هناك أنواع من الأغذية لا تضر الجسم فحسب، بل يمكنها تسريع شيخوخته، ما يعني السقوط ضحية لمجموعة من الأمراض. أحيانا الأمر يتعلق بأنواع من الغذاء وأحيانا يتعلق الأمر بطريقة تحضيره.
الأطعمة المقلية تسرع الشيخوخة. كيف ذلك؟صورة من: Anthony Wallace/AFP
إعلان
أغلبنا يرغب في أن يعيش حياة صحية دون أن يتقدم به العمر سريعًا، مع ما يعنيه ذلك من آثار صحية ونفسية، وأن يعيش الشباب لأكبر وقت ممكن. ونعني بالشباب أن يكون في صحة جيدة وقادر على الحركة وفي نفسية سليمة، وطبعًا ألا يكون عرضة لتجاعيد تسبق عمره.
هناك مجموعة من الأطعمة التي تسرع عملية الشيخوخة، إذ يشير تقرير في مجلة "ويب إم دي" الطبية إلى لائحة من الأطعمة التي يجب تجنبها إن كنت ترغب بعدم ترك الشيخوخة تتسلل بسرعة إلى جسدك.
الأطعمة الحارة: تسبب انتفاخ الأوعية الدموية وقد تصل إلى تمزيقها، ما يؤدي إلى ظهور علامات أرجوانية على الجسم، ويمكن أن تسبب في ظهور الحبوب والبقع بسبب ارتفاع حرارة الجسم.
اللحوم المعالجة: مثل النقانق واللحوم الجاهزة والمجففة، ومن أشهرها المرتديلا ، تُعتبر جزءًا من الغذاء اليومي لكثير منا، رغم أنها خطيرة بسبب احتوائها على الصوديوم والمضافات الكيميائية التي تؤثر سلبًا على الصحة.
الأطعمة المقلية: معروف جدًا أن القلي هو أحد أسوأ طرق تحضير الطعام لأنه يرفع كمية الدهون المشبعة والمتحولة، ويولد ما يُعرف بالجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، كما يؤدي القلي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
المنتجات المخبوزة الجاهزة: مثل البسكويت والكعك المتوفر في المتاجر ليست طعامًا جيدًا، فهي غالبًا ما تحتوي على السكر والدهون، وهي خيار سيء خصوصًا إذا ما تم تناولها على بطن فارغة.
الإكثار من الكافيين:القهوة لذيذة وغير مضرة في حالة شربها باعتدال، لكن الإكثار منها يجعلها مدرة للبول، فالكافيين يحفز دماغك ويزيد من حاجتك للتبول، هذا يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. وعندما لا تتوفر لديك كمية كافية من الماء، يتوقف جلدك عن التخلص من السموم، ما يجعل بشرتك أكثر عرضة للجفاف والصدفية والتجاعيد.
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)