ربما تكون قد سمعت عن فيتامين "ك"، فهو يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على صحة الجسم. وتكمن أهميته في دوره بتنظيم تخثر الدم إلى جانب العديد من الفوائد الصحية، فما هي؟
إعلان
تساهم الفيتامينات بشكل كبير في الحفاظ على صحة أجسامنا، ويمكن الحصول على العديد من الفيتامينات من خلال الأطعمة بشكل طبيعي باتباع نظام غذائي صحي أو من خلال المكملات وفقا للحالة الصحية. بعض هذه الفيتامينات معروف بما يخص وظائفه وأهميته. ولكن هل سمعت عن فيتامين ك؟ ما هي أهمية هذا الفيتامين؟
ما هو فيتامين "ك" ؟
فيتامين "ك" هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويظهر في شكلين: "ك 1" (فيلوكينون أو فيتوناديون) في النباتات، و "ك 2" (عائلة من الجزيئات المعروفة باسم ميناكينون). ومن أبرز فوائده لصحة الجسم:
تنظيم تخثر الدم
تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لفيتامين "ك" في تنظيم تخثر الدم. رغم أن تخثر الدم أو (التجلط) يشير إلى حالة سيئة كالجلطات القلبية أو الدماغية التي تهدد الحياة، لكن وجود قدر معين من القدرة على التجلط في الدم مهم لصحتك. إذ أن قدرة دمك على التجلط هي التي تمنع النزيف بعد الإصابة ومخاطر النزيف الداخلي. وبناء على دوره في تنظيم تخثر الدم، يلعب هذا الفيتامين دورا في التقليل من ألم الحيض والتقليل من غزارة الدورة الدموية وبالتالي التخفيف من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية. بحسب ما نشره موقع (يو اس اي توداي) الأمريكي.
لماذا نحتاج الفيتامينات والمعادن؟
01:56
تعزيز صحة العظام
تظهر بعض الدراسات أن مكملات فيتامين "ك 2" قد تقلل من الكسور وتحسن نوعية العظام لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
تعزيز صحة القلب
بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية على تخثر الدم وقوة العظام، يلعب هذا الفيتامين دورا هاما في خفض ضغط الدم عن طريق منع تراكم المعادن في الأوعية الدموية. الأمر الذي ينعكس بدوره على تعزيز صحة القلب ووظائفه في الجسم.
أطعمة غنية بفيتامين "ك"
بحسب ما نشره موقع (هيلث إسنشال) الأمريكي، يوجد فيتامين "ك" في الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت والبروكلي، وفي الفواكه مثل الكيوي والأفوكادو والتوت الأسود. وأيضا في البيض واللحوم ومنتجات الألبان.
ر.ض/ ع.ج
ثمانية أسباب وراء الإصابة بالكدمات والرضوض
يكشف جلد الإنسان عن العديد من المشكلات الصحية التي تصيبه، وأحياناً يكون ذلك هو الخيط الأول لمعرفة الإصابة بمرض معين خاصة عند ظهور كدمات بدون مبرر. حقائق وتفسيرات يقدمها الخبراء للكشف عن أسباب حدوث تلك الكدمات بالجسم.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Hecker
لا داعي للقلق
هل استيقظت يوماً من نومك لتجد فجأة كدمة في جزء ما من جسمك؟ يحتار البعض في تفسير ذلك، وربما يحاول أن يتذكر هل أصيب بها نتيجة لحادث ما، ولكنه متأكد من عدم سقوطه أو اصطدامه بشئ ما! أكد الخبراء في موقعي "بريفينشن" و"مينز هيلث" أنه لا داعي للقلق بشأن ظهور تلك الكدمات، فهي مجرد إشارة لوجود بعض المشكلات البسيطة في الجسم والتي لا يستدعى أغلبها الذهاب إلى الطبيب.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Hecker
المكملات الغذائية
ربما تتسبب بعض أنواع المكملات الغذائية في الإصابة بتلك الكدمات، وذلك إذا تم استخدامها بدون إشراف الطبيب. وبحسب موقع بريفنشن الأمريكي، فإن بعض المكملات التي تحتوي على الثوم والزنجبيل والجينسينغ وزيوت الأسماك مثل الأوميغا 3 ربما تتسبب في تلك الرضوض إذا تم تناولها مع عقاقير أخرى قد تتعارض معها. لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير أو مكملات غذائية.
