسطس بين المرشحين المتصدرين، إلا إذا حصلت مفاجأة كبيرة.

ويعتبر رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية السابق إبراهيم بوبكر كيتا (69 عاما) ووزير المال السابق والزعيم السابق للاتحاد الاقتصادي والنقدي صومايلا سيسيه (63 عاما) هما الأوفر حظا. يليهما رئيس وزراء سابق آخر هو موديبو سيديبي (60 عاما). وستعيد هذه الانتخابات العمل بالنظام الدستوري الذي توقف تطبيقه في 22 آذار/ مارس 2012 جراء انقلاب أدى إلى تسريع سقوط شمال مالي في أيدي مجموعات إسلامية تدين بالولاء لتنظيم القاعدة. وقد تحالفت هذه المجموعات في مرحلة أولى مع متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

وتجري هذه الانتخابات بعد ستة أشهر على بدء تدخل عسكري دولي في 11 كانون الثاني/ يناير بقيادة فرنسا لوقف تقدم الإسلاميين نحو الجنوب وطردهم من الشمال الذي كانوا يحتلونه منذ تسعة أشهر. ونجح تدخل فرنسا نسبيا، في القضاء على البنيات التحتية للمجموعات الإسلامية في الشمال، وقد أشاد به العالم ومالي التي كانت على وشك أن تصبح معقلا جديدا للجهاديين.

مدرعة فرنسية تجوب أحد شوارع مدينة كاوصورة من: Katrin Gänsler

تهديدات إرهابية

من جانبها هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المجموعة الجهادية في شمال مالي، بـ"ضرب" مكاتب التصويت أثناء الانتخابات الرئاسية، وذلك في بيان أوردته الوكالة الخاصة الموريتانية للأنباء على الانترنت. وقالت الحركة في هذا البيان الذي أوردته وكالة نواكشوط للأنباء التي نشرت دائما بيانات لمجموعات جهادية من دون صدور أي نفي لها على الإطلاق، إن "مكاتب وأماكن التصويت في ما يسمى انتخابات (رئاسية) ستكون هدفا لضربات المجاهدين".

ولا يوضح البيان طبيعة هذه "الضربات" التي قد تربك الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وحذرت المجموعة الإسلامية "المسلمين الماليين من المشاركة في هذه الانتخابات" طالبة منهم "الابتعاد من مكاتب التصويت". وتؤكد حركة التوحيد والجهاد، وهي مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، في البيان أنها ستستهدف أيضا الأجهزة الحكومية وثكنات الجيش والدرك المالي.

ع.خ/ م.س (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW