مان سيتي يكشف عن مكافآت ضخمة للاعبيه من أجل الثلاثية
٧ مايو ٢٠١٩
تنتظر لاعبي مانشستر سيتي مكافأة مالية كبيرة إذا ما تمكنوا من التتويج بالثلاثية الإنجليزية التي يتطلع إليها النادي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية.
إعلان
بات مانشستر سيتي على بعد مباراة واحدة من أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم منذ أن حقق ذلك جاره اللدود مانشستر يونايتد عام 2009، وذلك باستعادته الصدارة من ليفربول قبل مرحلة على ختام الموسم بعد فوزه الشاق على ضيفه ليستر سيتي 1- صفر بهدف رائع من تسديدة صاروخية لقائده البلجيكي فنسان كومباني قبل 20 دقيقة من النهاية.
واستعادة كتيبة غوارديولا الصدارة من ليفربول بفارق نقطة بعد تحقيقه فوزه الثالث عشر توالياً في الدوري، ليصبح أول فريق في تاريخ الدوري الممتاز يحقق سلسلة من 12 انتصاراً أو أكثر مرتين بحسب "أوبتا" للإحصاءات. وبفوزه على ليستر، يكون سيتي قد تغلب على كل فرق الدوري للموسم الثاني توالياً، محققاً إنجازاً لم يسبقه إليه في دوري الأضواء سوى بريستون في موسمي 1888-1889 و1889-1890.
لكن هذه الأرقام لا تعني الكثير بالنسبة لسيتي بل كل ما يهمه أن يخرج منتصراً الأحد من ملعب برايتون ليتوج باللقب، على أمل أن يضيف إليه أيضاً لقب مسابقة كأس الاتحاد التي يخوض مباراتها النهائية ضد واتفورد في 18 مايو/ أيار الجاري، بعد أن سبق له إحراز درع المجتمع التي تسبق انطلاق الموسم وكأس الرابطة أيضاً.
وإذا ما تمكنت كتيبة غوارديولا من الفوز في المباراتين، سيكون مانشستر سيتي أول فريق يفوز بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس بعد تتويجه بكأس الرابطة). ويبدو أن تحقيق هذه الثلاثية المنشودة سيعود بمكافآت ضخمة على لاعبي الفريق، حسب موقع "90Min" الرياضي.
فقد قرر المسؤولون في السيتي توزيع نحو 17.6 مليون يورو على لاعبي الفريق كإضافات وفقا للبنود في تعاقداتهم، إلا أن الإضافات يتم دفعها للاعبين الذين يشاركون في 60 بالمائة من عدد الدقائق التي يخوضها الفريق في جميع المسابقات.
وبالطبع لم يصل جميع اللاعبين إلى تلك النسبة، وستنخفض قيمة الإضافات بنسبة 50 بالمائة للاعبين الذين لم يشاركوا في 60 بالمائة من عدد الدقائق المذكور.
وبحسب هذه المعادلة فإنه من المفترض أن يحصل البلجيكي كيفن دي بروين مثلاً على 1.3 مليون يورو، لكنه لن يحصل على تلك الأرقام بسبب غيابه عن معظم مباريات الموسم بداعي الإصابة، ما سيجعل مكافأته تصل إلى 659 ألف يورو فقط!
ع.غ
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".