ما الأذى الذي ألحقه برينس بواتينغ بأمه عند الولادة؟
صلاح شرارة
١٠ نوفمبر ٢٠١٧
قصة طريفة يحكيها النجم الغاني كيفين برينس بواتينغ، نجم فريق أينتراخت فرانكفورت، عن تسببه في إصابة أمه الألمانية لحظة ولادته في برلين الغربية. ونتيجة لذلك تم ارتكاب خطأ في اسمه الشخصي ليصبح اسمه كيفين برينس.
إعلان
يشتهر النجم الغاني كيفين برينس بواتينغ بقدرته على اللعب في مراكز عديدة سواء في خط الوسط أو خط الهجوم. كما يشتهر أيضاً بالوشم ولعبه الرجولي، الذي يصل أحياناً إلى حد العنف؛ فقد تسبب في إصابة بالغة لقائد منتخب ألمانيا السابق ميشائيل بالاك، عندما كانا يلعبان في الدوري الإنجليزي. تلك الإصابة أجبرت بالاك على التغيب عن قيادة منتخب ألمانيا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وفقدانه مكانته في تشكيلة المدرب لوف قبل اعتزاله اللعب نهائياً في عام 2012.
لكن يبدو أن عنف كيفين برينس بواتينغ، المولود لأب من غانا وأم ألمانية، مسألة تلازمه منذ أبصر نور الدنيا في "برلين الغربية" في 6 مارس/ آذار 1987. ونقل موقع "شبورت بيلد" الألماني اليوم الجمعة (العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2017) عن حديث لبوايتنيغ مع إحدى الإذاعات أنه تسبب في الأذى لأمه بمجرد ولادته وقال: "أجريت لأمي مباشرة بعد الولادة عملية جراحية ولم تستطع المشي لفترة". وأضاف كيفين برينس بواتينغ، وهو أخ غير شقيق لنجم منتخب ألمانيا جيروم بوايتنيغ، "لقد كسرت (عظام) الحوض (لأمي) عندما كنت خارجاً (من بطنها)، فقد كنت أريد الخروج لا محالة".
غير أن الأمر لم يتوقف عند ذلك؛ فعدم قدرة أمه على المشي تسبب في تغيير اسم بواتينغ، حسب ما روى هو نفسه. وقال لاعب خط وسط نادي فرانكفورت الألماني ومنتخب غانا السابق: "أنا لا أحب اسمي الشخصي (كيفين)، فقد كان خطأ في شهادة الميلاد، وهذه مسألة لم يعرفها أحد". وتابع في حديثه مع محطة إذاعة "هيت راديو ف ف ه" (Hit Radio FFH) أمس الخميس، "كان اسمي حقيقة كلفين برينس، وكان سيصبح اسماً رائعاً حقاً، وربما لم يكن علي أن ألعب الكرة (لأشتهر) فالاسم (كلفين برينس) يحمل النجومية في ذاته".
وارتكب من كتب الاسم في سجلات المواليد بالمستشفى خطأ، فأصبح كيفين بدلا من كلفين، ولم تستطع أمه الذهاب لتصحيح الأمر؛ بسبب الكسر في الحوض الذي تعرضت له عند الولادة ليبقى الاسم: كيفين برينس بواتينغ.
صلاح شرارة
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.