رغم أن عقد المدرب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف لا يزال مستمراً إلى عام 2016، إلا أن الحديث في ألمانيا عن مستقبل لوف أصبح مركزاً حول ما إن كان الإتحاد الألماني لكرة القدم سيمدد عقد لوف أم لا، كما أن الألمان يتساءلون عن ما إذا كان لوف ينوي الإستمرار في تحمل مسؤولية تدريب "المانشافت" بعد 2016 أم أنه سيترك الباب مفتوحاً أمام مدرب جديد. غير أن عددا من المؤشرات تدل على بقاء لوف على رأس المنتخب الألماني، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في بطولة كأس العالم بالبرازيل، وثناء مسؤولي الإتحاد الألماني لكرة القدم على العمل الذي قام به لوف. من جانبه لم يعلن لوف عن رغبته في الذهاب، وأكد في حوار حصري مع قناة سكاي الرياضية "أن المنتخب الألماني لديه طموح لتحقيق المزيد من النجاح في السنوات المقبلة". ويعتبر هذا التصريح بالنسبة للكثيرين تلميحا لـ"مشاريع المستقبل للوف مع منتخب بلاده".

فلوف الذي تولى تدريب منتخب بلاده منذ عام 2006 خلفاً ليورغن كلينسمان، الذي أعلن وقتها عن عدم رغبته في الإستمرار في تدريب المنتخب الألماني، وهو القرار الذي كان مفاجئاً بالنسبة للكثيرين الذين تمنوا بقاء كلينسمان كمدرب. وبعد استقالة كليتسمان تولى لوف، الذي كان المساعد الأول لكلينسمان، مهمة تدريب المانشافت وكان أهم إنجاز حققه هو المرتبة الثالثة في كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010. وواجه لوف منذ عام 2006 انتقادات من حين لآخر من طرف الصحافة الألمانية حول نتائج الفريق الألماني، غير أنه فضل التركيز على عمله والحفاظ على هدوئه. وعمل لوف منذ توليه مسؤولية تدريب المانشافت إدخال لاعبين شباب إلى الفريق كما ركز على أهمية اللعب الجماعي بدل الاعتماد على المهارات الفردية لكل لاعب.

ع.ع / ي. ب