يجلس المسافر في كرسي الطائرة وقد يتصفح مجلة شركة الطيران الموضوعة أمامه، وهذا ما حدث مع آدم بارون، الصحفي والمحلل السياسي، فوجد مقابلة نشرتها مجلة حورس التابعة لشركة مصر للطيران مع الممثلة الأمريكية درو باريمور فقرأها واستوقفته لغة المقابلة التي هاجمت الممثلة المذكورة، فغرد على موقع تويتر: "الحوار مع درو باريمور في مجلة مصر للطيران، أم م م سريالي".
الحوار المثير للجدل حسب بارون يزعم بأنّ باريمور لديها مشكلات مع والدها وأن لديها ما يزيد عن 17 علاقة عاطفية وخطبة وزيجات فاشلة، فيما يرى بعض أطباء النفس أن سلوكها قد يعد طبيعيا، لاسيما وأنها تفتقد إلى نموذج الرجل القدوة في ظل غياب أبيها عن حياتها بعد انفصال والديها عندما كانت في التاسعة من العمر.
ويبرر المقال حالة الإحباط التي تعيشها الممثلة الأمريكية بأن باريمور شعرت بالإحباط، نظرا لزيادة وزنها خلال حملها الثاني ناسبا إليها هذا القول. ولفت نظر بارون أنّ إجابات الممثلة الأمريكية جاءت غريبة، حين قالت مثلا: "لا أستطيع أن أنكر أن النساء حققن إنجازات عظيمة خلال القرن الماضي"!!
ونقلت صحيفة هوفنغتون بوست عن ممثل باريمور القول "إنها لم تشارك في لقاء مع أحد أعضاء فريق الدعاية الخاص بشركة مصر للطيران"، فيما نقلت بي بي سي عن ممثلها القول: "تقنيا لم تجلس باريمور في لقاء مع شركة طيران مصر، مؤكدا أن المقتطفات المنسوبة لها انتزعت من خلال مؤتمر صحفي عام.
شركة مصر للطيران ردت في تغريدة بأنّ الحوار كان حقيقياً وأجرته صحفية محترفة هي الدكتورة عايدة تكلا، الرئيسة السابقة لرابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وأحد أعضاء لجنة التصويت في غولدن غلوبز.
من جانبها ردت الصحفية عايدة تكلا في تغريدة لها: "هذا لا ينفي حقيقة أن الحوار الذي جرى مع درو باريمور في نيويورك أصيل وبعيد عن التزييف. وبالنسبة لدرو، فقد أجرينا معها لقاءات عدة، ورأيتها تنمو أمام عيني، إنها جذّابة وموهوبة".
الذي لفت نظر الصحفي بارون أكثر أنّ إجابات درو باريمور جاءت مليئة بالأخطاء النحوية، وتكرارها الإجابات بمفردات أخرى.
م.م
بين ميدان التحرير وبين تقاطع رابعة العدوية معارضة وموالاة، فيما يعيش المصريون يومهم، وهو خليط من العمل والسياسة والبؤس والضحكات. موفد DWعربية عباس الخشالي سجل بكاميرته من القاهرة تفاصيل الحياة اليومية في صور.
صورة من: DW/A . Al-Khashaliفي ميدان التحرير يحشتد اطفال مصر وقد رسموا علمها على وجوههم في اعلان سياسي لا يفهمونه . أحداهن ترنو إلى مستقبل مجهول .
صورة من: DW/A . Al-Khashaliأمام قصر شامبليون في وسط المدينة. ميكانيكي سيارات يعمل لجمع قوت يومه ، يتحدث بغضب وينتابه السخط - كما يقول - واصفا ما يجري في بلده.
صورة من: DW/A . Alkhashaliيشعر أغلب الصائمين بالوهن مع اقتراب موعد الأفطار. شرق يسرقه النوم ، فيما يقاوم الآخرالنعاس والرغبة في النوم بالنظر في جهاز هاتفه.
صورة من: DW/A . Alkhashaliالدنيا تجتمع في ميدان التحرير والاخبار تصنع هنا، كما تنتشر اجهزة التلفاز في الميدان . البعض يفضل متابعة الأخبار والبرامج الحوارية حول أحداث الساحة ، رغم انه حاضر في داخلها.
صورة من: DW/A . Alkhashaliحول ميدان التحرير وداخله يتنقل شباب بدراجاتهم النارية تقليلا لجهد الاتنقال المضني. حراس مداخل الساحة يمنعونهم احيانا. لكنهم يعبرون عن الفرح والفوضى بمنبهات دراجاتهم.
صورة من: DW/A . Alkhashaliفي يوم الأثنين (15 تموز/ يوليو2013) اندلعت مواجهات بين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين الشرطة. قتل في إثرها 7 أشخاص وجرح أكثر من 200 شخص. الصورة التقطت قبل ان يحجب الغاز عدسة الكاميرا وعين المصور،
صورة من: DW/A . Alkhashaliشاب من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحة رمسيس قبل مواجهة مع الشرطة، الحماس والضجيج يعم المشهد.
صورة من: DW/A . Alkhashaliأقام انصار الرئيس المعزول مرسي صلاة التراويح فوق كوبري 6 أكتوبر و في ساحة رمسيس وسط القاهرة.
صورة من: DW/A . Alkhashaliفي تقاطع رابعة العدوية يتجمع الوف من أنصار مرسي. الأطفال يرافقون الكبار ، وهم يرفعون أعلام مصر.
صورة من: DW/A . Al-Khashaliيتساءل أحد أنصار مرسي في شارع العقاد قرب تقاطع رابعة العدوية عن مصير صوته الانتخابي الذي منحه لصالح مرشح الاخوان محمد مرسي.
صورة من: DW/A . Al-Khashaliلايهتم الاطفال بالسياسة ولا يعفون دلالته ، بل يعمل جلهم ويبيعون كل ما يباع لمساعدة ذويهم. طفلتان تضحكان رغم الفقر، علّ المستقبل يكون أفضل.
صورة من: DW/A . Al-Khashali