من المترقب انتخاب فريدريش ميرتس الثلاثاء (السادس من أيار/مايو 2025) مستشاراً عاشراً لجمهورية ألمانيا الاتحادية. فما هي أفكاره حول السياسة الأوروبية وماذا يتوقع منه الاتحاد الأوروبي؟
المستشار المنتخب فريدريش ميرتس خلال حديثه في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي في فالنسيا الإسبانية في 29 نيسان/أبريل 2025صورة من: Jose Jordan/AFP
إعلان
"نحن مستعدون لاولي المسؤولية وتشكيل حكومة في ألمانيا ستكون واحدة من أقوى الحكومات في تاريخ البلاد فيما يتعلق بدعم الاتحاد الأوروبي"، كما وعد فريدريش ميرتس زملاءه الأوروبيين في خطاب ألقاه في فالنسيا الإسبانية.
وفي مؤتمر حزب الشعب الأوروبي المحافظ في بداية الأسبوع الماضي، أعطى ميرتس - الذي كان ما يزال في ذلك الوقت مستشاراً قيد الانتظار - انطباعاً أولياً عن مسار سياسته الأوروبية: تعزيز الوحدة الأوروبية والقدرات الدفاعية، ودعم اتفاقيات تجارة حرة جديدة، وإعادة النظر في حماية المناخ والقدرة التنافسية، وكذلك خفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا.
ميرتس يعد بمزيد من القيادة الألمانية في الاتحاد الأوروبي
وأضاف ميرتس أنَّه يدرك أنَّ الكثيرين تمنوا في السنين الأخيرة المزيد من القيادة الألمانية في الاتحاد الأوروبي وكذلك على المستوى الدولي وأنَّه يريد إطلاق مبادرات جديدة وبذل المزيد من الجهد من أجل دفع الاتحاد الأوروبي إلى الأمام.
وفي هذا الصدد يقول رافائيل لوس، الباحث السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في برلين: لا أحد يريد على المستوى الأوروبي أن تستغل ألمانيا - بصفتها الدولة ذات أكبر عدد من السكان وأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي - موقعها المركزي وتحاول فرض مصالحها بالضغط. بل يتمنون من ألمانيا تقديم دوافع تقرّب بين الجميع وتؤثر تأثيراً متوازناً داخل الاتحاد الأوروبي، وتمنح أيضاً الدول الأعضاء الأصغر آذاناً صاغية.
ميرتس يريد تقوية أوروبا في مجال الدفاع
وقال فريدريش ميرتس إنَّ أوروبا يجب في مسألة الدفاع أن تتحدث بصوت واحد "خاصة من خلال تنظيمنا دفاعنا بطريقة فعَّالة أكثر بما يرفع قدراتنا الدفاعية إلى مستوى جديد". ويجب من أجل ذلك أن نكون "براغماتيين" فيما يتعلق بمشترياتنا العسكرية المشتركة وبتطوير مشاريع التسليح المشتركة، كما قال مشيراً إلى أن ذلك يجب من حيث المبدأ أن يكون ضمن إطار حلف الناتو. ولكن يجب على الأوروبيين أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل من الماضي. وأضاف أنَّ "هذا ليس خياراً، بل هو شرط أساسي من أجل الحفاظ على الحرية والسلام في القارة الأوروبية".
ونتيجة الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والإشارات الواضحة من واشنطن بأنَّ أوروبا يجب أن تفعل المزيد من أجل الدفاع عن نفسها، فقد قدّمت مفوضية الاتحاد الأوروبي قبل فترة قصيرة استراتيجيةً دفاعية جديدة وكذلك خططاً لكيفية تمويلها التسلح الأوروبي. وهذه الخطط يجب تنفيذها الآن.
لقد ذهب ميرتس إلى أبعد من ذلك ليلة الانتخابات في شهر شباط /فبراير، عندما ذكر أنَّ "الأولوية المطلقة" هي تقوية أوروبا لتستقل "خطوة بخطوة" عن الولايات المتحدة الأمريكية.
