تمكن فريق دولي من الباحثين من التوصل إلى الجينات المسؤولة عن إنتاج نكهة الطماطم اللذيذة. ونشر الفريق نتائج البحث بهدف تشجيع الناس على الإكثار من تناولها نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية للصحة.
إعلان
يوجد شيء ما مختلف في مذاق الطماطم في أيامنا هذه، أليس كذلك؟ لا شك بأنك لم تلاحظ الفرق، لعدم وجود إمكانية المقارنة بالطماطم القديمة. قبل 50 عاماً، كانت الطماطم تتمتع بمذاق ونكهة مميزة واضحة، وذلك بسبب احتوائها على كمية سكر أكبر آنذاك.
في حوار مع هاري كلي، بروفيسورالعلوم البستانية في جامعة فلوريدا، الولايات المتحدة. قال لـ DW: "لقد حددنا حوالي 30 مادة كيميائية تساهم في تكوين نكهة الطماطم، وأظهرت النتائج أن طماطم الوقت الحالي تفتقر لـ 13 مادة منها تقريبا،ً وهذا ما يفسر اختلاف المذاق".
نشر فريق دولي من الباحثين، بقيادة البروفيسور كلي، نتائج بحثهم في مجلة العلوم، وهم على ثقة تامة بقدرتهم على إعادة نكهة الطماطم لمجدها القديم.
حجم الطماطم يغير مذاقها
تحتل الطماطم المرتبة الأولى من محاصيل الفواكه والخضروات في العالم. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتل أمريكا المرتبة الثانية في إنتاج الطماطم عالمياً مسبوقة بالصين.
تكمن المشكلة في محاصيل الطماطم في الوقت الحالي بالحجم الكبير لحبة الطماطم. وكما أظهرت نتائج البحث، بأن ازدياد حجم حبة الطماطم، يؤثر سلباً على نسبة السكر وكثافة النكهة فيها. ويدعي المزارعون تفضيل المستهلكين للخضراوات والفاكهة الكبيرة، فضلاً عن حرصهم على إبقاء تكاليف اليد العاملة منخفضة لضمان تحقيق أرباح معقولة من منتجاتهم. إذ تباع المحاصيل تبعاً لوزنها، وليس لمستوى المذاق والنكهة.
إعادة النكهة
وقال كلي: "علينا إنقاذ الجينات الأفضل التي تساهم في إنتاج النكهة، ولكن المزارعين لا يسمحون لنا بالاقتراب من الطماطم ولمسها إلا إذا استطعنا تأكيد عدم التأثير على المحصول الوفير الذي يعتمدون عليه لتحقيق الأرباح". وشرح كلي أيضاً: "لن نتمكن من إنتاج الطماطم المثالية، ولكننا على الأقل سنتمكن من مضاعفة النكهة والمذاق أكثر".
ر.ض/ف.ي
أفضل الطرق لحفظ الخضار والفواكه دون أن تتلف
تخزين الطماطم والبيض والبصل وغيرها من المواد الغذائية يجب أن لا يتم بشكل عشوائي، لأن وضع البصل بجانب البيض يسبب مشاكل كبيرة، وكذلك اللحم النيء بجانب الخضروات. فيما يلي نصائح لحفظ الأطعمة دون أن تتلف أو تتعفن.
صورة من: Fotolia
أبعد الطماطم عن بقية الخضروات
يجب تخزين الطماطم (البندورة) بشكل منفصل بعيدا عن الفواكه أو بعض الخضروات القابلة للتلف سريعا. وذلك لأن الطماطم تطلق غاز الإتلين، وهو غاز يسرع نضوج بعض الخضروات ما يؤدي إلى فسادها سريعا.
صورة من: imago/JuNiArt
التفاح يُفسد الفواكه والخضروات
التفاح من الفواكه التي تطلق غازالإتلين أيضا، لذا ينصح خبراء حفظ الأطعمة بحفظها بعيدا عن الخضروات والفواكه الأخرى وفي مكان رطب. ولمن لديه كيوي غير ناضج ويريد تسريع نضوجه، عليه بوضعه بجانب تفاحة ناضجة.
صورة من: CC-BY-Sven Teschke
اعزل البصل عن البيض
وينصح بعدم تخزين البصل بجانب البيض، إذ يمكن لرائحة البصل أن تدخل من المسام الموجودة على قشرة البيض، ومن الأفضل عدم تخزين البصل في الثلاجة، فالرطوبة تؤدي إلى تعفنه. وينصح بوضع البصل في مكان جاف وجيد التهوية.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
لاتضع اللحم النيء بجانب الخضروات
من المعروف أن اللحوم النيئة تحمل الكثير من البكتيريا، لذا ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن تخزين الخضروات مكشوفة بجانب اللحم النيء، تفاديا لانتقال البكتيريا إلى الخضروات.
صورة من: Colourbox
لا تضع الفواكه الاستوائية في الثلاجة
الفواكه الاستوائية، مثل الموز والمانغا والكيوي، ينصح بعدم تخزينها في الثلاجة. فهي فواكه تنمو في المناطق الحارة وتخزينها في الثلاجة يعرضها لصدمة باردة ما يؤدي إلى تلف أنسجتها.
صورة من: Fotolia
لا تخزن الفراولة أكثر من يومين
الفراولة (الفريز) من الفواكه التي تتلف سريعا لسهولة وصول جراثيم التعفن إلى داخلها. أفضل حل هو تناولها سريعا، أو حفظها مغطاة في الثلاجة وبعيدا عن الفواكه والخضروات التي تنتج غاز الإتلين مثل الطماطم والتفاح، بشرط أن لا تزيد مدة حفظها في الثلاجة عن يومين اثنين.
صورة من: DW/K. Shuttleworth
الفليفلة قابلة للتخزين لفترة طويلة
وهناك بعض الخضروات، مثل الفليفلة، يمكن حفظها طازجة ولفترات طويلة، وهي لا تتأثر بغاز الإتلين الذي تنتجه بعض الخضروات. ما يعني أنه من الممكن حفظ الفليفلة بجانب البندورة بدون قلق.