اضطراب طيف التوحد، هو مجموعة متنوعة ومختلفة من الحالات العصبية المرتبطة بالنمو، تؤثر على قدرة الشخص على التواصل والتفاعل اجتماعيًا. فهل له علاقة بالإصابات المرتبطة بالدماغ؟
إعلان
تظهر أعراض التوحد عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتميز المصاب بهذا الاضطراب بأنماط سلوكية تتميز بالنمطية والتكرار. وللتوحد تأثير على الدماغ بطرق مختلفة، منها التسبب في تغييرات في بنية الدماغ واختلاف معالجة الإشارات العصبية.
حسب الدراسات العلمية، يمكن أن تكون أعراض التوحد في بعض الأحيان مشابهة لأعراض الإصابات الدماغية، ويمكن أن تكون العلاقة بين الاثنين معقدة.
هل يمكن أن تسبب إصابة الدماغ بالتوحد؟
لم يثبت أن إصابة الدماغ يمكن أن تسبب التوحد علميا، إلا أن العلاقة بين بينهما معقدة، وغالبًا ما تتداخل أعراضهما، التي غالبا ما تكون إما في شكل صعوبات التعلم، أو الإصابة بالنوبات، والمشاكل في الجهاز الهضمي.
وحسب الأبحاث الخاصة بالتوحد، فإن إصابة الدماغ قد تتسبب في تأخير تشخيصه، وخاصة عند الفئة الأصغر عمريا لدى الأطفال. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2023 على الأطفال الذين عانوا من إصابات دماغية في مرحلة الطفولة قبل سن الثانية، عن ارتفاع إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد.
التوحد هو اضطراب في النمو حسب تقرير موقع "هيلث لاين" الطبي، مما يعني أن الأعراض تظهر على المصاب به خلال السنوات الأولى من الحياة. وعندما يتم تشخيص شخص بالغ بالتوحد، فعادةً ما يكون التشخيص المتأخر هو الذي يمكن أن يفسر سلوكيات أو أعراض معينة موجودة منذ فترة طويلة.
مساعدة للمتوحدين
05:12
هل يمكن أن يحدث التوحد بسبب الصدمة؟
لا تسبب الصدمات والإجهاد في مرحلة الطفولة التوحد، ولكن يمكن أن يكونا مرتبطين. إذ تعد مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة من الأمراض المصاحبة الشائعة لدى المصابين بالتوحد. يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى تفاقم أعراض التوحد.
يمكن أن تكون الأحداث المجهدة في الحياة والصدمات عامل خطر كبير للمشاكل النفسية، خاصة عند تجربتها في سن مبكرة جدًا. ومن المألوف أن يعاني الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد أيضًا من حدث مرهق في حياته، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض التوحد الأكثر صعوبة.
ما الذي يسبب التوحد؟ السبب الدقيق للتوحد غير معروف حسب تقرير "هيلث لاين"، باستثناء أن العلم أثبت أن العوامل الجينية مسؤولة عن ظهور أعراضه. فقد تمت ملاحظة بعض الطفرات والاختلافات الجينية الشائعة لدى الأشخاص المصابين بالتوحد.
إضافة إلى ذلك، فإن الحالات الوراثية قد تزيد من فرصة الإصابة بالتوحد لدى أفراد الأسرة أو العائلة الواحدة. أي أن وجود شخص مصاب في العائلة، قد ينبئ بإصابة آخر.
كما تتحدث الدراسات عن العوامل البيئية، كالتعرض لبعض المواد الكيميائية أثناء الحمل أو ملوثات الهواء. كما يمكن لمضاعفات الولادة، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة، أن تزيد من فرصة الإصابة بالتوحد.
م.ب
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح