مايك هانكه..من المنتخب الألماني إلى دوري الدرجة السابعة!!
١٤ فبراير ٢٠١٨
بعد مرور ثلاثة أعوام على اعتزال الدولي الألماني مايك هانكه، قرر ابن 34 عاما العودة مجددا لممارسة كرة القدم، وهذه المرة مع فريق يلعب في الدرجة السابعة. فما الدافع وراء هذا القرار؟
إعلان
لعب الدولي الألماني السابق مايك هانكه لأبرز الأندية الألمانية، منها شالكه وفولفسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ. وبلغ رصيده من الأهداف التي سجلها في البوندسليغا 57 هدفا في 284 مباراة. هانكه البالغ من العمر 34 عاما، حمل أيضا قميص المنتخب الألماني في 12 مباراة. وكان ضمن تشكيلة المانشافت في مونديال 2006 الذي احتضنته ألمانيا.
وأنهى هانكه مسيرته قبل ثلاثة أعوام بالدوري الصيني، قبل أن يعود الآن ويعلن عودته لمداعبة كرة القدم عبر بوابة فريق يمارس في دوري الدرجة السابعة كان يلعب له خلال شبابه.
فقد أعلن مدرب مدرب فريق TuS Wiescherhöfen أن هانكه سيشارك أساسيا مع الفريق الأحد المقبل، بعد أن انضم للنادي ابتداء من شهر يناير الماضي.
ويذكر أن TuS Wiescherhöfen هو أول فريق يلعب له هانكه وكان ذلك بين 1989 و1996، ومنه تعلم أساسيات كرة القدم. ويرتبط هانكه بعلاقة جيدة مع المدرب الحالي للفريق والذي يعتبر أيضا صديق طفولته. ومن خلال انضمامه لفريق TuS Wiescherhöfen يرغب الدولي الألماني السابق، في أن يرد الجميل لفريقه الأم من خلال مساعدته على الصعود إلى دوريات متقدمة.
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار