هل تفضل الاستحمام في فترة الصباح أم في المساء؟ وهل هناك وقت أفضل للاستحمام؟ للإجابة على هذا السؤال يجب معرفة الغرض من الاستحمام بغض النظر عن تنظيف الجسم. فهناك من يسعى لإخراج جسمه من فترة الخمول وهناك من يتطلع للاسترخاء.
إعلان
هل يختلف الأمر إذا ما قرر المرء أن يستحم في الصباح أو في المساء وما هو الأصوب؟ الجواب هو: يعتمد الأمر على ما يريد تحقيقه من خلال الاستحمام مادام غسل الجسم بالماء والصابون يمكن القيام به في الصباح كما هو الحال في المساء.
ولكن إذا كان المرء يجد صعوبة في بدء يومه بنشاط في الصباح، فإن الاستحمام في الصباح يمكن أن يكون له تأثير كبير، حيث يساهم في إيقاظك بشرط أن تستحم بماء بارد قليلاً. فالماء البارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وتدفق الدم بشكل أسرع. وهذا يمكنه أن يوقظك، حسب ما ذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني نقلا عن أخصائيين.
الصباح، الظهر، المساء؟ ما هو أفضل وقت للاستحمام
على العكس من ذلك، الاستحمام في المساء يمكن أن يجعل الشخص متعبا. ولهذا السبب فالنصيحة لمن يعاني من مشاكل في النوم، من الأفضل له الاستحمام بالماء الدافئ لأن درجة حرارة الجسم سترتفع أولاً عند الاستحمام ثم تنخفض ببطء تدريجيا.
يحدث الانخفاض في درجة حرارة الجسم أيضًا قبل وقت قصير من النوم. ونقلت مجلة فوكوس عن باحث أمريكي في مجال النوم قوله، إن الاستحمام بماء دافئ في المساء يمكن، إلى حد ما، من خداع الجسد ليعتقد المرء أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير.
أشياء بسيطة لكنها فعالة لحماية البيئة
كل منا يمكنه القيام بأشياء بسيطة في حياته اليومية سواء في البيت أو العمل، ويساهم بشكل كبير وفعال في حماية البيئة. في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض العادات اليومية التي تؤثر على البيئة إيجابيا وتحميها.
صورة من: mago
اغلق الصنبور من فضلك!
سواء لدى تنظيف أسناننا أو غسل أيدينا أو غسل الأواني، عادة ما نترك الصنبور مفتوحا بدلا من إغلاقه أثناء القيام بذلك. وحسب دراسة لجامعة أولدنبورغ الألمانية، فإننا نهدر حوالي 12 لترا من ماء الشرب أثناء تنظيف أسنانا حين نترك الصنبور مفتوحا.
صورة من: Colourbox
الاستحمام تحت الدش
من يستحم مستلقيا في الحوض، يستهلك حوالي 140 لترا من المياه. لذا ينصح بالاستحمام سريعا تحت الدش وتوفير كمية كبيرة من الماء والطاقة. وحسب الرابطة الألمانية لحماية البيئة والطبيعة، فإن عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص ستوفر أكثر من 300 يورو سنويا مما تدفعه ثمنا لاستهلاك الماء والكهرباء، إذا استغنت عن الاستحمام في الحوض.
صورة من: Fotolia/Valua Vitaly
فتح النافذة تماما عند التهوية
بدلا من فتح جزء من النافذة لساعات طويلة في الشتاء، علينا بفتح كامل النافذة عدة مرات في اليوم لتهوية الغرفة وتجديد الهواء تماما خلال دقائق قليلة. فحسب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) يمكننا من خلال تجنب فتح النافذة جزئيا لساعات طويلة في الأيام الباردة، توفير 300 كيلوغرام من غاز ثاني أوكسيد الكربون الضار بالبيئة، وتوفير نحو 70 يورو سنويا من نفقات التدفئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Klose
تجنب استخدام البطاريات
تنصح المؤسسة الاتحادية للبيئة في ألمانيا، بتجنب استخدام البطاريات التقليدية والعودة إلى استخدام الأجهزة التي تشغل بالكهرباء بدون الحاجة للبطاريات. إذ يستهلك انتاج البطارية التي لا يمكن إعادة شحنها طاقة تتراواح بين 40 و500 ضعف ما تنتجه لدى استخدامها، كما أن الطاقة الكهربائية التي نحصل عليها أرخص بـ 300 مرة من الطاقة التي تنتجها البطارية العادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
إطفاء الأجهزة الكهربائية تماما
لا يكفي أن نطفئ الأجهزة الكهربائية بواسطة جهاز التحكم فقط، وإنما يجب إطفاؤها وقطع الكهرباء عنها تماما. إذ أن الأجهزة الكهربائية تستهلك الطاقة رغم إطفائها مادام هناك ضوء أو إشارة مضيئة في الجهاز.
صورة من: fotolia/Sergej Toporkov
لكل قِدر غطاء
ينصح الصندوق العالمي للبيئة باستخدام غطاء القدر لدى الطبخ، لأنه بذلك يمكن أن نوفر نحو 65 بالمائة من الطاقة الكهربائية أو الغاز المستهلك عند الطهي بدون تغطية القِدر، كما ينصح باستخدام القدر ذي الحجم المناسب.
صورة من: Imago/P. von Stroheim
استخدام غلاية الماء
لدى حاجتنا لماء ساخن، علينا استخدام الغلاية بدل الموقد. إذ أن الماء يغلي خلال دقائق قليلة وبسرعة أكبر مقارنة مع غليه على الموقد. فعلى سبيل المثال إذا كنا نغلي كل يوم لترا واحدا من الماء، فإننا سنوفر 40 يورو سنويا و90 كيلوغراما من غاز ثاني أوكسيد الكربون، حسب الصندوق العالمي للطبيعة.
صورة من: picture-alliance/Okapia/U. Sapountsis
تجنب استخدام مجفف الشعر
يعتبر مجفف الشعر (سيشوار) من الأجهزة التي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة، لذا ينصح بتجنب استخدامه وتجفيف الشعر بالمنشفة والمنديل.
صورة من: colourbox.de
الاستخدام المتكرر لكأس القهوة
عشاق القهوة يحبون شربها حتى وهم يسيرون في الشارع أوعلى الطريق إلى العمل مثلا، وعادة ما يستخدمون أكواب بلاستيكية أو من الكرتون لمرة واحدة. لكن تزايد استهلاك هذه الأكواب يعتبر مشكلة بيئية، إذ يساهم في زيادة كمية القمامة وتلوث البئية. لذا ينصخ باستخدام الأكواب الحافظة للحرارة التي يمكن غسلها واستخدامها بشكل متكرر.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
سلة القش والكيس القماشي
استخدام أكياس بلاستيكية لمرة واحدة ورميها فيما بعد، يزيد من تلوث البيئة. لذلك ينصح برميها ضمن القمامة التي يعاد تدويرها للاستفادة منها ثانية، أو بدل الكيس البلاستيكي استخدام كيس قماشي أو سلة قش لدى الذهاب لشراء الحاجات اليومية. إعداد: أنابيلا لينكه/ ع.ج
صورة من: picture alliance/JOKER/M. Gloger
10 صورة1 | 10
للاستحمام في المساء ميزة أخرى: فالمرء لا يأخذ معه "أوساخ النهار" إلى السرير. يمكن أن يكون هذا مهمًا بشكل خاص لمرضى الحساسية. بهذه الطريقة تتخلص أجسامهم من حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى. لكن بعض أطباء الجلد ينصحون أيضًا الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية بالاستحمام في المساء. بما أن إنتاج الغدد الدهنية في الجلد يصل إلى ذروته في منتصف النهار، فمن الجيد تنظيف مسام الغدد مرة أخرى في المساء حتى لا تنسد بسهولة، كما يقول طبيب أمراض جلدية أمريكي.
الحصول على ومضة من الإلهام أثناء الاستحمام؟
يزعم بعض الأشخاص أيضًا أن أفضل الأفكار تتبادر إلى أذهانهم أثناء الاستحمام. لقد حقق العلماء أيضًا في هذه الظاهرة. من الواضح أنها مجرد أسطورة، لأنه من المفترض أن المرء يدخل في حالة تشبه التأمل عندما يستحم – وربما يجد الحلول لمشكلة كان يفكر فيها لفترة طويلة. ولكن هذا يمكن أن يحدث عند الاستحمام في الصباح كما يحدث عند الاستحمام في المساء، أو قد لا يحدث على الإطلاق.