قام فريدريش ميرتس بعد فوزه في الانتخابات في شباط/فبراير بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. فهل يعيد الرجلان إحياء العلاقات الفرنسية الألمانية؟صورة من: Sarah steck/Présidence de la République/dpa/picture alliance
إحياء المحرك الفرنسي-الألماني؟
وعلى الأرجح أن تكون هذه الكلمات قد وجدت استحسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي من المقرر أن يزوره ميرتس في العاصمة الفرنسية بعد يوم من توليه منصب المستشار. والعلاقة بينهما لها أهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وذلك لأنَّ العلاقة الفرنسية الألمانية تعتبر تقليدياً القوة الدافعة لاستمرار تطوير الاتحاد الأوروبي.
وألمانيا وفرنسا ما تزالان مثل ذي قبل القوتين العظميين في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الثقل الجديد في أوروبا الشرقية، كما يقول باول موريس، أمين عام لجنة دراسة العلاقات الفرنسية الألمانية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI). ويضيف أنَّ ذلك يعود بشكل خاص إلى أهميتهما الاقتصادية والسياسية الدفاعية.
والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل الآن أن يجد في فريدريش ميرتس شريكاً من أجل تحقيق مشروعه الخاص بالاستقلال الاستراتيجي، كما قال باول موريس لـDW. والرئيس الفرنسي يقصد بذلك أنَّ أوروبا يجب أن تكون أكثر سيادة واستقلالاً عن الدول الأخرى، ليس في مسألة الدفاع وحدها، بل كذلك فيما يتعلق بالمواد الخام والتكنولوجيا والطاقة.
ويتوقع باول موريس أن تقدّم ألمانيا وفرنسا حوافز جديدة للاتحاد الأوروبي خاصة في مجالات سياسة الطاقة والدفاع. وسياسة الطاقة بالذات شكّلت نقطة خلاف بين البلدين مع الحكومة الألمانية الأخيرة، التي شارك فيها حزب الخضر، كما قال باول موريس لـDW. وهو يعتقد أنَّ الوضع سيكون أسهل مع الحكومة الجديدة. ويتوقع بشكل خاص ألا تقوم ألمانيا في المستقبل بشد فرنسا إلى الوراء في مسألة الطاقة النووية، لأنَّ ألمانيا أيضاً تحتاج إلى كهرباء رخيصة لاقتصادها ومواطنيها.
وكذلك يتوقع المحلل السياسي رافائيل لوس أن تناقش فرنسا وألمانيا موضوع الردع النووي الأوروبي. ويقول بينما استبعدت الحكومات الألمانية السابقة مثل هذا النقاش العام مع الإشارة إلى الحماية الأمريكية الموجودة، أعلن فريدريش ميرتس أنَّه يريد مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس الفرنسي.
إعلان
احتمال توتر العلاقات الفرنسية الألمانية في الاتحاد الأوروبي
ولكن حتى وإن كان باول موريس ورافائيل لوس يتوقعان تحسّن العلاقات الألمانية الفرنسية في عهد المستشار الجديد فريدريش ميرتس بالمقارنة مع سلفه أولاف شولتس، فإنَّ العلاقة بين باريس وبرلين لا تخلو من اختلافات وتباينات.
فقد أشار باول موريس في حديث مع DW إلى رفض فرنسا اتفاقية التجارة الحرة مع مجموعة ميركوسور، والتي تريدها ألمانيا. وميركوسور هي السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية وتضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي. كذلك تؤيد فرنسا ما يعرف باسم سندات اليورو - أي اقتراض الاتحاد الأوروبي ديون مشتركة من أجل تمويل نفقات الدفاع. بينما ترفض ألمانيا تقليدياً أي اقتراض مشترك. وحول ذلك يرد في اتفاق ائتلاف حكومة ميرتس أنَّ ألمانيا تبقى غير مسؤولة عن تحمّل ديون الدول الأعضاء الأخرى وأنَّ عمليات التمويل خارج الميزانية يجب أن تبقى استثناءً.
المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي ببرلين في أيار/مايو 2024صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
الأوروبيون في بروكسل ينتظرون حكومة ألمانية قادرة على العمل
وفي بروكسل، ينتظر الأوروبيون الحكومة الألمانية الجديدة. وهذا يتعلق قبل كل شيء بأن تملأ ألمانيا الفراغ، الذي نشأ بعد انهيار حكومتها السابقة، كما قال رافائيل لوس لـDW.
لقد انهار ائتلاف إشارة المرور بعد يوم من انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. ولذلك فقد عانى المعنيون في بروكسل من أنَّ ألمانيا لم تكن "قادرة على اتخاذ موقف" في كثير من القرارات المهمة، بحسب رافائيل لوس.