صورة من: picture-alliance/TravelLightart/P. Trummer
نقص الفيتامينات
كما يمكن أن يتسبب نقص كل من فيتامين C و K في ظهور بعض الرضوض، كما أوضح الدكتور كوري فيشر في كليفلاند كلينك. ويضيف فيشر لموقع مينز هيلث الأمريكي، أنه "إذا تم اتباع نظام صحى متكامل العناصر الغذائية فمن الصعب حدوث هذا النقص في تلك الفيتامينات. وتحدث تلك الإصابات عادة لدى الأشخاص في المناطق التي تعاني من نقص حاد في التغذية"، بحسب الموقع المختص في الشئون الصحية.
صورة من: Colourbox
مضادات الاكتئاب
بعض أدوية علاج الاكتئاب قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بالكدمات. يقول فيشر:" بعض العقاقير التي أجريت عليها الأبحاث ثبت أنها يمكن أن تتفاعل مع الصفائح الدموية والتي تعتبر جزء هام من عملية التخثر، مثل فلوكستين وسيرترالين وسيتالوبرام."
صورة من: Fotolia/Doruk Sikman
التقدم في العمر
تقول أبيغيل والدمان، طبيبة الأمراض الجلدية بمستشفى بريغهام الأمريكية، أنه مع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية أكثر هشاشة. لذا يمكن أن تتسبب الإصابات الصغيرة جداً في فتح أحد الأوعية الدموية أو مجموعة منها وتسربها إلى الجلد، مما يتسبب في حدوث الكدمة. كما أن الجلد يصبح أكثر رقة مع التقدم في العمر و تقل الدهون تحته والتي تعمل بمثابة الوسادة الحامية له، مما يجعل الجسم عرضة للتأثر من أبسط الإصابات.
صورة من: Colourbox
عقاقير تخثر الدم
ومن الأسباب التي تفسر وجود الكدمات والرضوض أيضاً استخدام بعض العقاقير المضادة لتخثر الدم، مثل عقاقير علاج عدم انتظام ضربات القلب والجلطات الدموية. بالإضافة إلى عقاقير أخرى ربما لها تأثير ضار على الدم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، بحسب تصريحات فيشر للموقع ذاته.
صورة من: Colourbox
إصابة الكبد
يعتبر إنتاج عوامل تخثر الدم من الوظائف المتعددة التي يقوم بها الكبد. ووفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا، فعندما يصاب الكبد بأي ضرر فذلك يؤدي إلى بطء أو توقف إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالكدمات والرضوض التي تظهر على الجسم.
صورة من: Imago
علاج الكدمات
قد يستغرق التعافي من الكدمة أسبوعان، تتحول فيها من اللون الأزرق أو ارجواني إلى اللون الأخضر أو الأصفر. ولكن طبقاً للخبراء فإن استخدام كمادات الثلج عادة ما يكون مفيداً في تلك الحالات. وينصح الخبراء بوضع الكمادات الثلجية لمدة عشر دقائق فور وقوع أي حادث أو عند ظهور الكدمات بدون مبرر، إذ يعمل الثلج على تقليص الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء انتشار اللون الأرجواني، بحسب موقع "بريفنشن" الطبي.
صورة من: Colourbox
متى تحتاج للطبيب ؟
يرى الخبراء أنه إذا ما استمرت الكدمات لأكثر من أسبوعين دون تغيير فلابد من زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب الحقيقة. وإذا شعر المرء ببعض الأعراض مثل وجود بقع ضئيلة من الدماء مصحوبة بالقشعريرة أو فقدان الوزن أو ارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأعراض، في هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب، بحسب ما ورد في الموقع الطبي.
س.م