اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية بسبب رقصة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية في جنوب إفريقيا. بعضهم قال إن موهبتها في الرقص توازي مهاراتها في التفاوض. كيف ذلك؟
إعلان
تعرضت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للسخرية بسبب طريقة رقصها مع طلاب مدارس أثناء زيارتها لمدرسة ابتدائية بجنوب أفريقيا. ودفعت الحركات الراقصة لماي مستخدمي التواصل الاجتماعي للاقتراح بأن تحاول التعلم من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المشهور بحركاته الراقصة غير التقليدية.
وقارن أحد مستخدمي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ماي " بالإنسان الآلي". وكتب آخر" شخص ما اعتقد أنها سوف تكون فكرة جيدة أن ترقص ماي على الملأ خلال رحلتها لجنوب أفريقيا". وأضاف" الأخبار المهمة أن مهاراتها في الرقص توازي مهاراتها في التفاوض" في إشارة إلى المفاوضات المستمرة والصعبة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بعض المغردين اتخدوا موقفا أقل حدة، وقالوا إنهم يشعرون بالأسف تجاه السياسيين، الذين يضطرون لإثبات تواضعهم من خلال الرقص على الملأ. وكتب أحد المغردين "بصفتي شخصا لا يستطيع الرقص، أقف متضامنا مع تيريزا ماي".
ويشار إلى أن ماي ليست وحدها، التي تعرضت لانتقادات بسبب حركاتها الراقصة، فقد سبق وتعرض كل من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون للسخرية بسبب حركاتهما الراقصة الغريبة خلال حفل لفريق سبايس غيرلز في مراسم اختتام دورة الألعاب الأولمبية عام 2012.
وكان أوباما قد حظى بإشادة المواطنين ووسائل الإعلام خلال زيارته الأخيرة لجنوب أفريقيا، بسبب خطواته الراقصة الرشيقة، على الرغم من أن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا مازحه قائلاً إن الزعيم الراحل نيسلون مانديلا كان يرقص بصورة أفضل منه.
ر.ض/ع.ش (د ب أ)
رؤساء دول يتعرضون لمواقف مهينة
يُعبِّر بعض الأشخاص عن سُخطهم وعدم رضاهم عن قرارات أو سياسة معينة بالرشق بالبيض أو بالأحذية أو رمي قناني الماء على المسؤولين. تعرف في هذه الصور على زعماء ورؤساء دول تعرضوا لاعتداءات ومواقف مهينة.
صورة من: AP
أكبر موقف مهين تعرض له رئيس دولة يبقى رَميُ صحفي عراقي الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بحذاء أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي. ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، صرخ الصحفي العراقي أثناء رميه للحذاء: "هذه هي قبلة الوداع أيها الكلب". أما الرئيس الأمريكي بوش فقد رد في وقت لاحق ساخراً: "لمن يهمه الأمر، فإن قياس الحذاء الذي رُمي في وجهي هو 43".
صورة من: AP
المستشار الألماني السابق هيلموت كول لم يسلم هو الآخر من شر منتقدي سياسته، فأثناء زيارته عام 1991 لمدينة هاله شرق ألمانيا، قام متظاهرون برشقه بالبيض بدعوى أنه لم يف بوعوده التي قطعها للألمان الشرقيين حين قال إنه سيحول مناطقهم إلى أرض مزدهرة خلال مدة عامين.
صورة من: picture alliance/AP-Photo/H. Krauss
أما الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فقد كان أكثر الرؤساء تعرضاً لمواقف مهينة. فأثناء حملته الانتخابية، قبل خسارته الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا أولاند، هاجمه مئات المتظاهرين بالبيض في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا ولم يجد أمامه سوى الهروب داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.
صورة من: dapd
شابت سمعة رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني فضائح متكررة جرّت عليه انتقادات عديدة من قبل الإيطاليين. تعرض برلوسكوني لهجوم شخص، تم تشخيصه لاحقاً بأنه مضطرب نفسياً، بقطعة حديدية أسفرت عن إصابات جمة شملت كسراً في الأنف وجروح في الوجه والفم بالإضافة إلى كسر في الأسنان.
صورة من: picture alliance / dpa
احتجاجاً على النظام السياسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قامت ناشطات عاريات الصدر يتبعن منظمة "فيمن" الحقوقية، بالتظاهر ومهاجمة الرئيس أثناء تفقده معرض هانوفر الدولي رفقة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال بوتين إن العرض أعجبه ولكنه لم يتمكن للأسف من معرفة ما إذا كانت النساء شقراوات أم داكنات الشعر.
صورة من: picture-alliance/dpa
أثناء إلقائه خطاباً في مدينة دايتون بولاية أوهايو خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية، نجا الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من اعتداء حاول أحد الحاضرين القيام به لولا تدخل الحراس في آخر لحظة، حسب مصادر إعلامية أمريكية. وقال ترامب للحضور بعد ذلك: "كنت على استعداد له، ولكن من الأسهل بكثير إذا تولى رجال الأمن هذه المهمة". إعداد: عبد الكريم اعمارا