ويتفق المحللان على أنَّ الأوروبيين في بروكسل يتوقعون أن يصبح ما يعرف باسم "التصويت الألماني" مع حكومة ميرتس شيئاً من الماضي. ويرمز "التصويت الألماني" في بروكسل إلى السياسة الأوروبية التي اتبعتها حكومة إشارة المرور في بروكسل حيث كانت برلين تمنتع عن التصويت، أحياناً قبل التصويت بوقت قصير، على تشريعات الاتحاد الأوروبي، ويعود سب السلوك التصويتي هذا إلى اختلافات في آراء شركاء الائتلاف.
ويقول رافائيل لوس إنَّ ألمانيا مهمة أيضاً من أجل تحديد ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل من عام 2028 فصاعداً. وهناك تدخل المفاوضات الآن المرحلة الساخنة، كما يقول. وبحسب تعبيره من غير المؤكد إلى أي مدى سيكون فريدريش ميرتس مستعدًا إذا اقتضت الضرورة لفرض أفكاره حتى ضد الإطار القانوني الأوروبي في قضية الهجرة واللجوء. ويقول المحلل السياسي لوس إنَّ هناك موضوعات أخرى ستشغل الساسة في كل من برلين وبروكسل في الفترة القادمة، ومنها الرد على السياسة الجمركية الأمريكية والتجارة مع الصين.
أعده للعربية: رائد الباش
وجه من أصول عربية بين وزراء الحكومة الألمانية الجديدة
بعد المستشار المنتخب فريدريش ميرتس، سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزراء الحكومة الألمانية الجديدة (17 وزيرا) وثائق تعيينهم اليوم الثلاثاء. من بينهم، وزيرة من أصول عراقية.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
مستشار ألمانيا : فريدريش ميرتس
يواجه المحامي فريدريش ميرتس البالغ من العمر69 عاماً تحديات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد على حد سواء. الاقتصاد الألماني في حالة يرثى لها، وحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتألف جزئياً من اليمين المتطرف، يواصل الزحف. يسعى زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي إلى النهوض بالاقتصاد والحد من الهجرة وقبل كل هذا العمل على نفسه، لأنه لم يسبق من قبل أن كان هناك مستشار غير محبوب مثل ميرتس.
صورة من: Uwe Koch/HMB-Media/IMAGO
وزارة المالية: لارس كلينغبايل
سياسي ألماني وعضو في البرلمان الألماني (البوندستاغ) منذ عام 2009. ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2021، شغل منصب الرئيس الاتحادي المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني إلى جانب زاسكيا إيسكن. وفي الوزارة الجديدة سيكون كلينغبايل وزير المالية ونائب المستشار. وزارة المالية تظل من أقوى الوزرات الاتحادية.
صورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture alliance
وزارة الدفاع: بوريس بيستوريوس
تولى بوريس بيستوريوس منصب وزير الدفاع الألمانية خلفاً لكريستينه لامبريشت التي استقالت بعد سلسلة من الهفوات والأخطاء في أداء مهامها لتعزيز الجيش على وقع الحرب في أوكرانيا. هو الوزير الوحيد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي سيبقى في منصبه في الحكومة الجديدة. ويواجه السياسي البالغ من العمر 65 عاماً والأكثر شعبية حسب استطلاعات الرأي، مهمة صعبة تتمثل في تحويل الجيش الألماني إلى جيش للدفاع الوطني.