ز.أ.ب
حمام الساونا: كيف تقوم به بشكل صحيح؟
تكثر في الشتاء الإصابة بنزلات البرد، إذ إن الانتقال من الجو البارد إلى الهواء الدافئ يساعد على انتشار الفيروسات. وللوقاية من الإصابة بذلك، يُنصح بزيارة حمام البخار أو الساونا. نتعرف بالصور على فوائد استخدام الساونا.
صورة من: Fotolia/Kzenon
الاستعداد بشكل صحيح
عندما يكون الطقس بارداً، يفضل الكثيرون الذهاب إلى الساونا. لكن من المهم بداية أن نجهز أنفسنا بشكل صحيح. ويبدأ ذلك بالاستحمام لإزالة الطبقة الدهنية على البشرة وبالتالي تسهيل التعرق. كما يجب التجفيف جيداً، فالجلد الجاف أفضل لإخراج الأبخرة. ويفضل وضع القدمين في ماء دافىء لتوسيع الأوعية الدموية والمساعدة على التعرق بشكل أفضل.
صورة من: Fotolia/Valua Vitaly
تساوي حرارة الجسم
ينبغي على المبتدئين الجلوس في المقاعد السفلى أو الوسطى. أما في المقاعد العليا، فتكون درجة الحرارة أشد ارتفاعاً. من يفضل الجلوس عليه مدّ ساقيه على المقعد، وبذلك تتساوى درجة الحرارة في كل أنحاء الجسم.
أصحاب الدوالي ...احذروا هذه الأمور
لمن يعانون من مشاكل في الأوردة أو لديهم دوالي، عليهم الانتباه أثناء جلسة الساونا وأن يمدوا سيقانهم على مكان مرتفع، ما يريح الأوعية الدموية ويعيد تدفق الدم.
صورة من: Fotolia/Spofi
مرحلة ما قبل التعرق
تستغرق مرحلة ما قبل التعرق حوالي خمس دقائق تليها عادة عملية صبّ الماء، إذ يقوم المشرف على الساونا بفتح الباب لدخول الهواء النقي ثم يقوم بصب الماء على الحجارة الساخنة. وأحياناً تستخدم أغصان الشجر أو المناشف الملفوفة لتوزيع بخار الماء، مايخلق حافزاً حرارياً إضافياً للجسم.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
مرحلة صب الماء
بعد عملية صبّ الماء، يجب الانتظار لمدة دقيقة واحدة أو اثنتين، وعلى من ظل خلالها مستلقياً الاعتدال في الجلوس وتحريك ساقيه لتحضير الدورة الدموية من أجل النهوض. أما مدة جلسة الساونا فتترواح عادة بين ثمان إلى خمس عشرة دقيقة. يجب أن تكون راحة الجسم هي الأهم. فعندما يكون المرء مرتاحاً، يمكنه البقاء ربع ساعة، وعندما لا يكون كذلك فيمكن الاكتفاء بالبقاء لمدة تترواح بين ثمان دقائق واثنتي عشرة دقيقة.
صورة من: picture alliance/dpa
مرحلة التبريد
بعد مرحلة صب الماء تأتي مرحلة التبريد المهمة، التي تتضمن الذهاب إلى الهواء الطلق إن أمكن للتزود بالأكسجين والتبريد جيداً بالماء، إما بالغطس في حوض السباحة أو بالاستحمام أو بواسطة الخرطوم. وبذلك تتدرب الأوعية الدموية على التقلص بسرعة كبيرة.
صورة من: Fotolia/detailblick
عدد الجلسات المسموح بها
تلي فترة التبريد استراحة لمدة تتراوح بين عشر وعشرين دقيقة، يستعد الجسم خلالها لجلسة الساونا التالية. أما عدد الجلسات المسموح بها فهي ثلاث جلسات، يشعر بعدها المرء بالاسترخاء وتجدد النشاط.