مايك بنس: التاريخ سيحاسب ترامب على الهجوم على الكابيتول
١٢ مارس ٢٠٢٣
أدلى نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس بتصريحات منتقدة لترامب ستؤدي على الأرجح إلى تعميق الخلاف بين الرجلين منذ أن رفض بنس المشاركة في جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة.
إعلان
صرح نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس مساء السبت أن التاريخ "سيحاسب" الرئيس السابق دونالد ترامب على دوره في هجوم 2021 على مبنى الكونغرس (الكابيتول)، كما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وستؤدي هذه التصريحات على الأرجح إلى تعميق الخلاف بين المرشحين السابقين منذ أن رفض بنس المشاركة في جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة.
وقال بنس في كلمة ألقاها في حفل عشاء في واشنطن يقيمه صحافيون سنويا للقاء كبار السياسيين إن "الرئيس ترامب كان مخطئا".
ونقلت وسائل إعلام عن بنس قوله "لا أملك الحق في قلب الانتخابات"، مشددا على أن تصريحات ترامب "المتهورة عرضت عائلتي وكل شخص في الكابيتول للخطر في ذلك اليوم". وأضاف "أعرف أن التاريخ سيحاسب دونالد ترامب".
وأعلن ترامب نيته الترشح لفترة رئاسة جديدة في انتخابات 2024. وقال بنس إنه قد ينافسه لكسب ترشيح الحزب الجمهوري.
وعادة، يشكل لقاء "غريديرون دينر" السنوي حدثا خفيفا تتخلله عروض هزلية وموسيقى ترفيهية. ومن بدايته تبنى بنس لهجة ساخرة. وقال "سأدعم بكل إخلاص وبلا تحفظ المرشح الجمهوري للرئاسة في 2024 - إذا كان هذا أنا".
وحوالى نهاية خطابه قال بنس إن هناك قضية واحدة لن يمزح بشأنها. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عنه قوله إن "الشعب الأمريكي يملك حق معرفة ما حدث في مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير".
وأضاف "لكن لا تخطئوا في الأمر. ما حدث في ذلك اليوم كان وصمة عار وتصويره بأي طريقة أخرى ليس لائقا". ولم تكن تصريحات بنس القاسية الموجهة إلى ترامب متوقعة في الحفل.
وكتبت المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية ميريم موخيكا في تغريدة على تويتر "حضرت العشاء ويمكن أن أؤكد أن مايك بنس فاجأ الحضور.. بدا كثيرون مذهولين".
م.س/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
اقتحام الكابيتول ـ مشاهد صادمة من الهجوم على قلب الديمقراطية الأمريكية
لفترة طويلة، حرض ترامب أنصاره على نتائج الانتخابات، واصفا إياها بـ"المزورة"، وكانت النتيجة احتشاد الآلاف منهم، وقام بعضهم باقتحام الكونغرس وتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات مؤقتا. هنا بعض مشاهد الحدث الذي تابعه العالم.
صورة من: Leah Millis/REUTERS
ما قبل العاصفة
احتشد عدد من مؤيدي ترامب المتعصبين خارج مبنى الكابيتول الأمريكي (الكونغرس) الأربعاء (6 يناير/كانون الثاني 2020)، حيث حاولت قوات الأمن إبعادهم عن مبنى الكابيتول (الكونغرس) وهو مقر المجلس التشريعي للولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Olivier Douliery/AFP/Getty Images
الصدامات الأولى
خلال اجتماع للكونغرس لمناقشة تثبيت فوز الرئيس المنتخب جو بايدن اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس (كابيتول) ووقعت المواجهات الأولى مع رجال الشرطة الذين كانوا يحمون المبنى.
صورة من: Stephanie Keith/REUTERS
اقتحام الكابيتول
الحشود الغاضبة المؤيدة لترامب والتي تزايدت باستمرار تمكنت من كسر طوق الحماية الأمنية التي تفرضها الشرطة وحراس المبنى واقتحمت مبنى الكابيتول.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
اقتحام قاعة الاجتماعات
تمكن بعض المتظاهرين من التوغل داخل مبنى الكونغرس ووصلوا إلى القاعة التي يجتمع فيها مجلس الشيوخ
صورة من: Win McNamee/Getty Images
محاولة وقف تقدم المشاغبين
قوات الامن حاولت وقف المشاغبين وفرضت طوقا أمنيا حولهم من أجل التمكن من اخلاء المجتمعين في مجلس الشيوخ إلى بر الأمان من خلال مخارج الطوارئ.
صورة من: Manuel Balce Ceneta/AP Photo/picture alliance
تسلق الجدران
بعض المهاجمين تسلقوا الأسوار والجدران للوصول إلى داخل المجلس وإلى قاعة الاجتماعات.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
رفع السلاح أمام المقتحمين
غرفة الاجتماعات الأخرى في مبنى الكونغرس والتي يجتمع بها عادة مجلس النواب كانت هدفا أيضا لمقتحمي المبنى، حيث حاولت الشرطة ابعاد المقتحمين برفع السلاح.
صورة من: J. Scott Applewhite/AP Photo/picture alliance
اقتحام مكاتب بعض النواب
وبالرغم من جميع المحاولات الأمنية نجح المشاغبون في اقتحام العديد من الغرف داخل مبنى الكابيتول وشقوا طريقهم نحو مكاتب النواب.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
منصة نانسي بيلوسي
أحد المتسللين نجح في أخذ منصة زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وتبدو عليه ملامح السعادة بما قام به
صورة من: Win McNamee/Getty Images
البحث عن مخبأ
قاعات الجلسات أخليت كما يقول أحد الصحفيين المتواجدين، فيما حاول المجتمعون البحث عن مخبأ، كما تم توزيع أقنعة الوقاية من الغاز على المجتمعين.
صورة من: Andrew Harnik/AP Photo/picture alliance
الغاز المسيل للدموع
لجأت قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة التي اقتحمت المكان.
صورة من: Andrew Caballero-Reynolds/AFP/Getty Images
تدخل الحرس الوطني
بعد عملية الاقتحام التي تابعها العالم، وتدخل قوات من الحرس الوطني، تمت السيطرة على الوضع. وفرض عمدة واشنطن موريال بوزر حظرا للتجوال يشمل كامل المدينة. وعاد الكونجرس للاجتماع للمصادقة على انتخاب جو بايدن. (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة )
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
ترامب يتعهد بمغادرة البيت الأبيض
عقب هذه الأحداث المثيرة وغير المسبوقة، وبعد مصادقة الكونجرس على فوز بايدن، ونتيجة للضغوط التي موست على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، تعهد الأخير بمغادرة البيت الأبيض في نهاية ولايته، غير أنه استمر رغم ذلك في مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، وكتب في بيان "حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 كانون الثاني/يناير". (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة)
صورة من: Tasos Katopodis/Getty Images
مشهد من "جمهوريات الموز"
شكلت مشاهد اقتحام مقر الكونغرس، التي تابعها الملايين عبر العالم، ضربة قاسية لصورة الولايات المتحدة كمنارة للديموقراطية. وقد وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ما حدث يليق بـ"جمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديموقراطية". وسارع الكثير من الساسة الأمريكيين وقادة العالم إلى التنديد بما حدث والبعض وصفا بـ"المشاهد الصادمة" و"المحزنة".