صورة من: Soeren Stache/dpa/picture alliance
وزارة الخارجية: يوهان فادفول
يرتكز جل اهتمام السياسي البالغ 62 عاماً والعضو في البوندستاغ منذ عام 2009، على السياسة الخارجية. يتمتع الدكتور في القانون والجندي السابق بعلاقات جيدة على المستوى الدولي ويعد شخصية دبلوماسية وعملية. نهجه مشابه للغاية مع ميرتس. لهذا يرجح أن يعمل الطرفان في السياسة الخارجية في انسجام تام، حيث أصبحت المستشارية ووزارة الخارجية الآن تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مرة أخرى بعد نحو 60 عاماً.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الداخلية: ألكسندر دوبريندت
شغل سياسي الاتحاد الاجتماعي المسيحي منصب وزير النقل في عهد أنغيلا ميركل. وباعتباره وزيرا للداخلية، يريد الخبير في علم الاجتماع البالغ من العمر 54 عاما اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة. وذلك عبر المزيد من الرفض على الحدود، وتعليق لم شمل الأسرة، والترحيل إلى سوريا وأفغانستان. يرفض دوبريندت الجنسية المزدوجة وكذلك الحقوق المتساوية للأزواج المثليين.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الاقتصاد والطاقة: كاترينا رايشه
بالنسبة للكيميائية البالغة من العمر 51 عاماً، تعد هذه الخطوة عودة إلى السياسة. فقد أصبحت في سن الخامسة والعشرين، عضوة في البوندستاغ وترقت إلى أن شغلت منصب وزير الدولة البرلماني. في عام 2015، انتقلت السياسية إلى عالم الأعمال. وباعتبارها الرئيسة التنفيذية لشركة Westenergie AG، تم تعيينها رئيسة للمجلس الوطني للهيدروجين، الذي يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الألمانية، في عام 2020.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
وزارة الرقمنة وتحديث الدولة: كارستن فيلدبرغر
يعد رجل الأعمال المفاجأة الكبرى في التشكيل الحكومي. يتطلع الفيزيائي الحاصل على درجة الدكتوراه خلال مسيرته المهنية إلى شغل مناصب قيادية في الدولة. يبلغ الرجل من العمر 56 عامًا وهو رئيس أكبر سلسلة متاجر إلكترونيات في أوروبا، وهي MediaMarktSaturn. وحتى اللحظة، اقتصر عمله على الضغط لصالح الحزب الديمقراطي المسيحي.
صورة من: Malte Ossowski/SvenSimon/picture alliance
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: بيربل باس
تولت المرأة القوية الجديدة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئاسة البرلمان الألماني (البوندستاغ) سنة 2021. وحافظت منذ عام 2009 على مقعدها في البرلمان عن دائرتها الانتخابية في دويسبورغ. وتم انتخابها بشكل مباشر لا عن طريق القوائم الحزبية. مسيرتها المهنية تمتد من التأمين الصحي إلى الاقتصاد وإدارة شؤون الموظفين.
صورة من: Michael Küfner/DW
وزارة العدل: شتيفاني هوبيغ
سياسية ألمانية، تشغل منذ 18 أيار/مايو 2016، منصب وزيرة التعليم في ولاية راينلاند-بفالس. عملت شتيفاني هوبيغ مدعية عامة ثم قاضية في مدينة إنغولشتات. وفي عام 2000 انتقلت إلى وزارة العدل الاتحادية. وفي 2009 تولت منصب رئيس قسم القانون الجنائي في وزارة العدل وحماية المستهلك. في عام 2014، أصبحت وزيرة دولة ورئيسة قسم في وزارة العدل وحماية المستهلك الاتحادية.
صورة من: Jürgen Heinrich/IMAGO
وزارة الأبحاث والتكنولوجيا والفضاء: دوروثي بار
عضوة في البرلمان الألماني منذ عام 2002 وتعد السياسية البالغة من العمر47 عاماً أحد نواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. منذ عام 2017 أصبحت واحدة من نواب زعيم الحزب في الاتحاد الاجتماعي المسيحي. من عام 2018 إلى عام 2021 شغلت منصب مفوضة الحكومة الفيدرالية للتحول الرقمي تحت قيادة ميركل. في الحملة الانتخابية لعام 2021، مثلت قضايا السياسة الرقمية والتكنولوجية.
صورة من: Emmanuele Contini/IMAGO
وزارة التعليم والأسرة: كارين برين
تعتبر واحدة من أبرز السياسيين في مجال التعليم في الحزب الديمقراطي المسيحي. تشغل المحامية البالغة من العمر 59 عاماً منصب وزير التعليم في ولاية شليسفيغ هولشتاين منذ عام 2017. وتعتبر برين شخصية ذات رأي قوي وغير متردد في المناقشات. ولدت ونشأت في هولندا، حيث فر أجدادها من النازيين. وتعد اللغة الهولندية هي اللغة الأم لبرين.
صورة من: Jens Schicke/IMAGO
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: ريم العبلي-رادوفان
شغلت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي منصب مفوضة الدولة لشؤون الهجرة والاندماج منذ 2021، أما منصبها الجديد فسيكون على رأس وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية. أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة.
صورة من: Malte Ossowski/Sven Simon/picture alliance
وزارة الصحة: نينا فاركن
عضوة الحزب الديمقراطي المسيحي في البوندستاغ وتعد واحدة من الشخصيات المفاجئة في التشكيل الحكومي. انخرطت المحامية البالغة من العمر 45 عاماً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهي لا تزال طالبة قانون وكانت عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. نشاطها هناك كان في السياسة الداخلية، والآن يتعين على المحامية التعامل مع شؤون الصحة.
صورة من: Arnulf Hettrich/IMAGO
وزارة الزراعة: ألويس راينر
"الآن لدينا مرة أخرى كبد بالجبن بدلاً من التوفو". بهذه الجملة قدم زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر، وزير الزراعة الاتحادي المستقبلي. ألويس راينر البالغ من العمر 60 عاماً، هو جزار محترف ويدير شركة عائلية ونزلًا في الغابة البافارية. كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013، حيث كان مسؤولاً بشكل أساسي عن قضايا الميزانية والنقل.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
وزارة النقل: باتريك شنيدر
باعتباره وزيراً للنقل، سيحظى بشيء يحسده عليه زملاؤه: الكثير من المال. من المقرر استخدام جزء كبير من أموال الصندوق الخاص للبنية الأساسية والبالغ 500 مليار يورو في تمويل طرق النقل المتهالكة. وينحدر المحامي البالغ من العمر 56 عامًا من غرب ألمانيا، وقد كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2009 وشغل مؤخراً منصب مدير برلماني للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
وزارة البيئة وحماية المناخ: كارستن شنايدر
سياسي ألماني حافظ على عضويته بالبرلمان الألماني منذ عام 1998. شغل ما بين 2017 إلى عام 2021 منصب السكرتير البرلماني الأول للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان، وبين 2021 و2024 شغل منصب وزير دولة لدى المستشار الاتحادي ومفوض الحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا.
صورة من: Juliane Sonntag/photothek.de/picture alliance
رئيس المستشارية: ثورستن فراي
كان المحامي البالغ من العمر 52 عاماً والمقرب من فريدريش ميرتس، عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. وقبل ذلك كان منخرطاً في السياسة الحكومية في جنوب ألمانيا. يمتاز فراي بفصاحته واطلاعه الواسع. وباعتباره رئيسا للمستشارية، تلقى على عاتقه مهمة أساسية وهي توقع وإزالة أي مشاكل أو مطبات محتملة قد يوجهها ميرتس في مرحلة مبكرة من توليه منصبه.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والبناء: فيرينا هوبرتس
ولدت فيرينا هوبرتس، سيدة الأعمال والمنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 في مدينة ترير جنوب غرب البلاد. ولجت البوندستاغ منذ عام 2021، حيث شغلت منصب نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين الديمقراطيين في الفترة التشريعية الأخيرة.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الثقافة والإعلام: فولفرام فايمر
بالتعاون مع الناشروالكاتب فولفرام فايمر، نجح فريدريش ميرتس في جلب محافظ مقنع إلى المستشارية. المؤرخ البالغ من العمر 60 عاماً يحمل درجة الدكتوراه وكتب كتباً غير روائية مثل "البيان المحافظ" و"الشوق إلى الله". عمل صحفياً في صحيفتي FAZ و Welt، وكان رئيس تحرير صحيفتي Cicero و Focus، قبل أن يؤسس دار النشر الخاصة به.
صورة من: -/teutopress/picture alliance
مفوضة الحكومة الاتحادية للهجرة والاندماج: ناتالي باوليك
رشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي النائبة البرلمانية من ولاية هيسن البالغة من العمر 32 عاماً، ناتالي باوليك، لهذا المنصب بعدما شغلت منصب مفوض الحكومة الفيدرالية لقضايا إعادة التوطين والأقليات القومية. وهي مولودة في روسيا وقدمت إلى ألمانيا مع عائلتها باعتبارها مواطنة روسية من أصول ألمانية.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون ألمانيا الشرقية: إليزابيث كايزر
خلفاً لوزير البيئة كارستن شنايدر، الذي ينحدر أيضاً من تورينغن، ستصبح النائبة عن الولاية ذاتها مفوضة لشؤون ألمانيا الشرقية في الحكومة المستقبلية. ستنتقل تبعية الوزيرة الاشتراكية الديمقراطية من ديوان المستشارية إلى وزارة المالية الاتحادية.